لأول مرة.. اكتشاف مجال كهربائي غير مرئي حول الأرض
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – تمكّن فريق من الباحثين من قياس حقل طاقة ضعيف غير مرئي يحيط بكوكب الأرض، يُطلق عليه الحقل الثنائي القطب.
وفي عام 1968، وصف العلماء ظاهرة لم نكن لنلاحظها حتى عصر الفضاء. فقد اكتشفت المركبات الفضائية التي تحلق فوق قطبي الأرض، رياحا تفوق سرعة الصوت من الجسيمات “تهرب من الغلاف الجوي للأرض”.
ويقول عالم الفلك، غلين كولينسون، من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا: “يجب أن يكون لأي كوكب له غلاف جوي، حقل ثنائي القطب. الآن بعد أن قمنا بقياسه أخيرا، يمكننا أن نبدأ في تعلم كيف شكّل كوكبنا بمرور الوقت”.
وأوضح فريق البحث أن العملية تبدأ على ارتفاع حوالي 250 كم، في طبقة من الغلاف الجوي تسمى الغلاف الأيوني، حيث تعمل الأشعة فوق البنفسجية والشمسية الشديدة على تأين الذرات الجوية، ما يؤدي إلى انفصال الإلكترونات المشحونة سلبا وتحويل الذرة إلى أيون مشحون إيجابيا.
وبهذه الحالة، تحاول الإلكترونات الأخف وزنا الطيران إلى الفضاء، بينما ستحاول الأيونات الأثقل وزنا بالانجراف نحو الأرض، لكن بيئة البلازما ستحاول الحفاظ على حياد الشحنة، ما يؤدي إلى ظهور مجال كهربائي بين الإلكترونات والأيونات لربطها معا.
ويُطلق على هذا المجال اسم المجال الثنائي القطب، لأنه يعمل في كلا الاتجاهين، حيث توفر الأيونات قوة جذب إلى الأسفل والإلكترونات قوة جذب إلى الأعلى.
ونظرا لضعف هذا المجال الثنائي القطب، صمم كولينسون وفريقه أجهزة للكشف عنه. وانطلقت مهمة Endurance في مايو 2022، ووصلت إلى ارتفاع 768.03 كم قبل أن تعود إلى الأرض ببياناتها الثمينة.
ونجحت المهمة في قياس التغيّر في الجهد الكهربائي بمقدار 0.55 فولت فقط.
ويقول كولينسون: “نصف فولت لا يكاد يكون شيئا. إنه قوي مثل بطارية الساعة فقط. لكن هذا هو المقدار المناسب لتفسير الرياح القطبية. هذا المجال جزء أساسي من الطريقة التي تعمل بها الأرض. والآن بعد أن قمنا بقياسه، يمكننا أن نبدأ في طرح بعض هذه الأسئلة الأكبر والأكثر إثارة”.
نشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سكوب. وزير يستعد لخلافة العرايشي على رأس إمبراطورية التلفزيون إستعداداً لمونديال 2030
زنقة 20. الرباط
علمت جريدة Rue20 من مصادر خاصة، أن فيصل العرايشي مدير القطب العمومي للتلفزيون الرسمي المغربي، سيغادر الإمبراطورية المملوكة للدولة المغربية، خلال السنة المقبلة أو نهاية السنة الجارية 2025 على الأرجح.
مصادر الجريدة الموثوقة، شددت على أن المرشح لخلافة العرايشي الذي يعاني مشاكل صحية، هو وزير حالي في الحكومة، شرع في تلقي التهاني منذ فترة، حيث من المرجح أن يشرف خلال المرحلة المقبلة على الإعداد لإخراج مشروع ضخم لتطوير المشهد الإعلامي الوطني، في أفق تنظيم مونديال 2030، ومسايرة التطور الهائل لهذا القطاع مقارنة مع البلدان التي سينظم معها المغرب هذا الحدث الكروي العالمي بشكل مشترك، وهي إسبانيا والبرتغال.
مصادرنا المطلعة، أكدت بأن القطب العمومي للإعلام سيشهد ثورة حقيقية بعدما أعطي الضوء الأخضر لبناء مجمع ضخم على الطريق السيار عند مدخل العاصمة الرباط، على مساحة تزيد عن 10 هكتارات، سيشكل علامة فارقة في الإنتقال من إعلام تقليدي إلى إعلام يواكب التطورات الحديثة وإطلاق قنوات تلفزيونية جديدة خاصة الرياضية.
مصادر الجريدة تضيف بأن هذا المشروع الضخم تم رصد ميزانية ضخمة لتنزيله على أرض الواقع، ويتطلب فريق عمل من الطراز العالي، من كفاءات مغربية من داخل وخارج أرض الوطن، وبهامش كبير من حرية التعبير، والإنفتاح على اللغات الأجنبية كالإسبانية والإنجليزية.
snrtالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيونالعرايشي