%24.5 حصة السياحة المحلية من مساهمة «القطاع» بالاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتستحوذ السياحة المحلية على حصة بلغت 24.5% من إجمالي مساهمة قطاع السياحة والسفر بالناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بنهاية 2024، ليبلغ إنفاق السياح المحليين على السياحة والسفر داخل الدولة 58 مليار درهم العام الجاري، بحسب بيانات صادرة عن مجلس السفر والسياحة العالمي.
وتوقعت البيانات أن تسجل مساهمة السفر والسياحة بالناتج المحلي الإماراتي نحو 236.4 مليار درهم العام الجاري، في الوقت الذي ينمو فيه الإنفاق المحلي على السياحة بنسبة 4.3% العام الجاري، على أن ينمو بمتوسط 2.5% سنوياً حتى العام 2034.
وشهد الإنفاق المحلي نمواً منذ أربع سنوات، ففي العام 2020 سجل الإنفاق على السياحة المحلية 29.6 مليار درهم، لينمو إلى 37.9 مليار درهم في 2021، وينمو بشكل كبير إلى 51 مليار درهم العام 2022 ويرتفع إلى 55.6 مليار درهم العام 2023، حيث تجاوزت النتائج منذ العام 2022 مستويات العام 2019 حينما بلغ الإنفاق المحلي على السياحة نحو 40.2 مليار درهم.
وتعد السياحة المحلية جزءاً رئيساً من الطلب السياحي في الإمارات، ففي أبوظبي، عادة ما تسجل حصة السوق المحلي بعدد السياح المحليين بين 22 و30% من إجمالي نزلاء فنادق الإمارة بشكل سنوي. وبحسب آخر بيانات السياحة بأبوظبي، وفقاً لمركز إحصاء أبوظبي، استقطبت أبوظبي نحو 92 مليون نزيل فندقي من السوق المحلي.
ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي إنفاق السياح الدوليين والمحليين على السياحة والسفر في الإمارات العام الجاري 250 مليار درهم، وتبلغ حصة إنفاق السياح الدوليين من إجمالي الإنفاق السياحي في الإمارات العام الماضي 75.9% مقابل 24.1% لصالح الإنفاق المحلي.
وبحسب البيانات، استقبلت الإمارات 25.3 مليون سائح دولي ممن يقيمون بالفنادق العام الماضي بنمو 28.5%، وسط توقعات باستقطاب 29.2 مليون سائح دولي العام الحالي بنمو 15.5%.
واستمرت الإمارات في إطلاق «حملة أجمل شتاء في العالم» في نسختها الرابعة مطلع العام الجاري؛ لأهمية هذه الحملة في تحفيز نمو هذا القطاع الحيوي وزيادة إيرادات السياحة الداخلية للدولة، حيث سجلت نتائج إيجابية في زيادة الإيرادات من السياحة المحلية وعدد السياح المحليين، وتستهدف الحملة الأكبر من نوعها تنشيط السياحة الداخلية في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة واجتذاب السياح من كل أرجاء العالم للاستمتاع بشتاء الإمارات، ومقوّمات الجذب التي توفرها الدولة لزوارها، والتي تجمع بين الاستمتاع بالمناخ المميز، وزيارة أهم المعالم الترفيهية والثقافية والطبيعية، وممارسة الأنشطة البيئية والرياضية والترفيهية المتنوعة.
وتضع الإمارات أهدافاً للقطاع السياحي على المدى الطويل، حيث تهدف الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 إلى جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم بحلول 2031.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السياحة الإمارات الاقتصاد الوطني السفر ملیار درهم العام السیاحة المحلیة الإنفاق المحلی العام الجاری على السیاحة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: الدولة ضخت 360 مليار جنيه لتطوير 1477قرية
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اجتماعاً بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة مع الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير ، والدكتور محمود فؤاد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان وبحضور الدكتور ولاء جاد الكريم مدير الوحدة المركزية للمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " بالوزارة .
مؤتمر " المسئولية المجتمعية والسكن الكريم"وخلال اللقاء تم مناقشة الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر " المسئولية المجتمعية والسكن الكريم" بقري المرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " والذي سيعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء خلال شهر يونيو القادم وبالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسستي " مصر الخير" والأورمان ، تنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية بتطوير منازل الأسر الأولي بالرعاية في قري المرحلة الاولى لمبادرة " حياة كريمة " بالتوازي مع نهو أعمال التطوير الشامل للبنية الأساسية والمرافق والمنشآت التي تشهدها القرى .
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن الفترة الماضية شهدت تنسيقاً وتعاوناً مع السادة المحافظين و وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة مصر الخير وجمعية الأورمان حيث تم حصر وتدقيق منازل الأسر الأولى بالرعاية بقري المرحلة الأولي والتي تحتاج لرفع كفاءة وتطوير وبلغت حوالي ٩٢ ألف منزل ، وهو ما يساهم في التكامل مع الجهود التي بذلتها الدولة في تلك القري .
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن الدولة قامت بضخ حوالي ٣٦٠ مليار جنيه في المرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية لتطوير البنية الأساسية والخدمات والمرافق بشكل شامل في ١٤٧٧ قرية يعيش فيها ١٨ مليون مواطن ، مشيرة إلى أنه من الضروري أن تتكاتف الجهود الوطنية من أجل ضمان استفادة الفئات الأولى بالرعاية داخل هذه القرى من البنية الأساسية المطورة التي تم تنفيذها .
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن المؤتمر يهدف لبناء شراكة واسعة بين الحكومة والمجتمع المدني وقطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات والمؤسسات المختلفة لتطوير ورفع كفاءة المنازل المستهدفة علي عدة مراحل وسيكون هناك فرصة للتعاون بين الحكومة والجهات المشاركة لتنفيذ هذا التدخل المهم خاصة مع قرب الانتهاء من المشروعات الكبري في المرحلة الأولي.
وخلال اللقاء عرض كل من الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير والدكتور محمود فؤاد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان لمختلف الجهود والتجارب التي قامت بها المؤسستين خلال المرحلة الماضية للقيام بالتدخلات العاجلة لرفع كفاءة المنازل للأسر الأولي بالرعاية وكذا التعاون مع البنوك وشركات القطاع الخاص فيما يخص مجال المسؤولية المجتمعية.
ووجهت د.منال عوض في ختام اللقاء باستمرار التنسيق بين مسئولي " مصر الخير" و الأورمان والوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية ومسئولي التضامن الاجتماعي لمتابعة ونهو كافة الترتيبات الخاصة بالمؤتمر .