يوتيوبر مغربي يكشف الغلاء الفاحش لأسعار الأنترنت بالمغرب مقارنة مع بلد أوربي فقير كرومانيا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
مازالت تتوسع دائرة الغضب ضد شركة “اتصالات المغرب” التي يقودها الميلياردير عبد السلام أحيزون في أوساط فئات عريضة من المجتمع المغربي بسبب التكلفة الخيالية للولوج للأنترنيت مقابل خدمة متردية، مقارنة مع دول أوربية فقيرة تقدم لزبنائها خدمة ذات جودة عالية وبأثمنة جد منخفضة.
وفي هذا السياق، كشف اليوتيوبر المغربي “أمين بوسحاق” خلال زيارته لدولة رومانيا التي تعتبر من أفقر الدول المتواجدة بالإتحاد الأروبي؛ والتي لا يتعدى فيها الحد الأدنى للأجور مبلغ 433 أورو للفرد الواحد أي ما ينهاز 455 درهم، (كشف) أن هذه الدولة تقدم عروضا لخدمة الأنترنيت بجودة عالية وسريعة وبأثمنة جد رخصية .
وأوضح اليوتيوبر المغربي، أن العرض الأول لسعر الأنترنيت بدولة رومانيا يصل إلى 39.95 درهم بسرعة 480 mega بالإضافة إلى إمكانية الولوج لـ 145 قناة تلفزية، والعرض الثاني 940 mega بسعر 68.03 درهم (168 قناة تلفزية)، والعرض الثالث بسعر 101 درهم بسرعة 940 mega مع إمكانية الولوج لـ168 قناة وتطبيق “نتفلكس”، بالإضافة إلى أن هذه العروض يقدم معها جهاز “الروتور” مجانا.
وأضاف اليوتيوبر المغربي أن العرض الرابع التي تقدم دولة رومانيا لزبنائها يتمثل في سرعة بـ2100 mega بسعر 168.45 درهم للشهر مع إمكانية الولوج لـ168 قناة تلفاز وتطبيق “نتفلكس”، بالإضافة إلى منح جهاز تلفاز مجانا.
بالمقابل نجد في المغرب أن شركة “اتصالات المغرب” تقدم خدمة رذيئة للأنترنيت بأثمان باهضة تثقل القدرة الشرائية لغالبية المواطنين في حين أن الحد الأندى للأجور لا يتعدى 3111,39 درهم، حيث لازالت تصر على حلب جيوب المغاربة بأسعار خيالية، مقارنة بما تقوم به الشركة نفسها بدول مجاورة على غرار فرعها الكوت ديفوار حيث تقدم لزبنائها من الإيفواريين أسعار رخيصة مقابل غلاء الخدمات المقدمة لزبنائها في المغرب.
وعند زيارة الموقع الرسمي لشركة اتصالات المغرب بالكو ديفوار ، يتبين بشكل واضح ومثير، أن الشركة نفسها تعلن للإيفواريين، أنها تقدم 200 ميغا من الإنترنت ” الفيبر”بسعر 411 درهم، مع إمكانيات اخرى محفزة، بينما تقدم نفس الخدمة بالمغرب مقابل 1000 درهم مع خدمات رديئة.
يشار إلى أن التقرير السنوي للاتحاد الدولي للاتصالات لسنة 2024، أن خدمة الولوج الى الانترنت ما تزال باهظة بالمغرب.
وأكد التقرير أن تكلفة خدمات الصوت والبيانات المتنقلة 12.6 في المئة من إجمالي الدخل القومي للفرد بالمغرب، في حين تبلغ تكلفة الإنترنت الثابت عبر النطاق الواسع 23 في المئة من إجمالي الدخل الفردي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هل يواجه اليمن أسوأ كارثة غذائية في تاريخه؟ تقرير أممي يكشف المستور
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم أزمة الجوع في اليمن، متوقعا أن يواجه نحو 18.1 مليون شخص مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي بحلول سبتمبر 2025، نتيجة التدهور الاقتصادي المستمر وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.
وأوضح البرنامج في تقرير حديث أن 165 مديرية ستكون مصنفة ضمن المرحلة الرابعة (الطوارئ) من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، مع احتمال تسجيل جيوب من المرحلة الخامسة (كارثة) في أربع مديريات على الأقل.
وسجلت البلاد في يونيو 2025 مستويات قياسية من الحرمان الغذائي، حيث عجزت 67% من الأسر عن تأمين احتياجاتها الأساسية من الغذاء، ولجأ 44% من السكان إلى استراتيجيات قاسية لتدبير الطعام، وصلت إلى 53% في أوساط الأسر التي تعيلها نساء.
وأشار التقرير إلى أن النازحين هم من أكثر الفئات تضررًا، إذ قضى 27% من نازحي المخيمات يومًا كاملًا دون طعام، مقارنة بـ 16% بين غير النازحين، كما بيّن أن الأوضاع الغذائية والمعيشية في المخيمات أسوأ بكثير من تلك في المجتمعات المضيفة.
في السياق الاقتصادي، لفت التقرير إلى أن الريال اليمني سجل أدنى مستوى له على الإطلاق في مناطق الحكومة المعترف بها دوليا خلال يونيو، متراجعا بنسبة 33% مقارنة بالعام الماضي، ما أسفر عن قفزات كبيرة في أسعار السلع الأساسية. ويأتي ذلك وسط تقديرات البنك الدولي بأن 74% من اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر المدقع.
وشهدت موانئ البحر الأحمر تراجعا حادا في الواردات، لا سيما شحنات الوقود التي سجلت أدنى مستوى شهري منذ بداية الهدنة في أبريل 2022، في حين أظهرت موانئ عدن والمكلا استقرارًا في واردات الوقود وارتفاعًا في واردات الغذاء مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي إطار التدخلات الإنسانية، أشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه يستعد لإنهاء مسح الأمن الغذائي “TEFA” في 25 مديرية خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، مستهدفًا 803 آلاف شخص، في وقت تتواصل فيه عمليات توزيع المساعدات الغذائية في مناطق الحكومة ضمن الدورة الرابعة، بهدف الوصول إلى 3.4 مليون شخص.