رغم تراجع “شانشان”.. اليابان تشهد اضطراباً متواصلاً في حركة النقل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الثورة / وكالاتطوكيو/
بالرغم من تحول إعصار شانشان إلى عاصفة مدارية، لكن ما زالت اليابان تشهد اضطرابا متواصلا في حركة النقل الجوي وبالقطارات، أمس السبت، مع تحذير السلطات من انهيارات أرضية قد تسببها الأمطار الغزيرة المتواصلة.
وبحسب وكالة إدارة الحرائق والكوارث اليابانية فإن الإعصار، وهو من الأقوى التي يشهدها الأرخبيل في العقود الأخيرة، ضرب جزيرة كيوشو اعتبارا من الخميس، إلا أن سرعة رياحه تراجعت من 252 كلم في الساعة إلى نحو 90.
وأعلنت الخطوط الجوية اليابانية Japan Airlines) ) وشركة انا (ANA) إلغاء نحو 60 رحلة جوية السبت، ما يؤثر على نحو 7200 مسافر.
كما علّقت السلطات حركة قطارات “شينكانسن” فائقة السرعة في مدينة ناغويا وسط البلاد.
ودعت وكالة الأرصاد الجوية السكان إلى توخي الحذر والتنبه لمخاطر “الانهيارات الأرضية والفيضانات وفيضان الأنهر”.
وأصدرت سلطات محلية في منطقة غيفو (وسط) أوامر بإجلاء نحو ألفي شخص يسكنون قرب نهر فاض مجراه، بينما هطلت أمطار غزيرة على بعض المدن في منطقة هوكايدو بشمال البلاد.
ولا تزال الكهرباء مقطوعة عن أكثر من 32 ألف منزل في منطقة كاغوشيما بجنوب البلاد، وفق الشركة المشغّلة.
وضرب الإعصار “شانشان” اليابان بعد إعصار “أمبيل” الذي تسبب بهطول أمطار غزيرة في منتصف أغسطس الماضي وتعطيل مئات رحلات القطارات من دون التسبب بأضرار كبيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد تدين اغتيال قوات العدو الصهيوني الصحفي “حسن أصليح”
يمانيون../ أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات العدو باغتيال الصحفي الفلسطيني حسن أصليح داخل غرفة علاجه في مستشفى ناصر الطبي، بخانيونس صباح اليوم، معتبرة ذلك “تعديًا صارخًا على كل القيم الإنسانية وانتهاك لحرمة المؤسسات الطبية”.
وقالت في بيان نشرته على قناتها في “تليجرام” ، “إن هذا العمل الإجرامي يؤكد أن قوات العدو لم تعد تكتفي بانتهاك القانون الدولي الإنساني عبر استهداف المدنيين والمصابين فحسب، بل تستمر في جرائمها المعادية للإنسانية باستباحة المنشآت الطبية والمس بحصانة المرضى والجرحى تحت غطاء مزعوم من “المطاردة الأمنية”.
وأضافت : إننا نثبت أمام المجتمع الدولي بأن اغتيال الصحفي الأصيل حسن أصليح، الذي كان يتلقى العلاج من إصابة سابقة نجمت عن قصف غادر في 7 أبريل الماضي، يُعدّ جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وأن دماءه الطاهرة تدق ناقوس الخطر إزاء استمرار عمليات الاغتيال الممنهجة للصحفيين في غزة، التي ارتفع عدد ضحاياها إلى أكثر من 215 منذ اندلاع العدوان الحالي”.
وحملت “قيادة الاحتلال بكامله المسؤولية الجنائية والأخلاقية عن هذه الجريمة المنكرة”، مدينة “تواصل صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وعدم التحرك لوقف ضد هذه الانتهاكات وفرض عقوبات رادعة تُلزم الكيان المجرم بوقف استهداف الإعلاميين فورًا”.