باكستان تختار قائماً بتصريف الأعمال للإشراف على الانتخابات العامة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال مسئول حكومي إن رئيس الوزراء الباكستاني المنتهية ولايته شهباز شريف سيلتقي زعيم المعارضة، اليوم الخميس، لاختيار قائم بتصريف الأعمال ليشرف على انتخابات عامة مُقرّر إجراؤها بحلول نوفمبر.
وأضاف المسئول في مكتب رئيس الوزراء، والذي طلب عدم نشر اسمه قبل إعلان الاجتماع، أن شريف وزعيم المعارضة رجاء رياض سيلتقيان بعد ظهر الخميس، بحسب وكالة "رويترز" الإخبارية.
وبموجب الدستور، أمام الاثنين 3 أيام للتوصل إلى اتفاق بشأن القائم بتصريف الأعمال.
وإذا لم يتمكنا من ذلك، ستُحول مسألة اتخاذ القرار إلى لجنة برلمانية، وإذا لم تفعل سيكون القرار بيد مفوضية الانتخابات الباكستانية.
وتم حل البرلمان عندما قرر الرئيس الباكستاني عارف الرحمن علوي، أمس الأربعاء، حل البرلمان، تمهيدًا لانتخابات مبكرة.
وحسب وسائل إعلام باكستانية، جاء حل الرئيس الباكستاني عارف علوي الجمعية الوطنية اليوم الأربعاء بناء على نصيحة رئيس الوزراء المنتهية ولايته شهباز شريف، مما يمثل نهاية ولاية الحكومة الحالية ويمهد الطريق للانتخابات العامة المقبلة.
وصدر الإخطار بحل المجلس من قبل مكتب الرئيس، الذي جاء فيه أن مجلس الأمة قد تم حله بموجب المادة 58 من الدستور.
وكتب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الأربعاء، إلى الرئيس علوي، طلبًا بحل الجمعية الوطنية قبل ثلاثة أيام من انتهاء مدتها الدستورية البالغة خمس سنوات.
وذكرت صحيفة “دون” الباكستانية، أن الرئيس عارف علوي حل مجلس الأمة بناء على نصيحة رئيس الوزراء المنتهية ولايته شريف.
ومع حل مجلس النواب، ستنتهي ولاية الحكومة الحالية قبل الأوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أختيار اتخاذ القرار الانتخابات الجمعية الوطنية الباكستانية انتخابات مبكرة انتخابات عامة باكستاني باكستانية رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
سفير باكستان لدى ماليزيا: أنور إبراهيم رجل دولة يحظى باحترام الهند وباكستان
كوالالمبور- رحبت باكستان باستعداد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم للوساطة مع الهند، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري بين البلدين الذي أثار قلقا دوليا، ووصف السفير الباكستاني لدى ماليزيا سيد أحسن رضا شاه رئيس الوزراء الماليزي بأنه "رجل دولة يحظى باحترام وتقدير كلا البلدين"، مؤكدا أن بلاده تثمن عرض الوساطة مع الهند.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في كوالالمبور، أن وقف إطلاق النار الذي أُعلن في العاشر من الشهر الماضي ما زال قائما، لكن إسلام آباد متمسكة بموقفها الذي يعتبر أي إضرار بحصتها المائية بمثابة إعلان حرب، وأن حل قضية كشمير يعود للشعب الكشميري وحده من خلال استفتاء حر ونزيه يخيره بين الانضمام إما للهند وإما لباكستان.
وترك السفير رضا شاه الباب مواربا للحل وفق قرار الأمم المتحدة، الذي ينص على الاستفتاء بإشراف دولي أو وفق اتفاقية سِملا الموقعة عام 1972، والتي تنص على حل النزاع ثنائيا، لكنها لا تشير إلى إلغاء قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
الموقف الباكستانيوفي رده على سؤال للجزيرة نت، نفى سفير باكستان أن تكون بلاده قد طلبت من الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل لوقف الحرب في 10 مايو/أيار الماضي، وأكد أن إسلام آباد ترحب بأي تدخل دولي لخفض التوتر وإنهاء حالة الصراع بين البلدين لا سيما القضايا المتعلقة بكشمير.
إعلانوأشار إلى أن حصيلة المعركة كانت بلغة كرة القدم (5 – 0) لصالح باكستان، في إشارة إلى إسقاط سلاح الجو الباكستاني 5 طائرات هندية، دون أن تخسر إسلام آباد أيا من طائراتها.
كما كرر نفي بلاده أي صلة بحادث بهلغام الذي وقع في القسم الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، ووصفه بـ"الإرهابي"، وشكك بالرواية الهندية التي تحمّل باكستان المسؤولية.
وقال إن الرد الهندي جاء بعد دقائق من الهجوم الذي قتل فيه 22 شخصا ودون أي تحقيق، وأردف بأن نيودلهي لم تقدم أدلة على اتهاماتها، كما لم تفصح عن هوية المهاجمين أو حيثيات الهجوم، على الرغم من مرور نحو شهر ونصف من الحادث.
وكان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قد تعرض لحملة إعلامية هندية واسعة عقب تلقيه اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اعتذر خلاله شريف عن زيارة كانت مقررة لكوالالمبور في العاشر من الشهر الماضي.
وقال إبراهيم حينها إنه يقدّر الصعوبات التي تمر بها باكستان، وأعرب عن أمله في أن يستطيع المساعدة لحل النزاع، بحسب ما ورد في منشور له على صفحته في فيسبوك.
ووصفت منصات إعلامية هندية عرض رئيس الوزراء الماليزي للمساعدة بأنه "سخيف"، واعتبرت تصريحه بتقدير الصعوبات التي تمر بها إسلام آباد بأنه انحياز، كما وجهت انتقادات لاذعة لماليزيا لاستضافتها الداعية الإسلامي ذاكر نايك.
ادعاءات باطلة
ووصف السفير الباكستاني في ماليزيا ادعاءات برلمانيين هنود أن باكستان طلبت من كوالالمبور رفض استقبال وفد برلماني هندي بأنها "باطلة وسخيفة، ولا تتماشى مع الأعراف الدبلوماسية"، وأشار إلى أنها لم ترد في أي من المراسلات الرسمية أو تصريحات المسؤولين في ماليزيا أو باكستان.
لكن صحيفة ماليزية كانت قد نقلت عن مصادر لم تسمها أن الحكومة الماليزية رفضت طلبا من سفارة باكستان بعدم استقبال وفد برلماني هندي، وأن قناة "إن دي تي في" الهندية عزت الطلب المزعوم إلى التضامن بين البلدين المسلمين، لكن السفير رضا شاه رد بقوله إنه "من غير المعقول أن تلجأ سفارة إلى الطلب من البلد المستضيف رفض زيارة وفد من بلد آخر".
إعلانوتوقع السفير الباكستاني أن يقوم رئيس وزراء بلاده بزيارة ماليزيا في أقرب فرصة ردا على زيارة أنور إبراهيم لإسلام آباد العام الماضي، وقال إن هناك اتفاقيات ومذكرات تفاهم مهمة تنتظر التوقيع في الزيارة المرتقبة.