سواليف:
2025-08-01@14:45:31 GMT

حقائق وشائعات بشأن الصدفية.. تعرف عليها

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

#سواليف

يحتفل العالم بشهر التوعية بمرض #الصدفية في أغسطس من كل عام، وهو مرض مزمن يتسبب في إنتاج زائد للخلايا الجلدية، ينتج عنه عادة تهيج بالجلد وظهور بقع قشرية سميكة فضية اللون على البشرة، حيث تعمل الجهات والمؤسسات الصحية على رفع الوعي بهذا المرض الجلدي الذي يعد من بين الأمراض غير المعروفة جيدا لدى الكثيرين.

ويوضح أخصائي طب الأمراض الجلدية، الدكتور محمد أصف قريشي، ، أن الصدفية تصنف على أنها مرض جلدي عضوي مزمن شائع بنسبة 2-5%، وهو عبارة عن تراكم #خلايا_الجلد فوق بعضها على سطح الجلد.. مشكلة قشور سميكة جافة حمراء تثير الحكة وتسبب الألم أحيانا، ويكون مريض الصدفية حال تفاقم حالته وشدتها معرضا لأمراض كثيرة أخرى بنسبة 30% عن غيره، مثل أمراض الضغط والسكر و الروماتيزم والقلب والشرايين.

وأضاف قريشي: “السبب الرئيسي غير معروف ولكن يعود عادةً لفرط نشاط الجهاز المناعي، ويصيب المرض الأطفال والبالغين، حيث يمكن أن يصاب الأطفال به من دون عمر 6 سنوات أو 18 سنة إذا كانوا حاملين لجين المرض من أحد الوالدين، لكنه يظهر عند البالغين بشكل أكثر شيوعاً ما بين 30 إلى 40 عاما”.

مقالات ذات صلة دراسة تحدد مخاطر تدخين الحشيش 2024/08/31

#التهاب_المفاصل_الصدفي يؤدي لاحمرار المفاصل وتورمها

الصدفية.. سبل #الوقاية و #العلاج

ويبرز أنه “عادة تتجدد خلايا ‏البشرة كل 3 إلى 4 أسابيع للأشخاص الطبيعيين، لكن عند مريض الصدفية تتجدد الخلايا بمعدل كل يومين وتؤدي إلى ظهور طبقة سميكة جافة من القشور البيضاء‏ مسببة الحكة والألم أحيانا مع نزيف في الجلد، ولا يعتبر مرض الصدفية من الأمراض المعدية أو ذات علاقة بالنظافة الشخصية إنما يحدث لأسباب أخرى، لكن يؤمن الكثيرون بمعلومات مغلوطة مفادها أن مرض الصدفية ينتج عن عدوى من شخص مصاب بالمرض، أو أنه يحدث بسبب عدم الالتزام بإجراءات النظافة الشخصية للجلد وهذا طبعا خاطىء، فقد يظهر في أبناء المصابين ليس لأنه مرض معدي لكن لأنه مرض وراثي، فقد يحمل أحد الأبناء الجين ذاته المتعلق بالمرض”.

وهناك أكثر من عامل يؤدي إلى الإصابة بالمرض، من أهمها:

القابلية الوراثية أي إصابة كلا الوالدين أو أحدهما، حيث يؤدي إلى زيادة احتمال إصابه أحد الأطفال.
الإصابه بأمراض المناعة الذاتية الأخرى.
العوامل البيئية، فالطقس والجو البارد يهيج مرض الصدفية ويزيد من الانتكاسة.
العامل النفسي كالقلق والاكتئاب.
الإلتهاب البكتيري.
بعض الأدوية: مثل أدوية الضغط -الملاريا أو علاجات الاضطراب النفسي مثل دواء الليثيوم.

الصدفية.. مرض جلدي بمضاعفات مؤلمة تطال المفاصل والعظام

التهاب المفاصل الصدفي يؤدي لاحمرار المفاصل وتورمها

أنواع الصدفية والأكثر انتشارا منها

ويلفت الدكتور قريشي إلى أن الصدفية اللويحية هي الأكثر انتشارا، وهي عبارة عن ظهور طبقات سميكة حمراء على الأكواع والركب وجدع الجسم.

وهناك أيضا الصدفية القطرية أو النقطية بعد الإصابة بالتهاب بكثيري في اللوزتين، وصدفية الرأس يصاحبها احمرار وقشور سميكة مزعجة، وصدفية ثنايات الجلد مثل أسفل الثدي والإبط والعانة. وعادة ما تسبب الحكة والتعرق الصدفية البثرية أكثر عند المدخنين في راحة اليد وكعب القدم على شكل تجمع قيح تحت الجلد، وصدفية الأظافر التي تؤدي إلى ارتفاع الظفر عن الجلد أو نقاط أو حفر، وفي بعض الأحيان سماكة الظفر وميوله للإصفرار، فيما تصيب الصدفية الحمراء كامل الجسم وتحتاج إلى تدخل سريع لعلاجها، فيما تسبب صدفية المفاصل تورم وتيبس المفاصل وتؤدي إلى تدهور المفصل إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها سريعًا.

الأعراض

وقال الدكتور قريشي إن الأعراض تختلف من شخص لآخر بحسب شدة المرض، ولكن غالبا تكون الأعراض متقاربة وتشمل:

بقع حمراء مستديرة في الغالب عليها قشور سميكة تشبه أصداف السمك لذلك سميت بهذا الاسم.
بقع منتشرة صغيرة مثل زخات المطر بعد الالتهاب البكتيري.
جفاف البشرة يؤدي إلى النزيف بسبب الهرش.
شعور بحرقان وألم في المناطق المصابة.

التشخيص وسبل العلاج

ويشير المتحدث إلى أن الصدفية تشخص من خلال الفحص السريري وأحيانا يضطر الطبيب لأخذ خزعة من الجلد لتصنيفها عن بعض من الأمراض المشابهة مثل الأكزيما، فيما ‏يعتمد العلاج على شدة المرض وعمر المريض، ولكن ينصح دائما بالترطيب الدائم خاصة مع دخول فصل الشتاء فإذا كانت الصدفية بسيطة يتم استخدام المراهم الكرتوزونية، كذلك مشتقات فيتامين أ، نظائر فيتامين د، أحماض الساليسيليك، أسيد على شكل مراهم، قطرات، قطران الفحم. فيما يتم صرف الأدوية الفموية إذا كانت الصدفية منتشرة وتغطي الجسم بنسبه 50%، ولكن هذه الأدوية مثبطة للمناعة وقد تسبب مشكلات صحية على الكبد والكلى وتشوهات الجنين.

راعُوا مشاعر الآخرين ..هذه الأمراض لا تعدي

بالنسبة للعلاج الضوئي، يتم استخدام الأشعة فوق البنفسجية عبر تعريض المريض لها بمعدل 3 جلسات بالأسبوع لعدة أشهر، ويسمح باستخدامها كذلك مثل الأشعة من نوع B ذات الحزمة الضيقة للمرأة الحامل والمرضع والأطفال دون سن 12 سنة، وكذلك ينصح بالتعرض لأشعة الشمس الصباحية قبل 10 صباحا أو الأشعة المسائية آخر النهار بعد 4 المساء للاستفادة منها.

أما الأدوية البيولوجية فقد أحدثت ثورة في الـ15 سنة الماضية لعلاج الحالات المستعصية من مرض الصدفية، إذ تصل نسبة الشفاء أحيانا إلى 100% وميزتها أنها آمنة، والآثار الجانبية لها قليلة، إذا ما صرفت تحت إشراف طبي من قبل أخصائي وبمتابعة مستمرة، وعمل الفحوصات الدورية وهناك، في النهاية فإن أكثر من 10 أنواع من هذه الأدوية تحقن تحت الجلد وتؤخذ إما بشكل شهري أو ربع سنوي حسب نوعها وتبدأ عادة الاستفاده منها في غضون 4-6 أشهر.

هل للتغذية دور فعال في علاج الصدفية؟

من خلال الممارسات والمتابعة للمرضى، هناك بعض الأغذية التي تهيج وتزيد من شدة المرض مثل؛ اللحوم الحمراء، الكحول، الأكل الجاهز، ومن المفضل اللجوء إلى الأطعمة المفيدة التي تحتوي على الخضار والمعادن والفيتامينات ومنها فيتامين “أ” و”د” والتي تساعد كثيرا في تنظيم تكاثر خلايا الجلد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصدفية خلايا الجلد التهاب المفاصل الصدفي الوقاية العلاج مرض الصدفیة

إقرأ أيضاً:

فرقعة الأصابع.. عادة شائعة قد تقودك إلى غرفة العمليات

الجديد برس| يحذر الدكتور يوري سيريبريانسكي، أخصائي الروماتيزم، من عادة فرقعة المفاصل السيئة التي قد تنذر بعواقب وخيمة، بما في ذلك الحاجة إلى إجراء عملية جراحية. يشير الدكتور إلى أن طقطقة المفاصل قد تحدث لأسباب متعددة. ووفقا للدكتورة ناتاليا ستيبانوفا، أخصائية أمراض الروماتيزم، قد تكون هذه الطقطقة ناتجة عن الغازات الموجودة في المفصل أو في السائل الزلالي، كما قد تحدث بسبب حركة الأربطة والأوتار وعودتها إلى مكانها أثناء الحركة. وتزداد الطقطقة مع التقدم في السن نتيجة تآكل الغضروف، ما يؤدي إلى هشاشة العظام وأمراض مفصلية أخرى. ويؤكد الدكتور سيريبريانسكي أن عادة فرقعة الأصابع تُعد عادة سيئة تؤثر سلبا على صحة المفاصل. ويضيف أن فرقعة الأصابع تسبب صدمات متكررة للغضروف المفصلي، وقد تؤدي إلى إصابة الجهاز الرباطي. وهي لا تعود بأي فائدة، ولا تحسن من حالة المفاصل كما يعتقد البعض. وغالبا ما ترتبط القدرة على فرقعة الأصابع بفرط حركة المفصل وحالة الغضروف. ويحاول كثيرون ممن يمارسون هذه العادة “تطوير” مفاصلهم من خلالها، إلا أن ذلك، بحسب الطبيب، أمر غير مستحب، إذ غالبا ما يُصاب هؤلاء بأمراض مثل التهاب المفاصل، والنقرس، وغيرها من المشاكل المفصلية. وتشير صور الرنين المغناطيسي إلى وجود تغيرات وتلف في المفاصل لدى البعض، قد تستدعي في نهاية المطاف التدخل الجراحي.

مقالات مشابهة

  • حزنا عليها.. زوج يلحق بزوجته بعد وفاتها بثلاثة أيام في البحيرة
  • فرقعة الأصابع.. عادة شائعة قد تقودك إلى غرفة العمليات
  • الظروف المشددة لعقوبة السرقة طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • أول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي في جنرال موتورز| تعرف عليها
  • أحمد موسى يعلق على مؤتمر الحكومة وشائعات زيادة أسعار الأدوية..بث مباشر
  • ترحيب فلسطيني رسمي بـإعلان نيويورك بشأن حل الدولتين.. تعرف على بنوده
  • مجلس الوزراء يوافق على 8 قرارات جديدة.. تعرف عليها
  • ترحيب فلسطيني بـإعلان نيويورك بشأن حل الدولتين.. تعرف على بنوده
  • مسكنات الألم الطبيعية تغنيك عن الأدوية.. بدون آثار جانبية
  • 7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها