التهاب المفاصل عند الأطفال.. الأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
التهاب المفاصل عند الأطفال.. أكدت هيئة الدواء المصرية، أن التهاب المفاصل قد يصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا ويعرف النوع الأكثر انتشارًا بالالتهاب المفصلي اليفعي مجهول السبب، مشيرة إلى أنه عادة ما يصيب الفتيات بنسبة أكبر من الذكور.
وأوضحت هيئة الدواء أن التهاب المفاصل يعتبر لدى الأطفال غير معروف السبب، لافتة إلى أنه يحدث على شكل هجمات من الأعراض وفترات أخرى بدون أعراض.
وأضافت: قد يستمر المرض شهور فقط أو قد يستمر مدى الحياة، منوهة إلى أن الأعراض تحدث غالبًا بسبب التهاب في عدد من المفاصل، وتشمل الآتي:
- ألم بالمفاصل: أحيانًا لا يستطيع الطفل التعبير عن هذه الشكوى وتنحصر في ملاحظة الطفل يعرج وخاصة بعد الاستيقاظ من النوم.
- التورم: غالبا يلاحظ لأول مرة في المفاصل الكبيرة كالركبة.
- التيبس: خاصة في الصباح أو بعد الاستيقاظ من النوم.
- صعوبة الحركة: في بعض الأحيان.
وبينت الهيئة: قد تتضمن الأعراض أيضا الحمى وتورم في العقد اللمفاوية والطفح الجلدي وفقدان الشهية والتهابات العين، وعادة ما تسوء الحالة في المساء.
علاج التهاب المفاصل عند الأطفالوتابعت هيئة الدواء المصرية: يشمل علاج التهاب المفاصل عند الأطفال ما يلي:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: لتقليل الألم والتورم مثل الأيبوبروفين.
- الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض: تستخدم في حالة وجود احتمالية عالية لحدوث تلف للمفاصل في المستقبل أو لإبطاء تطور المرض إذا لم تستجيب الحالة للأدوية السابقة وقد تُستخدم معها.
- العوامل البيولوجية: مثل ريتوكسيماب وغيره، تعمل على تثبيط الجهاز المناعي لتقليل التهاب الجسم كله ومنع تلف المفاصل.
- الكورتيكوستيرويدات: تستخدم للسيطرة على الأعراض حتى يسري مفعول دواء آخر أو لعلاج الالتهاب خارج المفاصل مثل التهاب الكيس المُحيط بالقلب.
- العلاج الطبيعي حسب تقييم الطبيب: للمساعدة في الحفاظ على المفاصل مرنة والحفاظ على الحركة وتخفيف توتر العضلات.
ونصحت هيئة الدواء باتباع تعليمات الطبيب والصيدلي لاستخدام الدواء بشكل صحيح.
وأشارت إلى أنه في فى حالة حدوث أى آثار جانبية من الأدوية يمكنك الإبلاغ لمركز اليقظة الصيدلية لتقييم ومتابعة الحالات، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الرقابية اللازمة من أجل ضمان مأمونية المستحضرات والمستلزمات الطبية للمريض المصري.
الهدف من علاج التهاب المفاصل عند الأطفالوذكرت هيئة الدواء: يهدف العلاج لتقليل الألم وتيبس المفاصل لتسهيل الحياة الطبيعية للطفل والوقاية من حدوث مضاعفات.
- الرجوع إلى الطبيب لاختيار العلاج المناسب واستشارة الصيدلي عن طريقة تناول الأدوية أو طريقة تجنب أي أعراض جانبية مصاحبة.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وخاصةً السباحة لأنها تقلل الضغط على المفاصل.
- استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة لتقليل التيبس.
- اتباع نظام غذائي صحي بالحفاظ على وزن الجسم المناسب ويجب الحصول على قدر كافٍ من الكالسيوم لتجنب ضعف العظام الذي يحدث بسبب المرض أو الأدوية المستخدمة.
اقرأ أيضاًهيئة الدواء تكشف التهاب المفاصل يصيب الأطفال أقل من 16 عاما
بشرى سارة لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي
الكشف عن أقدم هيكل عظمي مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي من عصر الدولة القديمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التهاب المفاصل التهاب المفاصل الروماتويدي مرض التهاب المفاصل علاج التهاب المفاصل اعراض التهاب المفاصل التهاب المفاصل عند الاطفال هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
أسباب تفشي العدوى بالشتاء.. ونصائح ذهبية للوقاية والعلاج
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فصل الشتاء يشهد انتشاراً سريعاً للفيروسات، حيث تنتقل العدوى بسهولة "من أقل لمسة أو عطسة"، ما يتسبب في مشاكل صحية متكررة خلال هذه الفترة، كما أن كثيرين يقعون في "فخ العدوى" بسبب ضعف إجراءات الوقاية، مشيراً إلى ضرورة معرفة كيفية حماية أنفسنا، وكيفية التعافي السريع عند الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الموسمية.
وأوضح بدران، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن سبب قابلية الجسم للعدوى في الشتاء يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة، ما يؤدي إلى قلة التعرّض لأشعة الشمس وانخفاض مستوى فيتامين (د) وبالتالي تراجع المناعة، مضيفا أن تغيّر نمط النوم، وطول فترات البقاء داخل المنازل والأماكن المغلقة، يزيد من فرص استنشاق هواء ملوث وثاني أكسيد الكربون.
كما لفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن التدخين داخل الأماكن المغلقة وعدم التهوية الجيدة يرفعان تركيز الملوثات والفيروسات في الهواء، موضحا أن السلوكيات الخاطئة في الشتاء تُعد السبب الأكبر في ارتفاع نسب الإصابة، من بينها إهمال التغذية الصحية وتناول المشروبات الباردة صباحاً لدى الطلاب، خاصة مع بدء العام الدراسي. وأن هذه العادات تؤدي إلى إضعاف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والحساسية.
وشدّد الدكتور مجدي بدران على أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاء بدلاً من المبالغة في تجنّب البرد، مؤكداً أن “السلوك هو الأساس”. وأضاف أن دولاً عديدة تواجه انخفاضاً شديداً في درجات الحرارة، مثل بعض ولايات أمريكا التي تصل فيها الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، ورغم ذلك يواصل الطلاب دراستهم دون مشاكل صحية تُذكر، ما يؤكد أن التهوية الجيدة، والغذاء السليم، والنشاط اليومي المنتظم، هي عناصر الوقاية الحقيقية، مؤكدا أن الشتاء في مصر يُعد من أفضل الفصول مقارنة بكثير من دول العالم.