توقعات الطقس ليوم الأحد 1 سبتمبر 2024: حرارة ورطوبة على كافة الأنحاء
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن تفاصيل حالة الطقس لليوم الأحد 1 سبتمبر 2024، مشيرة إلى أن الطقس سيشهد ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة مع رطوبة عالية على أغلب الأنحاء.
ومن المتوقع أن يكون الطقس حارًا نهارًا، وشديد الحرارة على جنوب سيناء وجنوب البلاد، بينما سيكون مائلًا للحرارة خلال الليل ورطبًا على معظم المناطق.
الطقس نهارًا:
سوف تسود حالة من الحرارة والرطوبة العالية في معظم المناطق، حيث يُتوقع أن ترتفع درجات الحرارة لتصل إلى مستويات مرتفعة خاصة في المناطق الجنوبية وسيناء.
يُنصح المواطنين بتوخي الحذر من تأثيرات الحرارة الشديدة، خاصة في المناطق التي تتعرض لحرارة فوق المعدل الطبيعي.
الطقس ليلًا:
سيكون الطقس مائلًا للحرارة خلال ساعات الليل، مع استمرار الرطوبة على أغلب الأنحاء.
يُنصح بالتحقق من التوقعات المحلية للبقاء على اطلاع دائم بأية تغييرات قد تطرأ على الطقس.
الشبورة المائية والرياحتشير التوقعات إلى تكون شبورة مائية خفيفة صباحًا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، مما قد يؤثر على الرؤية أثناء القيادة.
كما رصدت صور الأقمار الصناعية نشاطًا للرياح المعتدلة التي تنشط أحيانًا على معظم المناطق، مما قد يوفر بعض الراحة من الحرارة الشديدة.
فرص سقوط الأمطارتوقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية وجود فرص لسقوط أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، وذلك على فترات متقطعة.
يُنصح بمراقبة التحديثات الجوية لمتابعة أية تغييرات في حالة الطقس.
درجات الحرارة المتوقعةالقاهرة الكبرى والوجه البحري: العظمى المحسوسة تتراوح بين 34 و36 درجة مئوية.السواحل الشمالية: العظمى المحسوسة تتراوح بين 32 و35 درجة مئوية.جنوب سيناء: العظمى المحسوسة تتراوح بين 39 و41 درجة مئوية.شمال الصعيد: العظمى المحسوسة تتراوح بين 38 و40 درجة مئوية.جنوب الصعيد: العظمى المحسوسة تتراوح بين 43 و44 درجة مئوية.تُوصي الهيئة العامة للأرصاد الجوية باتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الطقس الحار، بما في ذلك شرب كميات كافية من الماء وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال أوقات الذروة.
كما يُنصح بمتابعة النشرات الجوية بانتظام لضمان سلامتك وسلامة عائلتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توقعات الطقس درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.