مركز “أويا” للدراسات الاقتصادية: إعادة التوازن للاقتصاد تتطلب استعادة الثقة بالجهاز المصرفي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
ليبيا – صرح أحمد بولسين من مركز “أويا” للدراسات الاقتصادية، بأن إعادة التوازن للاقتصاد تتطلب استعادة الثقة بالجهاز المصرفي أو خفض المعروض النقدي.
بولسين وفي تصريحات خاصة لموقع”العربي الجديد”، أضاف أن تغيير محافظ المصرف المركزي لن يكون كافيًا لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، مشيرًا إلى أن السياسة النقدية تحتاج إلى مجموعة من الإجراءات والأدوات لتحقيق أهدافها في ظل الظروف الحالية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محمود علي يوسف: العدالة للأفارقة تتطلب تعويضات عن العبودية والاستعمار
في كلمته بمناسبة يوم أفريقيا 2025، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، الدول والشعوب الأفريقية إلى توحيد الصفوف وتعزيز حضور القارة على الساحة الدولية، مشدّدا على أن الوقت قد حان لأن تتبوأ أفريقيا مكانتها المستحقة في النظام العالمي الآخذ في التشكل.
وجاءت كلمته هذا العام تحت شعار "العدالة للأفارقة وذوي الأصول الأفريقية من خلال التعويضات"، حيث أكد أن مواجهة إرث العبودية والاستعمار لا تقتصر على الاعتراف الرمزي، بل تتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق العدالة وجبر الضرر للشعوب المتضررة.
ثروات هائلة وآفاق واعدةوأشار يوسف إلى أن القارة الأفريقية تمتلك جميع المقومات التي تؤهلها لتحقيق نهضة شاملة، من موارد طبيعية ضخمة، وتركيبة سكانية يغلب عليها الشباب، إلى موقع جغرافي إستراتيجي.
وتوقّع أن يتجاوز عدد سكان القارة 2.5 مليار نسمة بحلول عام 2050، ما يجعلها قوة ديمغرافية واقتصادية صاعدة لا يمكن تجاهلها.
وأضاف أن العديد من الدول الأفريقية بدأت تحقق معدلات نمو اقتصادي لافتة، بل إن بعضها عاد إلى تسجيل نسب نمو من رقمين، رغم تبعات جائحة كورونا، في دلالة على تعافٍ اقتصادي تدريجي ومبشّر.
نحو تكامل اقتصاديوفي سياق الحديث عن استغلال الموارد، حذّر رئيس المفوضية من استمرار استنزاف ثروات القارة بشكل غير عادل، مؤكدا ضرورة تعزيز التصنيع المحلي وتوسيع نطاق التجارة البينية من خلال تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، التي وصفها بأنها "فرصة إستراتيجية لتحقيق تكامل اقتصادي فعّال وقادر على الصمود".
إعلانكما رحّب بانضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة الـ20، واعتبر ذلك اعترافا دوليا متزايدا بدور أفريقيا المتنامي، وفرصة لترسيخ حضورها في صياغة مستقبل النظام العالمي.
إستراتيجية في مواجهة التحدياتوفي ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وتغير موازين القوى الدولية، شدّد يوسف على أهمية أن تضع أفريقيا رؤيتها المستقبلية انطلاقا من وحدة إستراتيجية، تستند إلى فكر عميق يعكس تطلعات شعوب القارة.
وأشار إلى أن الفكر الوحدوي الذي أرساه الآباء المؤسسون لحركة "الوحدة الأفريقية" لا يزال يشكل مرجعا أساسيا في بناء أفريقيا المستقبل.
رسالة أمل إلى أبناء القارةواختتم رئيس المفوضية كلمته برسالة أمل وتفاؤل، مؤكدا أن أفريقيا تقف على أعتاب مرحلة جديدة من التأثير العالمي، داعيا شعوب القارة وأبناءها في المهجر إلى التكاتف حول قيم العدالة والكرامة والتنمية المشتركة، من أجل صناعة مستقبل يليق بإمكانات أفريقيا وتاريخها.