شراكة فرنسية مصرية لتحقيق نقلة نوعية في خدمات الصرف الصحي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تابع الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف تقديم خدمات الصرف الصحي بالإسكندرية والمشروعات والمبادرات الجاري تنفيذها بالمحافظة، وخطط الاستفادة من المنح المتاحة والمخصصة لعدة أنشطة فيما يخص الحمأة، وبناء قدرات العاملين بقطاع المرافق، وإنشاء إدارات لدعم مشاركة القطاع الخاص بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية «AFD»، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، وممثلي وحدة إدارة المشروعات بالوزارة «PMU».
وعُقد اجتماع تنسيقي مع ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية «AFD» بحضور ممثلي وحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان «PMU»، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركة صرف صحي الإسكندرية، بغرض مناقشة الخطط التنفيذية والدعم المقترح من الوكالة الفرنسية للتنمية لعدة أنشطة للتعاون مع قطاع المرافق بالوزارة لتحقيق أهدافه في مجال إدارة الحماة، ورفع وبناء قدرات العاملين في القطاع، وإنشاء إدارات مشاركة القطاع الخاص في الوزارة وشركات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات.
وقدّم رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية خلال الاجتماع، بعرض تقديمي لـ«موقع 9 ن» لتجميع الحمأة شمل الموقف الحالي للموقع، وما تم تنفيذه من مشروعات خلال السنوات السابقة، وجرى مناقشة مقترحات التطوير لـ«موقع 9 ن» وبحث سبل تطويره لتحقيق أقصى استفادة منه، كما جرى الاتفاق على عقد اجتماع تنسيقي لمناقشة خطة بناء القدرات وإنشاء وحدات لدعم مشاركة القطاع الخاص بالوزارة والشركات التابعة.
استراتيجية متكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندريةوناقش نائب وزير الإسكان والحضور، موقف مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندرية الجاري تنفيذه بالتعاون مع محافظة الإسكندرية وكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، والذي يعد من أكبر المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها حاليا في المحافظة تحت رعاية ومتابعة رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أنّ الاستراتيجية تهدف إلى الفصل الجزئي لشبكات الأمطار والصرف الصحي في بعض المناطق المتضررة من تداعيات التغيرات المناخية في موسم نوات الشتاء، وتحقيق أقصى استفادة منها، ويتم تنفيذ الاستراتيجية على عدة مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى تنفيذ 9 مشروعات، تستهدف حل مشكلات تراكم وتجمع مياه الأمطار بمناطق ومساحات مخدومة للمشروع، وليس نقاطا ساخنة أو الكورنيش فقط، وجارٍ العمل على ضغط البرامج الزمنية للانتهاء من المناطق كافة.
كما ناقش الدكتور سيد إسماعيل، موقف الصرف الصناعي بمحافظة الإسكندرية، حيث جرى استعراض موقف تشغيل محطات معالجة الصرف الصحي بالمحافظة التي تستقبل الصرف الصناعي وما يتم اتخاذه من إجراءات وقائية بالمحطات، للحفاظ على الاستثمارات والتفتيش الدوري لإدارات الصرف الصناعي على المصانع بالمحافظة.
معالجة الصرف الناتج من المصانعوأشار «إسماعيل»، إلى أهمية التنسيق المستمر مع المصانع والجهات المعنية بالمحافظة لمعالجة الصرف الناتج من المصانع قبل صرفه على الشبكة العامة، والتي بدورها تصرف علي محطات المعالجة بالمحافظة مع ضرورة المتابعة الدورية وإجراء التحاليل المعملية المطلوبة على الصرف الخام بشكل مستدام، وتقديم الدعم المطلوب للمصانع في إنشاء محطات معالجة الصرف الصناعي الخاصة بها.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس شركة الصرف الصحي، كميات الحمأة الناتجة عن عمليات معالجة الصرف الصحي وخصائصها، وما يتم اتخاذه من إجراءات بشأن تجميع الحمأة في موقع 9 ن، حيث أكد الدكتور سيد إسماعيل، ضرورة دراسة الاستفادة من كميات الحمأة الناتجة من محطات المعالجة بالمحافظة وفقا لخصائص كل نوع حماة ومشروعات تطوير موقع 9 ن.
ووجّه نائب وزير الإسكان، بالإسراع في بدء أعمال محطة معالجة شرق الإسكندرية، ومحطة التنقية الغربية للاستفادة منها في زيادة الطاقة الاستيعابية لمحطات المعالجة بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطات الصرف الصحي وزارة الإسكان مشروعات الإسكان الإسكندرية الصرف الصحی بالإسکندریة شرکة الصرف الصحی الصرف الصناعی والصرف الصحی معالجة الصرف موقع 9 ن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
مع تصاعد الطلب العالمي على الطاقة، يزداد الاعتماد على الطاقة النووية، إلا أن إنشاء مفاعلات جديدة أو تمديد تراخيص التشغيل القائمة يتطلب كميات هائلة من الوثائق والإجراءات التنظيمية المعقّدة. وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة قادرة على التعامل بكفاءة مع هذا العبء الورقي الثقيل.
وطوّرت شركة أتوميك كانيون الناشئة (Atomic Canyon)، بالشراكة مع محطة ديابلو كانيون النووية (Diablo Canyon) في ولاية كاليفورنيا الأميركية، نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة باستخدام الحاسوب الفائق فرونتير (Frontier) في مختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة.
وتهدف هذه النماذج إلى تقليص الوقت والجهد والموارد التي ينفقها القطاع النووي في البحث ضمن ملايين الوثائق المتعلقة بالصيانة والهندسة والتقييمات التنظيمية وإجراءات التشغيل.
اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يتوقع الهزّات الارتدادية للزلازل في ثوانٍ
عبء تنظيمي ضخم
تخضع الصناعة النووية لإشراف هيئة التنظيم النووي الأميركية (NRC)، المسؤولة عن الترخيص ومراجعة تصاميم المفاعلات ومراقبة الأثر البيئي وخطط إيقاف التشغيل.
وتوفر محطة ديابلو كانيون الكهرباء لأكثر من 4 ملايين شخص، وتمثل نحو 8% من إجمالي طاقة كاليفورنيا.
وبعد أن كان من المقرر إيقاف المحطة في عام 2025، قررت الولاية في عام 2022 تمديد تشغيلها حتى عام 2030، ما استلزم إعداد طلب ترخيص ضخم تجاوز 3 آلاف صفحة.
وأوضحت مورين زاوليك، نائبة رئيس المحطة، أن الموظفين يقضون نحو 15 ألف ساعة سنوياً فقط في البحث عن الوثائق داخل قواعد بيانات تضم ما يقرب من ملياري صفحة.
الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الملاحة البحرية
ذكاء اصطناعي متخصص
جرّبت الشركة نماذج ذكاء اصطناعي جاهزة، لكنها أخفقت في التعامل بدقة مع المصطلحات النووية المعقدة، وأنتجت في بعض الحالات معلومات غير دقيقة. لذلك قرر الفريق تطوير نموذج متخصص، وهو ما تطلب قدرات حوسبة هائلة.
ومن خلال برنامج مخصص في مختبر أوك ريدج، حصل المشروع على 20 ألف ساعة تشغيل من وحدات المعالجة الرسومية (GPU) على الحاسوب العملاق فرونتير، وهي قدرة حوسبية ضخمة تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
واستُخدمت هذه الموارد لتدريب منصة Neutron، التي تعتمد على نماذج تضمين الجمل لفهم المصطلحات النووية وسياقها بدقة، بدل توليد محتوى جديد.
وجرى تدريب هذه النماذج، المعروفة باسم FERMI، على قاعدة بيانات ADAMS الوطنية التابعة لـ(NRC)، والتي تضم أكثر من 3 ملايين وثيقة و53 مليون صفحة توثّق تاريخ المفاعلات النووية الأميركية منذ عام 1980.
الذكاء الاصطناعي يسلّح المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة السرطان
نتائج أولية وخطط مستقبلية
بدأ موظفو المحطة النووية بالفعل ملاحظة تحسّن لافت في سرعة البحث ودقة الوصول إلى المعلومات، سواء من سجلات المحطة أو من قاعدة ADAMS، بحسب ما نقل موقع Tech xplore.
وقال جوردان تايمان، مدير المشروع في ديابلو كانيون، إن الأداة الجديدة ستتيح للمهندسين التركيز على حل المشكلات التقنية بدل الانشغال بالأعباء الإدارية.
وتخطط شركة أتوميك كانيون لتطوير إصدارات إضافية من نماذج FERMI، فيما يعمل باحثو أوك ريدج على دمجها مستقبلاً مع نماذج لغوية توليدية متقدمة.
وفي يوليو الماضي، وقّعت الشركة والمختبر اتفاقية تعاون لتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في القطاع النووي.
أمجد الأمين (أبوظبي)