أخبارنا المغربية ـ الدار البيضاء

جرى إطلاق منصة "تالينسيو" talenseo الجديدة للتوظيف في السوق المغربية، لتنضم إلى منصات أخرى بارزة مثل "ريكروت" و "إيمبلوا.ما". تتميز "تالينسيو" بنهج مبتكر وواجهة مستخدم سلسة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للشركات الباحثة عن أفضل المواهب، وفق بلاغ توصلت به "أخبارنا".

كما تتفرد "تالينسيو" بالتزامها بتبسيط وتحسين عملية التوظيف من خلال دمج تقنيات متطورة وقاعدة بيانات غنية بملفات تعريف متنوعة، وتتيح المنصة للمسؤولين عن التوظيف العثور بسرعة على المرشحين الأكثر كفاءة لكل وظيفة.

كما تقدم تجربة سلسة وشخصية للباحثين عن عمل، مما يمكنهم من اكتشاف فرص تتناسب تمامًا مع مهاراتهم وتطلعاتهم، يضيف المصدر.

وتضفي "تالينسيو" ديناميكية جديدة عبر تركيزها على الابتكار التكنولوجي ورضا المستخدمين. كما تقدم المنصة أدوات تحليل وتصفية متقدمة تسهل عملية اتخاذ القرار للمسؤولين عن التوظيف، بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم واجهتها الحديثة والمريحة لتعزيز فعالية عمليات التوظيف.

من بين الميزات الرئيسية التي تقدمها "تالينسيو":

فلاتر بحث متقدمة تسمح بتحديد المهارات المطلوبة بدقة.

نظام مطابقة ذكي يقدم مرشحين يتوافقون تمامًا مع المعايير المحددة.

أدوات إدارة مبسطة لتتبع تقدم الطلبات وتسهيل التواصل بين المسؤولين والمرشحين.

"تالينسيو" ليست مجرد منصة أخرى في السوق؛ فهي تتميز بالتزامها بالجودة والتميز. يتم التحقق بعناية من كل ملف تعريف لضمان حصول أصحاب العمل على مرشحين جادين ومؤهلين، بناءً على ملاحظات المستخدمين، وتتطور "تالينسيو" باستمرار لتلبية احتياجات السوق بشكل أفضل.

وتطمح "تالينسيو" إلى أن تكون شريكًا لا غنى عنه للشركات التي تسعى للتوظيف بكفاءة، وللمحترفين الباحثين عن فرص جديدة. لمزيد من المعلومات، موقعها الإلكتروني هو: www.talenseo.com.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

توظيف الأساطير لتعزيز الترويج السياحي

 

 

د. عبدالعزيز بن محمد الصوافي **

في ظل التطور المستمر لسوق التسويق السياحي، تتجه الوجهات السياحية بشكل متزايد نحو ما هو غير ملموس – كالأساطير والخرافات، والقصص التراثية – لصياغة قصص آسرة تأسر خيال المسافرين وتدفعهم لاختيارها كوجهات سفر سياحية.
هذه القصص العريقة، والتي غالبًا ما تتجذر في الثقافة والفولكلور المحلي ويتناقلها الناس جيلًا بعد جيل، لا تقتصر على الترفيه فحسب؛ بل تُعدّ أدوات فعّالة لتعزيز هوية الوجهة السياحية، والتفاعل العاطفي، والسياحة التجريبية.
تُضفي الأساطير والخرافات الحياة على الوجهات السياحية. من سحر وحش بحيرة لوخ نيس الأسكتلندي الآسر إلى المأساة الرومانسية لمهرجان تاناباتا الياباني، تُضفي هذه القصص شعورًا بالغموض والعجب يتجاوز حدود التسويق التقليدي. فهي تدعو الزوار ليس فقط لرؤية مكان ما، بل للشعور به – للسير على خُطى الأبطال والأرواح والمعتقدات القديمة. يُعزز هذا التناغم العاطفي صلةً أعمق بين المسافر والوجهة، مُشجِّعًا على إطالة مدة الإقامة، وتكرار الزيارات، والترويج الشفهي.
ورغم إغفال الشائعات في كثير من الأحيان، إلا أنه يُمكن استغلالها استراتيجيًا. فالأساطير المحلية، مثلًا أسطورة "فلج الدن"؛ حيث يتقاسم البشر والجن ماء الفلج يومًا بيوم، ونقل مسجد من بهلاء إلى نزوى في ليلة وضحاها، والألغاز التي لم تُحل بعد – مثل هندسة حفر الأفلاج ونسبة بنائها للجن، ومثلث برمودا أو حكايات نيو أورلينز الغامضة – تُثير الفضول والرغبة في الاستكشاف.
وعند تنظيم هذه القصص بمسؤولية، يُمكن تحويلها إلى تجارب غامرة من خلال تنظيم جولات سياحية مصحوبة بمرشدين قادرين على سرد هذه القصص بأسلوب تفاعلي يمزج بين الواقع والخيال.
ويكمن مفتاح نجاح التنفيذ في الأصالة والمشاركة المجتمعية. ينبغي أن يكون رواة القصص المحليون والمؤرخون وأمناء التراث الثقافي محور عملية بناء السرد، مع ضمان سرد القصص باحترام ودقة. كما يُمكن للمنصات الرقمية، والواقع المعزز، والألعاب التفاعلية أن تُعزز التفاعل، مما يسمح للزوار باكتشاف القصص الخفية من خلال الخرائط التفاعلية أو المهام عبر الهاتف المحمول.
في نهاية المطاف، لا يهدف الاستخدام الاستراتيجي للأساطير والخرافات والشائعات إلى اختلاق التاريخ وتزويره؛ بل إلى تسليط الضوء على روح المكان وتاريخه غير المكتوب. هذه القصص، المتوارثة عبر الأجيال، كنوز ثقافية، يمكنها، عند دمجها بعناية في استراتيجيات السياحة، أن تُحوّل الوجهات إلى أساطير حية. وفي عالم يبحث فيه المسافرون عن المعنى بقدر ما يبحثون عن الذكريات، فإن سرد القصص ليس مجرد فن؛ بل هو ميزة تنافسية..

** باحث أكاديمي في مجال السياحة

مقالات مشابهة

  • التوظيف الإلزامي: حلّ أم تحدٍ جديد للقطاع الخاص؟
  • السوق الحرة Duty free بمطار محمد الخامس لا يعترف بالجنسية المغربية
  • بوريطة : عملية مرحبا ليس لها مثيل بالعالم وتم تخصيص 29 باخرة للجالية المغربية
  • تركيا.. التوظيف يشهد أكبر انخفاض في السنوات العشر الأخيرة
  • علامة "إكسيد" الفاخرة تدخل السوق العُماني
  • تقدم عُماني ملحوظ في مؤشر الابتكار العالمي وسط جهود متواصلة لدعم البحث العلمي وتطوير البنية الرقمية
  • توظيف الأساطير لتعزيز الترويج السياحي
  • الإمارات تعرض مبادرة مبتكرة في الذكاء الاصطناعي خلال كوسباس - سارسات
  • تطبيقات مبتكرة في 2025.. دليلك التقني من أجل تقدم حقيقي في القراءة
  • بي إم دبليو تقدم M2 CS الخارقة.. وهذا سعرها عالميا