راشد عبد الرحيم: لا للحرب
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أبأس شعار في هذه الحرب هو الذي أصدرته ونادت به جماعة تقدم وإعلام الدعم السريع والذي يقول ( لا للحرب) .
البؤس كله ان يوجه هذا النداء للجهة المعتدي عليها وهي القوات المسلحة .
امس أصدر قائد الدعم السريع امرا إداريا إستثنائيا لقواته يطالبها فيه الإلتزام بإتفاق جدة والمنامة والقانون الدولي .
إتفاق جدة يدعوا للخروج من البيوت والأعيان المدنية كما ان القانون الدولي يطالب القوات المتحاربة بالخروج من المناطق المدنية .
قرار حميدتي إقرار صريح بصحة إتهامات الدعم السريع وخطل تهريج تقدم بدعوتها القوات المسلحة بوقف الحرب .
علي تقدم ان تطالب الدعم السريع بالخروج من المناطق المدنية .
إلتزام التمرد بقرار قائده يعني تلقائيا وقف الحرب .
هذا القرار هو زلة وقع فيها حميدتي إذ أنه لا يملك سيطرة علي قواته التي بينت له بعد صدور قراره بساعات انه قائد من ورق لا قرار له ولا سلطة عليهم وما هم إلا مجموعات من ( الكسيبة ) كما قال حميدتي الذي لم يكمل العبارة بأنهم ( كسيبة) من الحرب والقتل والنهب والسرقة .
سارع المبعوث الأمريكي للسودان توم بيرليو بإعلان ترحيبه بقرار حميدتي وقال ( إننا سنري إنعكاس ذلك علي السلوك والمساءلة ) وهذه ايضا واحدة من اكاذيب المبعوث ذلك ان التمرد لم ينتظر ليريه إلتزامها بقرار قائدها فسقطت قذائفه علي المدنيين في أماكن عدة من العاصمة ووسط السودان .
تقدم لا تهتم لدعوات وإعلانات وقف القتال حتي وإن كانت كاذبة ذلك انها جماعة ( كسيبة ) من الحرب أيضا ولا تعيش إلا بالدماء والبندقية التي تحميها وتعلم تقدم ان وقف الحرب يعني نهايتها .
لو صدقت تقدم لرفعت شعارها ( لا للجرب ) في وجه المتمردين بعد قرار زعيمهم وإعلانه .
نعم لحرب الجنجويد حتي يلتزموا بقرار قائدهم .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
الخرطوم- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية السودانية أن الحكومة الكينية أقرت على لسان المتحدث باسمها في 16 من يونيو الجاري- بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وذلك بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر.
وبينت الوزارة أن الإقرار الكيني يؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان “غير أن الأمر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”.
وأشار البيان الى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وتابع “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بدعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن نفسه في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. لافتا إلى أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية في بيانها: “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” منوهة إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وأن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وأبانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية، وإعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
الإماراتالسودانكينيا