بوابة الوفد:
2025-06-10@18:33:52 GMT

أضرار نقص الزنك.. كيف يؤثر على صحتك العامة؟

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

الزنك هو معدن أساسي يلعب دورًا حيويًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك دعم الجهاز المناعي، وتخليق البروتين، وانقسام الخلايا، وعلى الرغم من أهمية الزنك، إلا أن نقصه يعد مشكلة شائعة قد تؤدي إلى مجموعة من الأضرار الصحية التي تؤثر على جودة الحياة، وفيما يلي نقدم لك أبرز أضرار نقص الزنك على الجسم وكيفية التعرف عليها.

 

أضرار نقص الزنك في الجسمأضرار نقص الزنك في الجسم

1. ضعف الجهاز المناعي

الزنك ضروري للحفاظ على قوة الجهاز المناعي. نقصه قد يؤدي إلى زيادة قابلية الجسم للإصابة بالعدوى، حيث يصبح الجسم أقل قدرة على مكافحة الفيروسات والبكتيريا.

 

2. تأخر النمو وتطور الأطفال

يلعب الزنك دورًا أساسيًا في نمو الأطفال وتطورهم. نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى تأخر في النمو البدني والعقلي، وقد يسبب مشاكل في الشهية والوزن.

 

3. مشاكل في البشرة والشعر

الزنك ضروري لصحة الجلد والشعر. نقصه قد يؤدي إلى ظهور مشاكل مثل حب الشباب، تساقط الشعر، والتهابات الجلد.

 

4. ضعف حاسة التذوق والشم

الزنك يساهم في عمل حاستي التذوق والشم. نقصه يمكن أن يؤدي إلى فقدان حاسة التذوق أو انخفاض القدرة على التمييز بين الروائح المختلفة.

 

5. مشاكل في التئام الجروح

الزنك يساهم في عملية التئام الجروح. نقصه قد يؤدي إلى تأخر في التئام الجروح أو زيادة خطر الإصابة بالعدوى في مكان الجرح.

 

6. اضطرابات نفسية

نقص الزنك قد يكون مرتبطًا باضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق، حيث يؤثر على توازن المواد الكيميائية في الدماغ.

 

يعتبر الزنك معدنًا أساسيًا لصحة الجسم والعقل. تجاهل أعراض نقص الزنك قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد تؤثر على الحياة اليومية. لذلك، من المهم التأكد من تناول كمية كافية من الزنك من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية عند الحاجة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزنك نقص الزنك نقص الزنك في الجسم قد یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

يدفع قطاع السياحة في إسرائيل ثمنا باهظا جراء عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم الهدوء النسبي في الشمال، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين.

ونقلت الصحيفة عن خبراء أن قطاع السياحة في إسرائيل يشهد هبوطا كبيرا في عدد الوافدين، مضيفين أن القطاع على حافة الانهيار مع استمرار الحرب على غزة منذ أكتوبر 2023، وعدم التوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار وتجنب شركات الطيران لأجواء إسرائيل.

وقال مدير رابطة منظّمي الرحلات السياحية الوافدة إلى إسرائيل يوسي فاتال، للصحيفة إن قطاع السياحة الإسرائيلي لا يزال يواجه خطر الانهيار، موضحا "نشهد حاليا نحو مليون سائح سنويا، لكن ثلث هذا العدد لا يعد سائحين فعليين، بل هم أشخاص يزورون عائلاتهم"، مضيفا "في عام الذروة 2019، استقبلت إسرائيل 4.9 مليون سائح، أما الآن، فقد عدنا إلى أرقام شبيهة بفترة جائحة كورونا".

وأشار فاتال إلى أن الفعاليات التي كانت تجذب الزوار الأجانب، مثل الاحتفالات السنوية، لم تعد تحظى بالحضور الدولي ذاته، موضحا أن هذه الفعاليات أصبحت محلية بالكامل هذا العام نتيجة عزوف السائحين.

ويعكس استمرار هذا التراجع الحاد في عدد السياح التأثير العميق الذي خلّفته الأزمات الأمنية والجيوسياسية الأخيرة، وسط محاولات فاشلة حتى الآن لإعادة تنشيط القطاع السياحي الذي يُعد من الركائز الاقتصادية الحيوية لإسرائيل.

وأكد فاتال أن الضرر الذي لحق بالقطاع السياحي "هائل"، موضحا أن "السياحة الوافدة كانت خامس أكبر قطاع تصديري في إسرائيل، حيث كانت تولد نحو 40 مليار شيكل (ما يعادل 10.7 مليار دولار)، وتمثل حوالي 7% من الصادرات، بينما تراجعت هذه النسبة الآن إلى 2% فقط".

ونوّه إلى أن نحو 15% من الوظائف في المناطق الحدودية بإسرائيل تعتمد على السياحة، قائلاً: هناك العديد من المدن ليس لها اقتصاد بدون السياحة"، مضيفا أن "المشكلة لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تتعلق أيضا بالصورة العالمية لإسرائيل، والتي انهارت خلال العام الماضي.. السمعة الدولية تمثل أصولا استراتيجية لأي دولة".

كما أشار إلى أن القوى العاملة في السياحة الوافدة تقلصت بشكل كبير، مضيفا: "من بين 3، 000 شخص كانوا يعملون في هذا القطاع، لم يتبقَ سوى الثلث فقط.

وحذر فاتال من أن الأضرار ستستمر حتى بعد انتهاء حرب غزة، قائلا: "حتى لو انتهت الحرب غدا، فالضرر الذي لحق بالسمعة الدولية قد ترسّخ وسيرافقنا لفترة طويلة"، مضيفا أن "وزارة الخارجية (الإسرائيلية) تقول إنها تجلب مؤثرين إلى البلاد، لكننا لا نرى ذلك، ولن نعرف أننا مرحب بنا في الخارج إلا حين يبدأ السياح في العودة".

وذكر فاتال أن الحكومة خصصت 556 مليون شيكل (ما يعادل 149 مليون دولار) في موازنة 2025 لوزارة الخارجية من أجل التعامل مع هذه الأزمة، مضيفا: "إنها ميزانية ضخمة لكنها بلا جدوى".

واختتم قائلا إن وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس نجح في تأمين 70 مليون شيكل (18.7 مليون دولار) عام 2023 للحفاظ على 1، 000 وظيفة فقط، مضيفا: "لا يوجد قطاع في إسرائيل يعاني كما نعاني نحن، لا يزال الشعور وكأننا في 8 أكتوبر، وعلى عكس قطاعات أخرى، لا يمكننا توظيف بدائل فورا لأن تدريب العامل الواحد يستغرق ثلاث سنوات".

اقرأ أيضاًحماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع الوسطاء مستمرة

مسؤول في «حماس»: لم نرفض اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة

مقالات مشابهة

  • تعطل شات جي بي تي يؤثر على العالم
  • استشاري تغذية يحذر: ترك الطعام في أواني الألومنيوم قد يُهدد صحتك
  • الأمن: 3 أشخاص سلموا أنفسهم بعد إلحاق أضرار بمركبة إسعاف
  • عادل البطي يجيب عن من يتحمل مسؤولية تأخر صفقات الهلال
  • صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • تحذير: دواء لتساقط الشعر قد يؤثر على الحياة الجنسية للرجال
  • المنشآت الفندقية: نجحنا في حل مشاكل 5 فنادق مع الضرائب
  • الاتحاد يتحرك للتعاقد مع حارس أجنبي بديلًا لرايكوفيتش وسط مخاوف من تأخر عودته
  • أمن عين زارة بين مكافحة الجريمة والتعامل مع المتفجرات.. ضبط سارق وتحييد صاروخ دون أضرار
  • احترس.. الملح يسبب أضرارا عديدة تصل السكتة الدماغية وهشاشة العظام