بنك مسقط يطلق صندوق "الثروة" لتعزيز رأس المال للمستثمرين الأفراد والمؤسسات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك مسقط- المؤسّسة المالية الرائدة في سلطنة عمان- صندوق "الثروة"، وهو صندوق استثماري يهدف إلى تقديم عوائد مستقرّة من خلال توزيعات أرباح منتظمة، بالإضافة إلى زيادة رأس المال للمستثمرين من الأفراد والمؤسسات.
ويمثّل الصندوق فرصة استثماريّة جذّابة للمستثمرين حيث يتيح لهم فرصة تنويع استثماراتهم من خلال الاستثمار في فئتين رئيسيتين من الأصول: الأسهم والدخل الثابت.
ولهذا، يمثّل صندوق "الثروة" الأول من نوعه في سلطنة عمان والذي يتيح الفرصة للمستثمرين للاستثمار في محفظة متنوّعة من الأصول المدرجة في الأسواق العالمية وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي، كما هو الحال مع الصناديق المتوازنة.
وستتولى دائرة إدارة الأصول من بنك مسقط إدارة أصول المستثمرين في الصندوق بناء على أهداف الصندوق والأوضاع السوقيّة السائدة في المنطقة، ويصنف صندوق "الثروة" من بنك مسقط ضمن صناديق الاستثمار المشتركة ذي النهاية المفتوحة، إذ تمّ إطلاقه بموجب اللوائح والقوانين المعمول بها لدى هيئة الخدمات المالية في سلطنة عمان، وتم إطلاق الصندوق للمستثمرين من الأفراد والمؤسّسات.
وستبدأ فترة الاكتتاب العام الأولي للصندوق بتاريخ 1 سبتمبر ولغاية 12 سبتمبر 2024، وسيأتي إطلاق الصندوق بسعر طرح أولي قيمته 101 بيسة للوحدة شاملا تكاليف الإصدار البالغة ١ بيسة لكل وحدة.
وسيُوفّر الصندوق سيولة يومية دون حد أدنى لمدة امتلاك الوحدات، ويمكن للمستثمرين الاكتتاب في الصندوق بمبلغ اشتراك قدره 50 ريالا عمانيا كحدّ أدنى، ولا يوجد حد أقصى للاستثمار.
وسيتم نشر صافي قيمة الأصول (NAV) للصندوق يوميًا على المواقع الإلكترونية لبنك مسقط وبورصة مسقط، مما يتيح الفرصة للمستثمرين لمُتابعة قيمة استثماراتهم بشكل يوميّ.
ويمكن لزبائن بنك مسقط الراغبين في الاكتتاب في وحدات الصندوق خلال فترة الاكتتاب العام الأولي تحميل استمارة الاكتتاب من موقع البنك على www.bankmuscat.com وتقديمه إلى أقرب فرع لبنك مسقط أو ميثاق للصيرفة الإسلامية، كما يمكن لزبائن بنك مسقط الاكتتاب في الصندوق من خلال منصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت التابعة للبنك. ويمكن للزبائن الراغبين في الاستثمار التواصل مع فريق إدارة الصندوق عبر البريد الإلكتروني assetmanagement@bankmuscat.com.
ونظراً لكونه صندوقا استثماريا ذا نهاية مفتوحة، يمكن للمستثمرين استرداد وحداتهم في أي وقت من خلال منصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت لبنك مسقط أو من خلال تقديم استمارة الاسترداد الموقعة إلى أقرب فرع لبنك مسقط أو ميثاق للصيرفة الإسلامية، وذلك بعد فترة العرض التي ستبدأ بعد تخصيص الوحدات للمستثمرين.
تتمثل استراتيجية الاستثمار في صندوق "الثروة" من بنك مسقط في توفير فرصة الاستثمار في محفظة متنوّعة من أصول الأسهم وأدوات الدخل الثابت بالإضافة إلى تقديم وتحقيق مكاسب رأسمالية للمستثمرين من خلال توزيعات أرباح منتظمة.
وبالإضافة إلى ذلك، يتيح هيكل الصندوق إعادة موازنة التخصيص بين أصول الأسهم والأوراق المالية ذات الدخل الثابت بصورة مستمرة، وذلك لتوفير ميزة التنويع في الأصول التي يتم الاستثمار فيها وذلك خلال الظروف المتغيرة للأسواق ولإدارة هذه التقلبات بشكل أفضل. وبالتالي، يمثّل الصندوق حلاً استثماريا شاملا، إذ أن فرصة التنويع في الأصول الاستثماريّة المتاحة للمستثمرين ستساهم في التصدّي للتقلبات التي ستطرأ على المحفظة الاستثماريّة أثناء توزيع الأرباح المنتظمة وتحقيق زيادة في رأس المال المستثمَر، وذلك نتيجة للتخصيص الأمثل للأصول.
ويمكن للمستثمرين الرجوع إلى نشرة الإصدار الخاصة بصندوق "الثروة" من بنك مسقط المتاحة على الموقع www.bankmuscat.com لمعرفة معلومات تفصيليّة بما في ذلك تفاصيل الشروط والأحكام الرئيسيّة، كما يتعيّن على المستثمرين الاطّلاع على التفاصيل الواردة في النشرة حول عوامل المخاطر المرتبطة بالصندوق. ويجدر بالإشارة إلى أن العوائد المحصّلة من صناديق الاستثمار المشتركة عرضة لعوامل الأداء المرتبطة بالسوق، علماً أن الأداء السابق لا يضمن الأداء المستقبلي.
وبمناسبة تدشين الصندوق الجديد، أعرب خليفه بن عبدالله الحاتمي نائب مدير عام الأعمال المصرفيّة الاستثماريّة وأسواق المال ببنك مسقط، عن سعادته بإطلاق صندوق "الثروة" من بنك مسقط، مشيراً إلى أن دائرة إدارة الأصول بالبنك تلتزم بتقديم حلول استثماريّة مبتكرة تلبّي تطلّعات واحتياجات المستثمرين من الأفراد والشركات.
وأضاف الحاتمي أن الصندوق يمثّل فرصة استثماريّة جذّابة للمستثمرين الراغبين في تحقيق زيادة في رأس المال وعوائد مجزية من خلال الاستثمار في محفظة متنوّعة من أصول الدخل الثابت والأسهم المدرجة في أسواق المنطقة والأسواق العالميّة الرئيسيّة بما يساهم في تنمية رأس مال المستثمرين.
وأوضح أن صندوق "الثروة" من بنك مسقط يمثّل خيارا استثماريّا جذّابا للمستثمرين في ظلّ تمتّع فريق دائرة إدارة الأصول بالبنك بخبرة طويلة في مجال تقديم حلول استثماريّة مبتكرة للزبائن، مشيرًا إلى أن الصندوق يتيح للمستثمرين إمكانيّة تخصيص وحدات استثماريّة في أصول الأسهم وأدوات الدخل الثابت وذلك للاستفادة من خيارات الاستثمار المختلفة المتاحة في السوق.
ويهدف صندوق "الثروة" من بنك مسقط إلى تحقيق دخل ثابت وتوفير زيادة في رأس المال للمستثمرين وذلك من خلال الاستثمار بشكل رئيسي في محفظة متنوعة من أصول الأسهم وأدوات الدخل الثابت المدرجة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق الدولية.
وستتولّى دائرة إدارة الأصول من بنك مسقط إدارة الصندوق حيث تعدّ الدائرة أكبر مدير للأصول في السلطنة وأحد مدراء الأصول الأكثر خبرة في المنطقة كما أنها تمتلك سجل أداء حافلا بالإنجازات في مجال إدارة أصول الأسهم وأدوات الدخل الثابت عبر مختلف صناديق واستراتيجيات الاستثمار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بيطري الشرقية يفحص 6 آلاف رأس ماشية للكشف عن البروسيلا والسل البقري
واصلت مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، جهودها المكثفة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها، حيث أعلنت الانتهاء من فحص 3263 رأس ماشية ضد مرض البروسيلا و2917 رأسًا ضد مرض السل البقري خلال شهر سبتمبر الماضي، في إطار خطة المديرية للوقاية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وضمان سلامة المنتجات الحيوانية التي تصل إلى الأسواق المحلية.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف الثروة الحيوانية لما يمثله من أهمية اقتصادية وصحية في دعم الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء والألبان، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل على تهيئة المناخ الملائم لتنمية هذا القطاع الحيوي من خلال توفير الرعاية البيطرية اللازمة، وتكثيف حملات التحصين والفحص الدوري للماشية بمختلف القرى والمراكز.
وشدد المحافظ، على ضرورة استمرار الجهود الميدانية التي تبذلها مديرية الطب البيطري بالتعاون مع الإدارات البيطرية المنتشرة في أنحاء المحافظة، لمتابعة الحالة الصحية للماشية والكشف المبكر عن أي أمراض قد تهدد سلامتها أو تؤثر على الإنتاج الحيواني، كما أكد أهمية تضافر الجهود بين الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية لتقديم الدعم الكامل للمربين والفلاحين، وتوفير اللقاحات والتحصينات اللازمة لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور محمد السيد بشار مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن إدارة الصحة العامة والأمراض المشتركة بالمديرية، بالتعاون مع أقسام الصحة العامة بالإدارات البيطرية المختلفة، نفذت خلال شهر سبتمبر الماضي حملة موسعة لفحص الماشية ضد مرضي البروسيلا والسل البقري.
وأشار إلى أن هذه الفحوصات شملت مراكز وقرى المحافظة كافة، وجاءت في إطار الجهود المستمرة للكشف المبكر عن الأمراض الحيوانية ومنع انتشارها بين المربين.
وأضاف مدير المديرية أن عمليات الفحص تأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها، موضحًا أن أمراض البروسيلا والسل البقري تُعد من الأمراض المشتركة التي تمثل خطرًا على الإنسان والحيوان على حد سواء، حيث تنتقل العدوى إلى الإنسان عن طريق التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة أو من خلال استهلاك منتجات حيوانية غير آمنة.
وأشار إلى أن حملات الفحص الدورية تسهم في اكتشاف الحالات المصابة مبكرًا، مما يتيح سرعة التعامل معها وفق الإجراءات البيطرية المقررة، حفاظًا على سلامة القطيع القومي من الماشية، كما أكد استمرار جهود المديرية في تنفيذ برامج التحصين والمتابعة الميدانية في جميع الإدارات البيطرية، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ووزارة الزراعة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الإنتاج الحيواني.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الدولة على دعم المزارعين والمربين، وتطبيق منظومة وقائية متكاملة لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز إنتاج اللحوم والألبان، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستوى المعيشة بالمجتمع الريفي في محافظة الشرقية.