أطلق بنك مسقط صندوق "الثروة" وهو صندوق استثماري يهدف إلى تقديم عوائد مستقرّة من خلال توزيعات أرباح منتظمة بالإضافة الى زيادة رأس المال للمستثمرين من الأفراد والمؤسسات. ويمثّل الصندوق فرصة استثماريّة جذّابة للمستثمرين حيث يتيح لهم فرصة تنويع استثماراتهم من خلال الاستثمار في فئتين رئيسيتين من الأصول: الأسهم والدخل الثابت.

يمثّل صندوق "الثروة" الأول من نوعه في سلطنة عمان والذي يتيح الفرصة للمستثمرين للاستثمار في محفظة متنوّعة من الأصول المدرجة في الأسواق العالمية وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي، كما هو الحال مع الصناديق المتوازنة. وستتولى دائرة إدارة الأصول من بنك مسقط إدارة أصول المستثمرين في الصندوق بناء على أهداف الصندوق والأوضاع السوقيّة السائدة في المنطقة. ويصنف صندوق "الثروة" من بنك مسقط ضمن صناديق الاستثمار المشتركة ذي النهاية المفتوحة، تمّ إطلاقه بموجب اللوائح والقوانين المعمول بها لدى هيئة الخدمات المالية في سلطنة عمان، وتم إطلاق الصندوق للمستثمرين من الأفراد والمؤسّسات.

وستبدأ فترة الاكتتاب العام الأولي للصندوق بتاريخ 1 سبتمبر ولغاية 12 سبتمبر 2024. وسيأتي إطلاق الصندوق بسعر طرح أولي قيمته 101 بيسة للوحدة شاملا تكاليف الإصدار البالغة بيسة واحدة لكل وحدة. وسيوفّر الصندوق سيولة يومية دون حد أدنى لمدة امتلاك الوحدات.

ويمكن للمستثمرين الاكتتاب في الصندوق بمبلغ اشتراك قدره 50 ريالا عمانيا كحدّ أدنى، ولا يوجد حد أقصى للاستثمار. وسيتم نشر صافي قيمة الأصول (NAV) للصندوق يوميًا على المواقع الإلكترونية لبنك مسقط وبورصة مسقط، مما يتيح الفرصة للمستثمرين لمتابعة قيمة استثماراتهم بشكل يوميّ. هذا ويمكن لزبائن بنك مسقط الراغبين في الاكتتاب في وحدات الصندوق خلال فترة الاكتتاب العام الأولي تحميل استمارة الاكتتاب من موقع البنك. كما يمكن لزبائن بنك مسقط الاكتتاب في الصندوق من خلال منصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت التابعة للبنك.

تتمثل استراتيجية الاستثمار في صندوق "الثروة" من بنك مسقط في توفير فرصة الاستثمار في محفظة متنوّعة من أصول الأسهم وأدوات الدخل الثابت بالإضافة إلى تقديم وتحقيق مكاسب رأسمالية للمستثمرين من خلال توزيعات أرباح منتظمة. بالإضافة إلى ذلك، يتيح هيكل الصندوق إعادة موازنة التخصيص بين أصول الأسهم والأوراق المالية ذات الدخل الثابت بصورة مستمرة، وذلك لتوفير ميزة التنويع في الأصول التي يتم الاستثمار فيها وذلك خلال الظروف المتغيرة للأسواق ولإدارة هذه التقلبات بشكل أفضل. وبالتالي، يمثّل الصندوق حلًا استثماريًا شاملاً إذ أن فرصة التنويع في الأصول الاستثماريّة المتاحة للمستثمرين ستساهم في التصدّي للتقلبات التي ستطرأ على المحفظة الاستثماريّة أثناء توزيع الأرباح المنتظمة وتحقيق زيادة في رأس المال المستثمَر، وذلك نتيجة للتخصيص الأمثل للأصول.

ويمكن للمستثمرين الرجوع إلى نشرة الإصدار الخاصة بصندوق "الثروة" من بنك مسقط المتاحة على الموقع الالكتروني للبنك لمعرفة معلومات تفصيليّة بما في ذلك تفاصيل الشروط والأحكام الرئيسيّة. كما يتعيّن على المستثمرين الاطّلاع على التفاصيل الواردة في النشرة حول عوامل المخاطر المرتبطة بالصندوق. ويجدر بالإشارة إلى أن العوائد المحصّلة من صناديق الاستثمار المشتركة عرضة لعوامل الأداء المرتبطة بالسوق، علمًا أن الأداء السابق لا يضمن الأداء المستقبلي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاستثمار فی من بنک مسقط من خلال

إقرأ أيضاً:

جهاز الاستثمار العُماني.. طموح نحو مستقبلٍ واعد

 

 

 

راشد بن حميد الراشدي

 

يُعد جهاز الاستثمار العُماني أحد دعائم الاقتصاد الوطني في سلطنة عُمان وهو إحدى الركائز الأساسية المستقبلية التي تؤسس لمستقبل واعد وأسس قويمة ضمن مستهدفات رؤية "عُمان 2040" وتمكين السلطنة من وجود استثمارات كبيرة داخل وخارج السلطنة.

إن المتتبع للجهاز وتطور ونماء أصوله وإدارته من خلال الكثير من البرامج والمشاريع المختلفة المطروحة والمنفذة يرى مدى التقدم الثري الذي يسير فيه الجهاز إلى آفاق المستقبل تحقيقاً لطموحات الوطن وبناء أسس اقتصادية استثمارية سليمة وثابتة إذ يجمع الصندوق بين العمل كصندوق سيادي والعمل في تحقيق الأهداف والغايات الوطنية، حيث يركز الجهاز في عمله على البعد الجغرافي والتنوع في الجوانب الاستثمارية لتعزيز الفوائد وتقليل المخاطر وكذلك الربط بين الاستثمارات الخارجية والداخلية التي يقوم بها وفق رؤية واضحة طموحة تنقل وسائل التنفيذ وأدواته إلى السلطنة ومن خلال الخبرات والتقنيات الحديثة الرائدة وفي جميع القطاعات التي تطمح إليها السلطنة وفق رؤية "عُمان 2040".

كما يقوم جهاز الاستثمار العُماني ومنذ إنشائه على إدارة واستثمار وتنمية مختلف الأصول المسندة إليه محليا ودوليا حيث يقود الجهاز اليوم أهم أداة من أدوات بناء القدرات الاستثمارية الوطنية ورفد الاقتصاد الوطني بمداخيل عالية وذلك من خلال الاستثمارات الاستراتيجية وتطويرها بصفة مستمرة وتعزيز البيئة الجاذبة للمستثمرين إلى سلطنة عُمان .

وإدارة جهاز الاستثمار العُماني لأصوله واستثماراته عبر عدد من المحافظ؛ كمحفظة التنمية الوطنية ومحفظة الأجيال وصندوق عُمان المستقبل، سوف تخلق فرصًا واعدة كثيرة، وتسهم في تنوع الاستثمارات ونموها والتقليل من المخاطر مع عوائد مجزية.

إن تنوع مصادر الاستثمارات الذي انتهجه الجهاز ساهم في تحقيق عدد من الأهداف التي نراها جلية اليوم من خلال توظيف العُمانيين والإسهام في رفع التصنيف الائتماني للسلطنة ومن خلال تخفيض مديونية الشركات ورفع كفاءة المحتوى والمنتج المحلي ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة.

اليوم يعول على جهاز الاستثمار العُماني المضي قدماً في جميع مشاريعه وبرامجه الطموحة مع استشراف المُستقبل وتكاتف الجهود الداعمة له مع بشائر الخير السنوية التي يفصح عنها الجهاز سنوياً من خلال مؤتمراته كواحد من أفضل وأنجح أجهزة الاستثمار والصناديق السيادية على مستوى العالم اليوم.

كل التوفيق لجهاز الاستثمار العُماني والقائمين عليه في خدمة الوطن وأبنائه من خلال كل تلك البرامج والمشاريع المُنفَّذة ومن خلال الجهود المبذولة نحو تنمية مستدامة واعدة تُسهم في دعم اقتصادنا الوطني.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها، وأدام عليهم نعمة الخير والنماء والازدهار.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • اختتام محطات "كل عُمان" بمسقط.. ولقاءات شبابية لتعزيز دور الأجيال الجديدة في مسيرة التنمية
  • "عِلم" تفتتح مكتبًا في مسقط لتعزيز التحول الرقمي في عُمان
  • جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان خلال أسبوع .. فيديوجراف
  • “كوسوب” تطلق دورة تكوينية إقليمية حول تقنيات التمويل
  • وزير الاستثمار يطير إلى الصين لتعزيز العلاقات وزيادة معدلات التجارة البينية
  • وزير الاستثمار يتوجه إلى الصين لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة
  • البنك الأهلي الأردني يطلق برنامج “أنتِ” لتمكين المرأة ماليًا
  • جهاز الاستثمار العُماني.. طموح نحو مستقبلٍ واعد
  • بوتين: روسيا تعمل من خلال صناديق الثروة مع الإمارات والسعودية
  • الزراعة: رفض 3.5 طن إضافات أعلاف مستوردة غير مطابقة للمواصفات