تحسن الدورة الدموية.. فوائد وأضرار البذور للصحة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أوضحت الدكتورة ناتاليا بالوبانوفا رئيسة قسم البيولوجيا العامة والصيدلة في جامعة "سينيرجي" أن البذور غنية بالزنك وأحماض أوميغا الدهنية وغير ذلك.
ووفقا لها، تحتوي بذور عباد الشمس، مثلا على الزنك وأحماض أوميغا وفيتامين Е والنحاس. وتؤثر إيجابيا في الشعر والأظافر والجلد، ولكن مع ذلك لا ينصح البعض بتناولها.
وتقول: "يسمح تركيب البذور بتقوية الجهاز العضلي وتحسين الدورة الدموية. لذلك ينصح من يمارس نشاطا بدنيا مكثفا ومنتظما بتناولها. كما أنها تحسن عمل الجهاز الهضمي والتوازن الحمضي القاعدي في الجسم".
وبالإضافة إلى ذلك، تحفز البذور عملية إنتاج التربتوفان في الجسم. والتربتوفان حمض أميني يحفز إنتاج هرمونات السعادة، لذلك يتحسن المزاج بعد تناولها ما يساعد على تخفيف التوتر.
وتقول: " ينصح بتناول ما لا يزيد عن 75 غراما من البذور في اليوم. ولا ينصح بإعطائها للأطفال الذي أعمارهم أقل من 1.5 سنة، لأنها غنية بالبروتين والدهون، لذلك يستغرق هضمها وامتصاصها فترة طويلة. كما لا ينصح بها للأشخاص الذين يعانون من التهاب الغشاء المخاطي للمعدة وقرحة المعدة ومرض النقرس وأمراض الحلق والحنجرة وكذلك السمنة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البذور الزنك أوميغا بذور عباد الشمس
إقرأ أيضاً:
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني الإثنين 28 يوليو 2025
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت أسواق الصرافة في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة حضرموت، اليوم الإثنين، تحسنًا طفيفًا في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، رغم استمرار حالة التذبذب التي تعصف بسوق النقد المحلية في ظل غياب الاستقرار المالي واستمرار التحديات الاقتصادية.
وبحسب مصادر مصرفية، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 2861 ريالًا للشراء و2846 ريالًا للبيع، فيما سجل الريال السعودي 750 ريالًا للشراء و748 ريالًا للبيع، ما يعكس تغيرًا محدودًا مقارنة بالأيام الماضية.
ويأتي هذا التحسن المحدود وسط ترقب حذر من قبل المتعاملين في السوق، الذين يراقبون باهتمام تطورات الأوضاع الاقتصادية، في ظل الانقسام المالي القائم بين مناطق النفوذ المختلفة، وتراجع فاعلية السياسات النقدية الرسمية في السيطرة على سوق الصرف.
ورغم هذه التحركات الطفيفة، يرى مراقبون أن السوق لا يزال يفتقر إلى عوامل الاستقرار، خاصة مع استمرار الضغوط التضخمية وانخفاض الثقة العامة في النظام المصرفي، ما يجعل أي تحسن في أسعار الصرف عرضة للتراجع السريع ما لم تُتخذ إصلاحات جذرية وشاملة.