سكان رضوم في شبوة يناشدون الحكومة لإنقاذهم من أزمة مياه بعد تدمير مشروعهم الوحيد جراء عاصفة شديدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الجديد برس:
ناشد سكان مديرية رضوم بمحافظة شبوة السلطة المحلية والمعنيين في الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، بالتدخل العاجل لتوفير مياه الشرب بعد أن فقدوا مصدرهم الوحيد للمياه جراء عاصفة رياح شديدة ضربت المنطقة.
وبحسب ما نشره الناشط أحمد سالم فرج على حسابه في “فيسبوك”، شهدت منطقة حورة الساحلية بمديرية رضوم خلال اليومين الماضيين عاصفة رياح تسببت في خروج مشروع المياه الوحيد في المنطقة عن الخدمة.
وأظهرت الصور المتداولة من أبناء المنطقة الأضرار التي لحقت بألواح الطاقة الشمسية الخاصة بالمشروع، والتي أبعدتها الرياح عن أماكنها. وعبّر الناشطون عن قلقهم من أن المنطقة الساحلية أصبحت بلا ماء، مما يهدد سكانها بالعطش.
وفي ظل تباطؤ الاستجابة الحكومية، دعا الأهالي رجال الأعمال والأيادي الخيرية إلى التدخل العاجل لتوفير حلول سريعة لتغذية المنطقة بالماء، نظراً لأن المشروع الذي تضرر هو المصدر الوحيد للمياه في تلك المنطقة العطشى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
امام سلطة وادي الاردن .. من يصلح خط مياه ( الكريمة ) المكسور منذ 5 شهور .. فيديو وصور
صراحة نيوز – اياد العدوان
اشتكى عدد من اهالي منطقة الكريمة في الاغوار الشمالية لـ ( صراحة نيوز ) من كسر في خط المياه الرئيسي الذي يغذي عدة احياء في المنطقة.
واشاروا الى انه قد مضى على انكساره وتدفق المياه منه على الشارع الدولي اكثر من 5 اشهر، ورغم اطلاع المسؤول وعلمه بالمشكلة منذ تاريخ 15/3/2025 الا انه ولغاية اللحظة لم يتخذ اي اجراء لاصلاحه ، مما تسبب الامر بهدر كميات كبيرة من المياه، وانقطاعها عن منازل المواطنين الامر الذي اجبرهم على شراء تنكات المياه رغم الضروف المعيشية الصحبة التي يعيشونها، لان الغالبية حسبما ذكرو من الحالات المستفيدة من صندوق المعونة الوطني..
واظهرت مقاطع الفيديو والصور التي وصلتنا الضرر الكبير الذي احدثه تسرب المياه بالبنية التحتية للطريق الدولي الذي يربط المنطقة مع دول مجاورة حسب ما اشار سكان المنطقة.
واضافوا بأنه تم طرح عطاء لصيانة الطريق حيث رسى على احد المتعهدين بتاريخ 30/6/2025 بقيمة 34 الف دينار، ولكنه عمل لمدة اسبوعين وتوقف بشكل مفاجئ وبقي الوضع كما هو عليه ( بنية تحتية مهترئة، ومياه مهدورة ).
وفي نهاية حديثهم؛ طالبوا المعنيين بسلطة وادي الاردن الاسراع بحل المشكلة ، وان لم يكن لغاية الإصلاح ووقف هدر المياه، ليكن من اجل المواطنين الذين عانوا وما زالوا بسبب انقطاع المياه عنهم معنوياً ومادياً.