قال مجدي عبدالعزيز، الكاتب والباحث السياسي السوداني، إنّ الأمور في السودان تسير نحو النهايات، والسودان أثبت كونه دولة صاحبة سيادة على أرضه خلال بيان أمس أمام مجلس الأمن، مشيرا إلى أنّ التلاحم بين القوات المسلحة والشعب السوداني هو الذي يقرر مصير العدوان الذي خرج ضد القوات والشعب في الوقت ذاته.

وأضاف عبدالعزيز، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ القوات المسلحة والقيادة السودانية تنظر إلى الأزمة السودانية من منطلق كونها دولة متماسكة لها قرارها وتعبر عن شعبها بسيادتها، فضلا عن عدم التدخل غير الحميد، لافتا إلى تقدم القوات المسلحة السودانية ودحر الميلشيا المتمردة، إذ إنّ هذا الدحر واجب دستوري وقانوني.

التوصيف الصحيح للأزمة السودانية 

ووجّه الباحث السوداني، رسالة للأطراف الذين يحاولون التدخل في الشأن السوداني، قائلا: «عليكم أن تدركوا جيدا التوصيف الحقيقي لما يجري في السودان، فهناك تمردا من قوى عسكرية ينطبق عليها كل مواصفات ومعايير الجماعات الإرهابية وعصابات النهب والسرقة والسلب».

وتابع: «كان واضحا في خطاب السوادن خلال اجتماع مجلس الأمن أمس، أنّ هناك غزوا مدعوما من دول خارجية على السودان، لذلك يجب التوصيف الصحيح كي لا تختل مسارات الحل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان مجلس الأمن الأزمة السودانية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب

أكد جهاد حرب  مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.

نتنياهو يماطل وواشنطن تصمت .. هل بدأت مرحلة تكريس حدود جديدة داخل غزة؟|خبير يجيبواشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقةخبير إسرائيلي يكشف: ترامب قادر على إجبار «نتنياهو» على التهدئة في الشرق الأوسط |فيديوضياء رشوان: حكومة نتنياهو ترى المرحلة الثانية من اتفاق غزة كلها خسائر

وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.

وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.

وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.

واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.

طباعة شارك غزة قطاع غزة نتنياهو الاحتلال فلسطين

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة
  • باحث سياسي: المملكة لها الفضل الأكبر في رفع العقوبات عن سوريا
  • القاهرة الإخبارية: الأمطار والبرد يفاقمان الأزمة الإنسانية في غزة.. وفاة طفلة وغرق آلاف الخيام
  • الفنان الشهير محمد النصري يلتحق بالقوات المسلحة السودانية
  • محلل: ترامب يتبنّى الأزمة في السودان بالتنسيق مع القاهرة والرياض
  • تناسل الحروب
  • تحطم طائرة شحن عسكرية في السودان يفاقم الأزمة الإنسانية
  • باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب