قال مجدي عبدالعزيز، الكاتب والباحث السياسي السوداني، إنّ الأمور في السودان تسير نحو النهايات، والسودان أثبت كونه دولة صاحبة سيادة على أرضه خلال بيان أمس أمام مجلس الأمن، مشيرا إلى أنّ التلاحم بين القوات المسلحة والشعب السوداني هو الذي يقرر مصير العدوان الذي خرج ضد القوات والشعب في الوقت ذاته.

وأضاف عبدالعزيز، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ القوات المسلحة والقيادة السودانية تنظر إلى الأزمة السودانية من منطلق كونها دولة متماسكة لها قرارها وتعبر عن شعبها بسيادتها، فضلا عن عدم التدخل غير الحميد، لافتا إلى تقدم القوات المسلحة السودانية ودحر الميلشيا المتمردة، إذ إنّ هذا الدحر واجب دستوري وقانوني.

التوصيف الصحيح للأزمة السودانية 

ووجّه الباحث السوداني، رسالة للأطراف الذين يحاولون التدخل في الشأن السوداني، قائلا: «عليكم أن تدركوا جيدا التوصيف الحقيقي لما يجري في السودان، فهناك تمردا من قوى عسكرية ينطبق عليها كل مواصفات ومعايير الجماعات الإرهابية وعصابات النهب والسرقة والسلب».

وتابع: «كان واضحا في خطاب السوادن خلال اجتماع مجلس الأمن أمس، أنّ هناك غزوا مدعوما من دول خارجية على السودان، لذلك يجب التوصيف الصحيح كي لا تختل مسارات الحل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان مجلس الأمن الأزمة السودانية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية ولا هو بذلك الوضع الذي هو فوق الكفاف،لا نقول ذلك ولا ندعي ذلك،وإن قلنا ذلك فسيكون كذبا منا ولن يصدقنا عاقل،فالحقيقة أن هناك تحديات في صور متعددة تواجه الشعب السوداني، لكن بالمقابل هناك آلة إعلامية مأجورة تضخم لك الوضع على أنه وضع لا يطاق و أن الحياة في السودان تكاد تكون منعدمة،وأنه ليس في السودان إلا قلة قليلة هي على أعتاب الهلاك،والحقيقة غير ذلك، فالسودان ممتليء بأهله،و الناس يعيشون ويكابدون ومع ذلك هم فرحون غاية الفرح بعودة بلدهم إليهم ومتمسكون بها حد الموت،تلك الحياة البسيطة التي يعيشونها الآن، هي عندهم أجمل وأحلى من حياة أمراء يعيشون في قصورهم،فقد عرفوا نعمة المأوى بعد فقدها حتى و إن كان هذا المأوى بلا وسائل الترفيه بل حتى و إن كام بلا مقومات الحياة الأساسية،دعك من ضوضاء الإعلام وتغبيشه،

وهاتف الناس في أي ولاية يسيطر عليها الجيش واسأله كيف الحياة وكيف الناس، وستدرك بإجابته لك أن هناك من يتعمد تخويف الناس أنا كنت في الخرطوم قبل شهور وما كان محررا منها وقتها لا يتعدى الثلث من مساحتها الكلية، ولكن مع ذلك كانت الحياة على الواقع فوق ما كنت أتصور،والناس يزعمون أني متفائل وأرى بمثالية زائدة ولكن مع ذلك كان الواقع فوق تصوراتي تلك؛فكأنما البلاد ليست بها حرب و كأن الناس ما تعرضوا لأكبر مؤامرة إفقار وتجويع رأيت شعبا يخلق من العدم حياة و من الموت أملا.

نحن الآن وضعنا أشبه برجل كان في عملية جراحية عصيبة واستغرقت ساعات طوال وقد خرج منها وقد نجحت العملية،هل يا ترى سيخرج هذا الرجل مباشرة ويباشر حياته الطبيعية أم أنه سيمر بمراحل تعافي متدرجة ومتنوعة إلى أن يبلغ كمال عافيته؟،هذا أشبه بواقعنا في السودان فإننا والله قد خرجنا من عملية عسيرة جدا وما زلنا في بداية طور العافية وما زالت آثار العملية باقية،فلا مجال للشكوى و لا للنقد،المجال للعمل قدم لبلدك ما يمكنك أن تقدمه،فليس الناس في حاجة إلى كلامك أكثر من حاجتهم إلى فعالك ومبادراتك.
نصر من الله وفتح قريب

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • “رجال الأمن.. عيون الوطن الساهرة” .. البرهان يؤكد أن المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
  • ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
  • شاهد بالصور.. خلال نهائي كأس الملك.. جماهير الإتحاد السعودي تكرم الإداري السوداني العم كمال الذي خدم النادي لأكثر من 40 عام وترفع صورته بالمدرجات في “تيفو” عالمي
  • الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
  • بعد توليه رئاسة الحكومة السودانية.. من هو كامل إدريس؟
  • مصدر سياسي: زيارة السوداني المرتقبة إلى مصر من أجل دعم الولاية الثانية له
  • تحرير الخرطوم.. هل اقتربت نهاية الميليشيات؟.. باحث يوضح
  • السودان.. ميليشيا الدعم السريع تقصف أحياء سكنية في مدينة الأبيض
  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية