◄ بدء الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى لمدينة السلطان هيثم

◄ 5 ركائز في مخطط "مسقط الكبرى" تتضمن زيادة الرقعة الخضراء

◄ إنشاء 4 حدائق أودية ضمن أولوية تنفيذ استراتيجية المساحات المفتوحة

◄ 2400 أسرة مستفيدة من برنامج المساعدات السكنية للعام الجاري

◄ 65% نسبة إنجاز الخطة الوطنية الاستراتيجية للمساعدات السكنية

 

 

مسقط- الرؤية

 

ذكر تقرير صادر عن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، أنّ الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى لمدينة السلطان هيثم انطلقت تحت شعار "عزم التنفيذ"، مع صدور اعتمادات مالية وأوامر تشغيلية لبعض مشاريع الإسكان الاجتماعي، إلى جانب بيع 266 وحدة سكنية في 5 أحياء سكنية مُتكاملة ضمن مشاريع التطوير العقاري، وطرح أكثر من 1000 فرصة استثمارية عبر منصة "تطوير"؛ وذلك ضمن رؤية الوزارة الطموحة نحو تنمية عمرانية مستدامة لمجتمعات مزدهرة.

والتقرير يشمل الخُطط والرؤى في قطاعي الإسكان والتخطيط العمراني والأنشطة والمشاريع المستقبلية، خلال النصف الأول من العام الجاري 2024.

وقال التقرير- الذي حصلت "الرؤية- على نسخة منه- إن الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى لمدينة السلطان هيثم "إرث المستقبل"، انطلقت تحت شعار "عزم التنفيذ"؛ وذلك على مساحة أكثر من 5 ملايين متر مربع لاستيعاب أكثر من 39 ألف نسمة تشمل أكثر من 7 آلاف وحدة سكنية بمساحة بناء تزيد عن 3 ملايين متر مربع.

وتشمل المرحلة الأولى الحديقة المركزية والوادي والمركز الوطني لصحة المرأة والطفل والمستشفى المرجعي و3 مراكز صحية والمجلس العماني للاختصاصات الطبية والمعهد العالي للعلوم الصحية وكلية عمان الصحية وجامعة حكومية وكلية التكنولوجيا المتقدمة ومركز الشباب ومركز التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة ومجمعات مدرسية حكومية ومدرسة خاصة دولية ومركزا للشرطة ومركزا للدفاع المدني ومركزا وطنيا للصناعات الحرفية والإبداعية.

وأضاف التقرير أنه جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والمناقصات وتدشين مرحلتي بيع في مدينة السلطان هيثم وذلك خلال النصف الأول 2024؛ حيث تم التوقيع على 15 اتفاقية شراكة وتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، و8 اتفاقيات للخدمات الاستشارية والهندسية، و4 مذكرات تفاهم، و3 مناقصات للتصميم والإدارة، و6 مناقصات إنشائية، إضافة إلى تدشين بيع الوحدات السكنية للمرحلة الأولى لحي الوفا (حي رقم 10) وتدشين بيع الوحدات السكنية لحي الأحلام (حي رقم 6).

مسقط الكبرى

وأفرد التقرير جانبًا، لتسليط الضوء على المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى، والذي يقوم على 5 ركائز؛ تتمثل في: مسقط خضراء ومترابطة ومنتجة وحيوية إلى جانب كونها مدينة مرنة وآمنة. وستزداد مسقط الخضراء اخضرارًا بحدائق تُزيِّن مسارات الأودية، وشوارع مشجرة ومساحات مفتوحة، مما يساهم في تحسين جودة الهواء وتخفيف درجات الحرارة. ومن المؤمل إنشاء 4 حدائق أودية ضمن أولوية تنفيذ استراتيجية المساحات المفتوحة، أما مسقط المترابطة فستجعل مسقط أكثر ترابطًا بوسائل النقل العامة والقطارات السريعة والأنفاق وتوافر مسارات مهيأة ومُؤنْسَنة للمُشاة، في حين ستصبح مسقط المنتجة أكثر إنتاجًا وابتكارًا بالصناعات المتقدمة وقطاعات النمو المتنوعة، أما الحاجة إلى الترفيه والتنزه فسوف تحققها مسقط الحيوية؛ حيث ستُلبي حاجة السكان للترفية والتنزه بتناغم طبيعتها الجبلية والساحلية وخدماتها المتنوعة مع الواجهات البحرية، في حين ستنسجم مسقط المرنة والآمنة مع طبيعتها وتتكيف مع التغيرات المناخية، وتصبح مرنة ببنيتها التحتية المهيأة وأنظمة التصريف الذكية وموارد الطاقة المتجددة ومنظومة للحماية من الكوارث الطبيعية.

الإسكان الإجتماعي

وتنفيذًا للأوامر السامية في مشاريع الإسكان الاجتماعي، أوضح التقرير نصف السنوي أنه صدرت اعتمادات مالية وأوامر تشغيلية لإنشاء 20 وحدة سكنية في قرية كمزار في ولاية خصب بمحافظة مسندم، وإنشاء 45 وحدة سكنية في الرحيبات بمحافظة شمال الشرقية، وإنشاء 20 وحدة سكنية وصيانة 32 وحدة في جزر الحلانيات بمحافظة ظفار، وإنشاء 19 وحدة سكنية في ولاية وادي بني خالد بمحافظة شمال الشرقية، وإنشاء 10 وحدات سكنية في مندع بجبل شمس بمحافظة الداخلية، وإنشاء 15 وحدة سكنية في جعلان بجنوب الشرقية، إضافة إلى تعويض 214 حالة (لشراء / بناء منزل) في القرى المتضررة من الأنواء المناخية في جنوب الشرقية.

وأضاف التقرير أنه استكمالاً لتنفيذ الأوامر السامية لاعتماد المخصصات المالية للعام (2022- 2023) والعام (2024- 2025) لبرنامج المساعدات السكنية، يجري حاليا تنفيذ 478 وحدة سكنية والتي تمثل نسبة 40% من إجمالي عدد المشاريع، و747 وحدة سكنية تم تسليمها للمواطنين والتي تمثل نسبة 60% من إجمالي عدد المشاريع. كما صدرت الأوامر السامية باعتماد 70 مليون ريال عماني لبرنامج المساعدات السكنية للعام (2024- 2025) التي من المؤمل أن تستفيد منها 2400 أسرة، فضلًا عن استكمال مراحل تنفيذ الخطة الوطنية الاستراتيجية للمساعدات السكنية بنسبة إنجاز 65% وتدشين 6 خدمات في مجال الإسكان الاجتماعي على منصة "أملاك" لتسهيل إجراءات الخدمات وإنجاز المعاملات .

التطوير العقاري

وفيما يخص مشاريع التطوير العقاري، ذكر التقرير أنه جرى بيع 266 وحدة سكنية في خمسة أحياء سكنية متكاملة ضمن مشاريع التطوير العقاري؛ حيث بيعت 60 وحدة سكنية بحي النسيم بولاية بركاء، و88 وحدة سكنية بحي حصن الزين بولاية بدبد، و25 وحدة سكنية بحي اللبان بحلبان بولاية نخل، و22 وحدة سكنية بحي المجد بولاية صحار، و71 وحدة سكنية بحي الشروق بولاية صلالة، إلى جانب طرح 1012 فرصة استثمارية عبر منصة "تطوير" ضمن برنامج الاستثمار، والانتفاع منها 577 فرصة عبر خدمة "اختر واستثمر"، و284 فرصة استثمارية و151 فرصة بنظام المزايدة.

مشاريع مستقبلية

وشهد النصف الأول من العام الجاري عرض العديد من المشاريع المستقبلية، ومنها الواجهة الجبلية بالجبل الأخضر، والخوير داون تاون، كما تم توقيع اتفاقيات الشراكة والتطوير (2) للمرحلة الأولى (2024- 2030)، وشملت توقيع أكثر من 35 اتفاقية تطوير وشراكة بقيمة استثمارية بلغت مليارَ ريالٍ عُمانيٍ، إلى جانب استعراض عدد من المشاريع المستقبلية والفرص الاستثمارية المتاحة، وتبادل التجارب والخبرات مع عدد من الدول شملت مصر وقطر وسنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان وفرنسا.

الكفاءات وبناء القدرات

ونظرًا لأهمية تدريب وتأهيل الموظفين من خلال برنامج الكفاءات وبناء القدرات، جرى تنظيم 50 برنامجًا وورشة تدريبية، وتدريب 302 موظف خلال النصف الأول من العام الجاري، إضافة إلى 171 متدربًا في الخدمة المجتمعية، و81 موظفًا يواصلون دراساتهم العُليا، إلى جانب المزيد من الأنشطة والفعاليات في المحافظات.

ولإنجاح كل هذه المساعي والتطلعات، كان لا بُد لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، من العمل على تعزيز التواصل مع المجتمع والأخذ بآراء الشباب من خلال العديد من المبادرات والآليات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وجودة الخدمات المقدمة، وتلبي تطلعات المواطنين والتركيز على فاعلية التواصل مع جميع شرائح المجتمع من خلال حلقات العمل والمشاركة في المحافل الوطنية والتواصل الفعّال مع مجلس الشورى والبلدي.

وتعد حلقات العمل المُستمرة والمشاركة في المحافل الوطنية ذات الحضور الجماهيري من أبرز أشكال التواصل المجتمعي، مثل المشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب، والمشاركة في معرض كومكس لاستعراض الخدمات الرقمية، وإقامة المؤتمر العقاري لاستعراض مشاريع التطوير العقاري والخطوات التطويرية في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب إقامة مؤتمر "أكتوبر العمران"؛ لاستعراض مشاريع المدن المستقبلية والمخططات الهيكيلة واحتواء المبادرات المجتمعية في التطوير والتجديد الحضري.

وتعد هذه الفعاليات من أبرز الوسائل التي تسهم في تعزيز التواصل مع المجتمع، خصوصا جيل المستقبل، إدراكًا لأهمية الدور الذي يلعبه الشباب في تطوير المجتمع، وإتاحة الفرصة للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم حول المشاريع العمرانية والتخطيطية، مما يساعد في تحسين جودة التخطيط وتوجيه المشاريع بما يتماشى مع احتياجات المجتمع.

ويمثل التواصل المستمر والفعال مع مجلس الشورى والمجلس البلدي، فرصة جيدة لمناقشة التحديات بكل شفافية ووضوح واستعراض الحلول المناسبة للمشاريع الحالية والمستقبلية، وتقديم الملاحظات والمقترحات التي تساعد في تحسين جودة الخدمات المقدمة وتجاوز العقبات التي قد تعترض تنفيذ المشاريع بكفاءة وجودة عالية.

وأكدت الوزارة في تقريرها أن الهدف الأبعد الذي ترمي إليه من التواصل المجتمعي، يتمثل في تحقيق تطلعات المجتمع وطموحاته المستقبلية وتلبية احتياجاته من خلال التواصل مع الشباب والاستماع إلى آراء المجتمع، إضافة إلى التعاون الوثيق مع الشركاء في التنمية العمرانية، مما يعزز من قدرة الوزارة على تقديم خدمات متميزة، تلبي تطلعات المواطنين وتساهم في التحولات العمرانية والاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.

التواصل والإعلام

ونظرًا لأهية التواصل والإعلام مع وسائل الإعلام المختلفة، فقد عملت الوزارة على إيصال رسالتها الإعلامية إلى المجتمع والمهتمين عبر أشكال متعددة من الوسائط والقنوات الإعلامية؛ حيث تم نشر أكثر من 2000 منشور عبر حسابات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي وأكثر من 50 خبرًا صحفيًا، وما يزيد عن 45 مقالًا في الصحف الدولية، وإجراء أكثر من 15 مقابلة مرئية وصحفية عالميًا، وأكثر من 15 لقاءً إذاعيًا وتلفزيونيًا، كما تم التفاعل مع 30 حسابًا إخباريًا، وعقد 10 شراكات مؤسسية حكومية وخاصة، مع حصد 200 ألف تشارك وحضور مجتمعي، في الوقت الذي تابع فيه أكثر من 450 ألف مستخدم حسابات الوزارة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الإسکان والتخطیط خلال النصف الأول فرصة استثماریة للمرحلة الأولى وحدة سکنیة فی السلطان هیثم تحسین جودة التواصل مع إضافة إلى إلى جانب برنامج ا أکثر من من خلال

إقرأ أيضاً:

«كل عُمان» .. تجارب ملهمة ومساحات للحوار مع الشباب

انطلقت بمحافظة مسقط اليوم المحطة الختامية من مبادرة «كل عُمان»، والتي تستمر على مدى 3 أيام، بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الميدانية التي تنفذها وحدة متابعة تنفيذ «رؤية عُمان 2040»، وفق نهج يستهدف الحوار مع الشباب في كافة محافظات سلطنة عُمان.

وتعد المحطة مساحة مفتوحة لتكوين شراكة مجتمعية حقيقية وتعزيز التفاعل وتبادل الأفكار بين الشباب والمؤسسات الحكومية والتعرف على الرؤية المستقبلية للمشروعات وتنفيذها على أرض الواقع.

رعى افتتاح المحطة معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، بحضور سعادة السيد منذر بن هلال البوسعيدي نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، وعدد من المعنيين من أبناء وشباب المحافظة.

وأكد معالي السيد محافظ مسقط أهمية المبادرة بالنسبة للمحافظة والأدوار المنوطة بها وبقية المؤسسات ذات العلاقة، لتوحيد الجهود وتحقيق الشراكة التنموية.

وقال معاليه: إن مبادرة «كُل عُمان» لمحافظة مسقط تُعد إحدى المبادرات الرائدة في تعزيز الشراكة المجتمعية، وتجسّد التوجه الوطني الراسخ نحو تطبيق مبدأ اللامركزية، وتعزيز التواصل المباشر بين الجهات المعنية بتنفيذ الرؤية والمحافظات، وتمكين المجتمع المحلي من خلال الحلقات واللقاءات التي ستُعقد خلال أيام الزيارة، بما يسهم في توحيد الجهود نحو مسار تكاملي.

وأشار معاليه إلى أن مثل هذه اللقاءات تمثل فرصة حقيقية لترجمة التوجهات الطموحة لـ«رؤية عُمان 2040» إلى واقع ملموس، من خلال الحوار المفتوح والعمل المشترك ضمن حلقات عمل تكاملية، تضع في غاياتها تعزيز المبادرات المحلية المنبثقة من خصوصية كل محافظة ومزاياها التنافسية، ومرتكزاتها الاستثمارية، والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إذ أن تحقيق الأهداف التنموية وتنفيذ الخطط الاستراتيجية لا يتأتى إلا من خلال لقاءات كهذه، تعكس الفكر الإداري التكاملي بين الجهات الحكومية والخاصة، وترتبط باحتياجات المجتمع المحلي.

وأضاف معاليه: إن محافظة مسقط تولي اهتمامًا خاصًا لإعداد مشروعات تنموية ومشروعات نوعية تنبع من واقع احتياجات المحافظة، وتعكس تطلعات أفراد المجتمع بتنوعه الديموغرافي، وهو النهج الذي نؤكد مضينا فيه من خلال هذه المبادرة التي تركز في مضامينها على رسم خارطة عمل قائمة على المشاركة المؤسسية والمجتمعية، مع اهتمامنا برفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحسين جودة الخدمات وتعزيز مستويات الرضا المجتمعي.

وأكد معالي السيد محافظ مسقط أن اللقاء لا يقتصر على تبادل الآراء أو استعراض ما تحقق من إنجازات على مستوى الرؤية، بل يمثل لقاءً معرفيًا تتم فيه صياغة منهجيات للتطوير المؤسسي، لا سيما في مجالات التخطيط الاستراتيجي ورسم مسارات أكثر كفاءة لتحسين وتيرة العمل ومتابعة آليات التنفيذ، معربا عن أمله في أن يحقق المشاركون أقصى استفادة من اللقاءات والحلقات النوعية التي ستُقام على مدار ثلاثة أيام، مع الحرص على الخروج بمقترحات عملية تعود بالنفع على محافظة مسقط.

من جانبه ثمّن معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، في الجهود التي بُذلت لإنجاح هذه المبادرة، والتفاعل البنّاء من المجتمع المحلي، والتعاون المؤسسي الذي مكّنها من تحقيق أهدافها.

وبيّن معاليه أن هذه المبادرة جسّدت روح الشراكة المجتمعية، وركزت على تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز دور المحافظات في التنمية، إلى جانب إبراز مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، لا سيما مستهدفات أولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة، ودعم مكاتب الرؤية لتضطلع بأدوارها بكفاءة وفاعلية أكبر.

وأضاف: إن المبادرة تضمنت سلسلة من الحلقات التفاعلية التي أسهمت في نقل المعرفة إلى موظفي الجهات الحكومية في المحافظات، وتعزيز تبادل الخبرات وتطوير منهجيات العمل ورفع كفاءة الأداء. كما سعدنا بالاستماع إلى الشباب في مختلف المحافظات، ممن شاركونا أفكارهم وتجاربهم الملهمة، والتي تستحق منا الدعم والتمكين، بما يسهم في تحقيق تطلعاتهم في بناء مستقبل عُمان.

وأكد أن مبادرة «كُل عُمان» كانت محطة مميزة للتواصل مع المجتمع، واطلاعه على مستوى التقدم المحرز في تنفيذ «رؤية عُمان 2040»، وآليات ومنهجيات المتابعة، وأولويات المرحلة المقبلة، لنمضي معًا بثقة وثبات نحو تحقيق مستهدفاتنا، بقيادةٍ حكيمة وملهمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه.

وقدّم فريق وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، عرضا مرئيا تضمن أهداف المبادرة وآليات تنفيذه والمكتسبات المرجو تحقيقها على مستوى المحافظات، بالإضافة إلى عرض مرئي عن «رؤية عمان 2040» متناولًا أبرز الجهود المبذولة في عدد من الأولويات، كما قُدّم عرض مرئي عن وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 وجهودها المبذولة في تحقيق مستهدفات الرؤية.

واستعرضت فاطمة بنت خميس الفزارية رئيسة قسم التخطيط وإدارة المشاريع بمحافظة مسقط منهجية التخطيط وإدارة المشروعات في المحافظة.

وأشارت إلى أن محافظة مسقط ترتكز في مشروعاتها على منهجية وأهداف عدة، بينها الاستثمار والشراكة ورفع عدد المواقع السياحية ورضا المجتمع والطاقة البديلة وتنظيم الأسواق والتحول الرقمي.

وتحدثت الفزراية عن عدد من المشروعات بمحافظة مسقط بينها مشروع تطوير منطقة القرم، «المتنزه والشارع البحري والمحمية»، الذي يمتد على مساحة 345 ألف متر مربع، وأشارت إلى أن المشروع سيشمل زراعة 75 ألف متر مربع بزراعة برية جديدة، ومقاهي وملاعب وطرق وجلسات وخدمات عامة ومواقف متعددة المستويات.

كما تطرقت إلى مشروع تطوير الحي التجاري بالقرم، وتطوير الحي التجاري بروي.

كما تم التحدث عن مشروع تطوير هوية نجم بولاية قريات والذي يمتد بمساحة 489 ألف مترب مربع ويوفر قرابة 300 فرصة عمل، وهو مشروع مخصصة للتخييم.

وأوضحت أن معايير تقييم المشروعات والمبادرات في الخطة السنوية تتضمن، مطابقة المشروع مع الأهداف الرئيسة ومدة التنفيذ والمبادرات بالإضافة إلى الجهد والتكلفة والأثر.

من جانبه استعرض عبدالله بن ناصر السعيدي المشرف العام للبرنامج التواصلي بـ«رؤية عُمان 2040»، عن وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 وجهودها المبذولة في تحقيق مستهدفات الرؤية والأولويات الوطنية لها.

وشهدت المبادرة تنفيذ حلقات عمل متخصصة في نقل المعرفة، بينها حلقة عمل عن «الحوكمة» الموجهة لمسؤولي الإدارات، وحلقة عمل عن «آلية تحديد المستهدفات ومتابعتها» الهادفة إلى بناء القدرات لدى موظفي المحافظة والمستهدفين من مختلف القطاعات كالتخطيط، وإدارة المشروعات، ومكاتب متابعة الرؤية بالمؤسسات ذات العلاقة داخل المحافظة، بالإضافة إلى حلقة عمل «منهجيات التطوير»، وورشة «إدارة التغيير».

لقاء شبابي

وتضمن برنامج المبادرة لقاءً تم فيه استضافة عدد من الشباب من مختلف المؤسسات الأكاديمية والشبابية في محافظة مسقط، بهدف اطلاعهم على مستجدات «رؤية عُمان 2040» ومشاركتهم أبرز الإنجازات في أولوياتها، وتعزيز انخراطهم الفاعل في مسيرة تنفيذها.

وتضمّن اللقاء عرضًا مرئيًا أوضح محاور الرؤية وأولوياتها التنموية، إلى جانب استعراض تجارب ملهمة تسلّط الضوء على قصص نجاح شبابية، وكيفية تجاوز التحديات وتحقيق أثر ملموس في مجالات متعددة، بما يعكس روح الابتكار والمبادرة.

ويسعى اللقاء إلى أن يكون مساحة متبادلة للحوار بين الشباب، تُسهم في تعزيز دورهم كشركاء فاعلين في تنفيذ مستهدفات الرؤية، من خلال التعريف بالمبادرات والمشروعات التنموية.

ويأتي هذا اللقاء في سياق النهج الوطني الداعم لإشراك فئات المجتمع، وفي مقدمتهم الشباب، ضمن إطار متكامل يُعنى بتمكين المحافظات وتعزيز الإدارة المحلية، من خلال المشاركة المجتمعية وبناء القدرات، بما يُسهم في تطوير المجتمع المحلي وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني تطلق تريليوني دينار لتغطية مشاريع استثمارية للوزارات
  • استشهاد 9 أشخاص وإصابة 33 آخرين اثر العدوان الصهيوني على وحدة سكنية في شمال إيران
  • اتفاقية شراكة لتجديد دعم مشروع مكتبة “الطفل المتنقلة”
  • عقيلة وحماد وبالقاسم يناقشون سرعة إنجاز مشروع إنشاء 2000 وحدة سكنية بالقبة
  • تلبي إحتياجات سوق العمل.. طلاب الذكاء الإصطناعي بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية يعرضون مشاريع مميزة في المعرض الأول لمشاريع تخرج
  • الجزائر ومصر يبحثان تجسيد مشاريع استثمارية مشتركة
  • حرب إيران وإسرائيل.. 120 وحدة سكنية دُمرت في طهران وتضرر 500
  • «كل عُمان» .. تجارب ملهمة ومساحات للحوار مع الشباب
  • ارتفاع صادرات مصر الزراعية إلى 5.2 مليون طن خلال النصف الأول
  • ارتفاع صادرات مصر الزراعية إلى 5.2 مليون طن خلال النصف الأول من 2025