الجديد برس:

أثارت أزمة الوقود الخانقة التي تشهدها محافظتي حضرموت ومأرب تساؤلات واسعة واتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول العلاقة بين الأزمتيْن وتأثير كل منهما على الأخرى.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود في المكلا ومدينة مأرب، ما يعكس عمق الأزمة التي تعاني منها المحافظتان النفطيتان.

ويعتقد العديد من الناشطين من أبناء حضرموت أن أزمة الوقود في المكلا قد انعكست بشكل مباشر على مأرب، حيث تعتمد الأخيرة على نفط حضرموت لتلبية احتياجاتها من البنزين.

في هذا السياق، كتب الصحافي علي الحجاجي في منشور على حسابه في “فيسبوك”: “طوابير طويلة جداً في مأرب على محطات الوقود بعد وقف قاطرات النفط من حضرموت”، معبراً عن استغرابه من تأخير وصول الوقود إلى مأرب.

من جهة أخرى، انتقد الناشط صالح علي عبر “فيسبوك” ما اعتبره تجاهلاً من بعض أبناء حضرموت لدورهم في الأزمة، قائلاً: “بعض إخواننا الحضارم عايشين الدور ويعتقدون أنهم سبب الأزمة في مأرب بعد منعهم عبور مقطورات النفط من حضرموت، بينما الحقيقة أن أزمة البترول في مأرب مستمرة منذ سنوات بسبب تصدير الكثير من بترول مأرب إلى خارجها تحت مبررات مختلفة”.

وأضاف: “تطمنوا، مأرب تعيش الأزمة كما هو الحال في حضرموت، ولن تترك الطوابير لأنها جزء من التراث المحلي الذي تحافظ عليه السلطات”.

بدوره، علق الناشط غالب ناصر كعلان قائلاً: “يا فضيحتاه.. محافظة النفط مأرب التي رفعت سلطاتها الأسعار بجرعة قبل فترة وفرضتها بالقوة وتبرر أنها لن يكون هناك مساربه للسيارات وسيتوفر في كل مكان وأي زمان”، مضيفاً: “الكذب حبله قصير.. شوفوا على مساربه كل يوم”.

واتهم الناشط الحضرمي مزاحم باجابر مدير شركة النفط في حضرموت بتفاقم الأزمة، قائلاً: “أزمة البترول الحالية بسبب إيقاف الناقلات من قبل أبناء شبوة، في السابق كنا نستورد المشتقات من الخارج مباشرة إلى حضرموت، لكن بعد تعيين بلفاس وتسليمه شركة النفط للمركز في عدن، تم منع حضرموت من الاستيراد وأصبحنا نشتري من مأرب بمواد مخلوطة لتصبح كالبترول، وفي كل فترة أزمة ورفع الأسعار”.

تجدر الإشارة إلى أن محافظتي مأرب وحضرموت تعانيان بشكل متكرر من أزمات خانقة في الوقود، رغم رفع سعر البنزين في مأرب من 3500 إلى 8000 ريال للدبة سعة 20 لتراً، وفي حضرموت من 24,500 إلى 25,000 ريال للدبة سعة 20 لتراً في أغسطس الماضي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی حضرموت فی مأرب

إقرأ أيضاً:

دهس الطفلة يثير غضب المغرب ويشعل مواقع التواصل

صراحة نيوز- أثارت واقعة دهس الطفلة المغربية “غيثة”، البالغة من العمر أربع سنوات، في أحد شواطئ مدينة الدار البيضاء، حالة من الغضب والتعاطف العارم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت إلى قضية رأي عام.

الواقعة التي وقعت يوم 15 يونيو 2025، بدأت عندما كانت الطفلة تلهو قرب حفرة حفرها والدها على الشاطئ، قبل أن تصدمها فجأة سيارة رباعية الدفع تجر خلفها دراجة مائية (جيتسكي)، وتدهس رأسها، مرورًا بجسدها الصغير.

والد الطفلة وصف المشهد المؤلم قائلًا: “رأيت رأس ابنتي مفتوحًا ودماء في كل مكان، لم أصدق ما رأيته”، وقد تم نقل غيثة فورًا إلى المستشفى، حيث أظهرت الفحوصات إصابتها بكسر في الجمجمة، ونزيف داخلي، وتلف في الغشاء الدماغي، ما استدعى عملية جراحية طارئة.

الواقعة أشعلت موجة تضامن واسعة، حيث أطلق مغاربة حملة إلكترونية تحت وسم العدالة_لغيثة، طالبوا فيها بمحاسبة الفاعل وفتح تحقيق جاد. وشارك مئات الآلاف من النشطاء بمناشدات داعمة للأسرة، مستنكرين الإهمال الذي أدى إلى الحادث، لا سيما أن غيثة كانت في إجازة مع أسرتها القادمة من إيطاليا.

السلطات القضائية بدورها تحركت، إذ أمر المدعي العام بالمحكمة الابتدائية في برشيد بإيداع الشاب المتسبب في الحادث رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد اقتحامه بسيارته فضاء مخصصًا للمصطافين في شاطئ سيدي رحال.

من جانبه، قال والد غيثة في منشور عبر “فيسبوك” إن حالة ابنته بدأت بالتحسن تدريجيًا، مقدمًا شكره للمغاربة على تضامنهم الكبير معه في هذه المحنة.

مقالات مشابهة

  • حادث مأساوي لطفلة يُشعل مواقع التواصل
  • انتحار موظف وعامل في عدن ومأرب
  • دهس الطفلة يثير غضب المغرب ويشعل مواقع التواصل
  • البترول تطمئن المصريين: لا توجد أزمة كهرباء خلال فصل الصيف
  • البصرة.. جريمة قتل مرتبطة بعائلة المحافظ تعود للواجهة وتتصدر مواقع التواصل
  • حضرموت على أبواب أزمة كهرباء خانقة وسط عجز تمويلي وارتفاع درجات الحرارة
  • غزة تعاني أزمة دفن الشهداء بالتزامن مع تدمير المقابر
  • بعدما أشعل مواقع التواصل بتصرفه الغريب في متروبوس إسطنبول.. كيف كان اعتذاره؟
  • القبض على سيدتين شهّرتا بأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي
  • تهديدات بوقف ضخ النفط من قطاع العقلة بشبوة المخصص لتشغيل كهرباء عدن