شعب حضرموت ينفرد بصدارة كأس السوبر لكرة السلة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اقترب فريق شعب حضرموت من التتويج بلقب بطولة كأس السوبر لكرة السلة للرجال التي ينظمها الاتحاد العام للعبة وتحتضن منافساتها مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
حيث تمكن الشعب من الانفراد بالصدارة عقب فوزه الثمين على وحدة صنعاء بنتيجة 52 / 48.
الفوز المستحق لفريق شعب حضرموت جاء بعدما تمكن لاعبوه من ترجمة رغبتهم وحماسهم العالي بحسم الفترات الثلاث الأولى، إذ فاز الشعب بالفترة الأولى 16 / 10، وضاعف الفريق جهوده في الفترة الثانية ليحسمها بنتيجة 15 / 8، وواصل تفوقه في الفترة الثالثة ليحسمها بنتيجة 11 / 9.
وفي الفترة الرابعة والأخيرة اشتعلت أجواء المباراة وزادت حماساً، وحاول لاعبو وحدة صنعاء تقليص الفارق وتعديل النتيجة، وتمكنوا بالفعل من الفوز بالفترة الرابعة بفارق كبير وبنتيجة 21 / 10 وكانوا قريبين من تعديل النتيجة العامة إلا أن الوقت لم يسعفهم حيث أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز شعب حضرموت بالمباراة بفارق بسيط قوامه 4 نقاط فقط، وبنتيجة 52 / 48.
بهذه النتيجة بات شعب حضرموت قريباً من حسم لقب البطولة بعدما انفرد بصدارة الترتيب بأربع نقاط، فيما وصل رصيد وحدة صنعاء بطل الدوري التصنيفي الذي أقيم العام الماضي إلى ثلاث نقاط محتلاً المركز الثاني.
وفي المباراة الثانية التي شهدت تقارب في المستوى بين قطبي كرة السلة اليمنية فريقا أهلي صنعاء والتلال، تمكن التلال من تعويض خسارته السابقة وتحقيق فوز صعب بنتيجة 73 / 36.
ورغم تفوق الأهلي في فترتي الشوط الأول للمباراة وحسمهما بواقع 18 / 17، 21 / 20 على التوالي، إلا أن لاعبو التلال تألقوا في الشوط الثاني وتمكنوا من حسم الفترتين الثالثة 15 / 3، والرابعة 23 / 22.
بهذه النتيجة وضع التلال النقطة الثالثة في رصيده محتلاً المركز الثالث بفارق الإسكور عن وحدة صنعاء ثاني الترتيب، فيما ظل أهلي صنعاء في المركز الرابع والأخير بنقطتين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الفرج بعد الانتظار.. الصيادون المحتجزون في الصومال يصلون إلى حضرموت
شمسان بوست / خاص:
رست صباح أمس في ميناء الشحر سفينة الصيد “العبري الميمون 1” قادمة من المياه الإقليمية الصومالية، وعلى متنها 26 صياداً من أبناء محافظة حضرموت، بعد أن أُفرج عنهم من قبل السلطات الصومالية التي كانت قد احتجزتهم منذ 14 مايو 2025.
عملية الإفراج جاءت ثمرة لمساعٍ وتفاهمات جرت بين الجهات المعنية في اليمن ونظيرتها الصومالية، توّجت بعودة الصيادين سالمين إلى أرض الوطن، وسط أجواء من الارتياح والفرح في أوساط أسرهم وذويهم.
وتُعد هذه الحادثة تذكيراً بالتحديات التي يواجهها الصيادون اليمنيون خلال رحلاتهم في عرض البحر، مما يستدعي تعزيز التعاون الإقليمي لضمان سلامتهم وحقوقهم.