هدوء الأوضاع بكسلا عقب احتجاجات واسعة جراء مقتل شاب بمقر المخابرات العامة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
المدير التنفيذي لمحلية كسلا دعا إلى عدم الالتفات لما وصفها بـ “الشائعات والأكاذيب” المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد عدم صحة أي أخبار تشير إلى وجود تخريب في المؤسسات الحكومية والأسواق.
كسلا: التغيير
قال المدير التنفيذي لمحلية كسلا، إدريس محمد علي، إن السلطات الأمنية والعدلية تعاملت بمسؤولية عالية مع الأحداث التي شهدتها مدينة كسلا منذ مساء السبت وحتى ظهر الأحد، والتي اندلعت بسبب مقتل المواطن الأمين محمد نور، داخل مباني جهاز المخابرات العامة بالمدينة.
وأكد أنه قد جرت اتصالات مكثفة مع الإدارة الأهلية، والقيادات الأهلية والمحتجين، بجانب استلام مذكرة المحتجين والتعامل معها وفق الإجراءات القانونية.
وأضاف المدير التنفيذي لمحلية كسلا – بحسب وكالة الأنباء السودانية – أن لجنة أمن ولاية كسلا، برئاسة الوالي وأعضاء اللجنة، عقدت اجتماعات مستمرة حتى تمكنت من إتمام جميع الإجراءات المتعلقة بالأحداث بالتنسيق والتعاون مع الإدارات الأهلية والشباب المحتجين.
وأكد أن الولاية احتوت الأزمة بشكل كامل، موضحاً أن الأوضاع الأمنية في مدينة كسلا مستقرة وهادئة، وأن إجراءات العدالة مستمرة بالتعاون مع الأجهزة المختصة.
ودعا المدير التنفيذي إلى عدم الالتفات لما وصفها بـ “الشائعات والأكاذيب” المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد عدم صحة أي أخبار تشير إلى وجود تخريب في المؤسسات الحكومية والأسواق.
كما حث التجار وأصحاب الأنشطة التجارية على مواصلة نشاطهم بصورة طبيعية.
وكانت مدينة كسلا شرقي السودان، قد شهدت الأحد، احتجاجات غاضبة اندلعت إثر وفاة الشاب الأمين محمد نور، الذي لقي حتفه تحت التعذيب داخل معتقلات جهاز المخابرات العامة، وفقًا لتقارير صادرة عن لجان مقاومة كسلا.
واحتشد المحتجون في شوارع وسط المدينة، مما أدى إلى إغلاق الطرق الرئيسية، بينما أغلق التجار بسوق المدينة الرئيس محالهم.
وبحسب شهود عيان، فإن القوات الأمنية استخدمت الرصاص الحي في محاولة لتفريق المحتجين، إلا أنه لم يتم تسجيل أي إصابات حتى الآن.
الحادثة أعادت إلى الأذهان ذكرى مقتل المعلم أحمد الخير في ظروف مشابهة، وهو ما أثار حفيظة الشارع السوداني وزاد من حدة التوتر في المدينة.
الوسومالشهيد أحمد الخير انتهاكات جهاز المخابرات السوداني جهاز المخابرات العامة شرق السودان ولاية كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: جهاز المخابرات العامة شرق السودان ولاية كسلا المخابرات العامة المدیر التنفیذی جهاز المخابرات
إقرأ أيضاً:
مقتل 24 مستوطناً وإصابة نحو 600 آخرين منذ اندلاع المواجهات مع إيران
#سواليف
قتل 24 مستوطنا وأصيب نحو 600 آخرين بجروح، جراء #الضربات #الصاروخية #الإيرانية التي استهدفت دولة #الاحتلال، منذ الجمعة الماضي، ردا على الهجوم الإسرائيلي على إيران، وذلك وفق حصيلة جديدة أصدرها مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وقال مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي في بيان اليوم الإثنين، “أطلقت #إيران أكثر من 370 صاروخا باليستيا، سقط منها 30 صاروخا بإسرائيل.”
وأضاف “جرى تسجيل 24 حالة وفاة و592 إصابة؛ 10 منها حالتهم خطرة، و36 في حالة متوسطة، و546 إصاباتهم طفيفة”.
مقالات ذات صلةكما تضمنت الحصيلة 11 قتيلا إضافيا منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب البيانات الرسمية التي أفادت بمقتل 4 أشخاص في بتاح تكفا قرب تل أبيب، و3 في حيفا، وشخص في بني براك (ضاحية تل أبيب). كما تضمنت قتيلين انتُشِلا من تحت الأنقاض جراء ضربة في بات يام اليوم السابق، وقتيلا آخر في موقع لم يُحدَّد.
وأكدت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية نقلا عن مصادر طبية إسرائيلية مقتل 8 إسرائيليين وجرح 287 جراء سقوط صواريخ إيرانية على وسط إسرائيل في هجمات جديدة شنتها إيران فجر اليوم، وتسببت في انهيار مبان في حيفا وتل أبيب، وأكدت السلطات الإسرائيلية أن الجهود مستمرة لإنقاذ إسرائيليين عالقين تحت الأنقاض.
وكانت صحيفة /معاريف/ العبرية نقلت في وقت سابق من صباح اليوم عن الإسعاف الإسرائيلي القول إن 4 أشخاص قتلوا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وقال الإسعاف إن طواقمه تعمل في 4 مواقع سقطت فيها الصواريخ.
كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق ما لا يقل عن مائة صاروخ من إيران على دولة الاحتلال فجر اليوم.
وقالت /هيئة البث/ الإسرائيلية إن القصف الصاروخي الإيراني استهدف عدة مواقع في “تل أبيب” الكبرى. كما أصاب مولدات الطاقة الرئيسية في مصفاة النفط في حيفا، ما تسبب في اندلاع حرائق فيها.
وبدأت دولة الاحتلال فجر الجمعة الماضي، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، خلف حتى مساء الأحد، نحو 19 قتيلا وأكثر من 450 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.