المنيا تجمع بين عبق التاريخ وسحر الطبيعة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
محافظة المنيا، عروس الصعيد ، الواقعة في قلب مصر على ضفاف نهر النيل، تعد من أكثر المحافظات تميزًا من حيث التنوع السياحي، وتجمع بين المواقع الأثرية التي تحمل عبق التاريخ والحضارات، والمناظر الطبيعية الخلابة التي تزينها الأراضي الزراعية الممتدة والصحاري الذهبية، على أرضها أهم المناطق السياحية التي تجعل من المنيا وجهة لا غنى عن زيارتها لمحبي التاريخ والثقافة والطبيعة.
وتضم محافظة المنيا العديد من المناطق الاثرية، اهمها تل العمارنة هو موقع أثري بارز يعود إلى عصر الفرعون أخناتون، الذي قام بتأسيس مدينة أخيتاتون في هذه المنطقة لتكون مركزًا لعبادة إله الشمس "آتون". يتضمن الموقع بقايا معابد وقصور ملكية ونقوشًا جدارية تعكس الحياة الدينية والثقافية في تلك الحقبة. يعد هذا الموقع محط أنظار علماء الآثار والسياح على حد سواء، حيث يتيح لهم فرصة اكتشاف جوانب فريدة من الحضارة المصرية القديمة.
وتحتوي المدينة على مقابر بني حسن على الضفة الشرقية للنيل، وهي عبارة عن مجموعة من المقابر الصخرية التي تعود لعصر الدولة الوسطى، تضم هذه المقابر نقوشًا ورسومات تجسد الحياة اليومية في مصر القديمة، بما في ذلك مشاهد الصيد والزراعة والاحتفالات الدينية. تعتبر هذه المقابر واحدة من أبرز معالم السياحة الثقافية في مصر، حيث تمنح الزائرين نظرة عميقة على أسلوب حياة المصريين القدماء.
دير السيدة العذراء بجبل الطيريعد دير السيدة العذراء بجبل الطير من أهم المعالم القبطية في مصر، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا برحلة العائلة المقدسة إلى مصر. يقع الدير على قمة جبل يطل على نهر النيل، ويستقطب الآلاف من الزوار والحجاج سنويًا خاصة خلال موسم احتفالات "عيد صعود العذراء". يمثل الدير مزيجًا من الروحانية والتاريخ، ويعتبر من المحطات المهمة في السياحة الدينية بمصر.
مدينة الأشمونينمدينة الأشمونين، أو مدينة إله الحكمة "تحوت"، كانت مركزًا دينيًا وثقافيًا مهمًا في مصر القديمة. تحتوي على آثار تعود للعصر الفرعوني وكذلك للعصرين اليوناني والروماني. يمكن للزائرين هنا استكشاف معابد وتماثيل ضخمة تمثل الإله تحوت برأس أبو منجل، بالإضافة إلى مجموعة من الآثار التي تعكس تطور الفن والمعمار في تلك الفترات.
هرم سنوسرت الثاني في اللاهون
هرم سنوسرت الثاني في منطقة اللاهون يُعد من أهرامات الدولة الوسطى، ويتميز بتصميمه الفريد وابتكاراته الهندسية. على الرغم من أن هذا الهرم أقل شهرة من أهرامات الجيزة، إلا أنه يمثل جزءًا مهمًا من تطور الهندسة المعمارية في مصر القديمة، ويجذب الباحثين والزوار المهتمين بدراسة تطور بناء الأهرامات.
منطقة طهنا الجبل
تعتبر منطقة طهنا الجبل من المناطق الغنية بالمقابر والنقوش التي تعود للعصرين الفرعوني ، والروماني ، هذه المنطقة ، توفر للزوار فرصة فريدة لإستكشاف تاريخ غني ومتنوع في بيئة طبيعية ساحرة تجمع بين الجبل والنهر.
البهنسا
وهي مدينة أثرية قديمة ، عُثر فيها على الكثير من البرديات ، التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني. وعنها يقول المؤرخون العرب إنها كانت عند فتح مصر مدينة كبيرة حصينة الأسوار لها أربعة أبواب ولكل باب ثلاثة أبراج، وإنها كانت تحوي الكثير من الكنائس والقصور ، وقد ازدهرت في العصر الإسلامي، وكانت تصنع بها أنواع فاخرة من النسيج الموشى بالذهب ، وتحتوي مدينة البهنسا على آثار من مختلف العصور التي مر بها التاريخ المصري ، حيث تشتمل هذه القرية على الآثار الفرعونية ، واليونانية ، والرومانية ، والقبطية ، والإسلامية ، حتى آثار التاريخ الحديث متواجدة متمثلة في المباني والقصور التي يرجع عمرها إلى أكثر من مائة عام.
محميات طبيعية وجولات نيلية
توفر المنيا تجارب سياحية طبيعية، حيث يمكن للزوار الإستمتاع بجولات نيلية خلابة بين المناظر الطبيعية الساحرة، بالإضافة ، إلى زيارة المحميات الطبيعية التي تأوي أنواعًا مختلفة من الطيور والحيوانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواقع الاثرية أخبار محافظة المنيا فی مصر
إقرأ أيضاً:
رفع عدادات الكهرباء القديمة رسميًا من هؤلاء.. هل أنت منهم؟
كشفت وزارة الكهرباء عن قائمة الحالات التي تستوجب إزالة العداد التقليدي القديم وتركيب العداد الذكي مسبوق الدفع، بشكل فوري نتيجة مخالفات متعددة.
وتعمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر بخطى متسارعة ضمن خطة وطنية استراتيجية لتغيير منظومة العدادات القديمة واستبدالها بأخرى مسبوقة الدفع، ضمن مشروع يستهدف التحول الرقمي الشامل للقطاع خلال السنوات القادمة.
كشفت مصادر مطلعة داخل الوزارة أن نسبة العدادات مسبوقة الدفع قد وصلت بالفعل إلى نحو 43% من إجمالي المشتركين على مستوى الجمهورية، وهو ما يُعد خطوة متقدمة نحو تنفيذ الخطة الكاملة للتحول الرقمي في قطاع الكهرباء.
أكدت أن أي طلب جديد للحصول على خدمة الكهرباء يتم الآن تفعيله فقط بعد تركيب عداد كهرباء مسبوق الدفع، المعروف بـ"عداد أبو كارت".
كما أشار إلى أن الوزارة تتعامل بصرامة مع العدادات المعطلة أو في حال وقوع مخالفة، حيث يتم سحب العداد القديم واستبداله فورًا بعداد مسبوق الدفع.
11 حالة تؤدي لسحب العداد القديم وتركيب "أبو كارت"وضعت وزارة الكهرباء قائمة واضحة من الحالات التي تستوجب إزالة العداد التقليدي القديم وتركيب العداد الذكي مسبوق الدفع، وتتضمن:
الحصول على الكهرباء بطرق غير مشروعة مثل التوصيل المباشر خارج العداد.إمداد أطراف أخرى بالكهرباء من العداد نفسه دون تعاقد رسمي.استخدام التيار في وحدات أو أنشطة غير متفق عليها بالعقد.التلاعب بالأختام الرسمية على العدادات أو أجهزة القياس.التسبب عمدًا في خلل تقني كإسقاط أو عكس محول التيار.تجاوز الأحمال المتعاقد عليها دون ترخيص مسبق.منع موظفي شركة الكهرباء من أداء مهام التفتيش أو الصيانة أو الإصلاح.عدم التمكن من قراءة العداد لدورتين متتاليتين لأسباب متعلقة بالمستهلك.إزالة أو هدم المكان المتعاقد عليه لتوصيل الخدمة.رغبة العميل في إنهاء تعاقده بشكل رسمي مع الشركة.تأخر العميل في سداد المستحقات لأكثر من 30 يومًا من تاريخ المطالبة.وفي كل هذه الحالات، يتم اتخاذ إجراء فوري بإزالة العداد القديم وتركيب عداد مسبوق الدفع، دون استثناء لأي حالة.
لا استثناء عند إعادة البناء أو تجديد العقارشددت وزارة الكهرباء في بيان رسمي على أن أي مشترك يقوم بهدم أو تجديد منزله، لن يُسمح له بإعادة توصيل الكهرباء إلا بعد تركيب عداد مسبوق الدفع، حتى لو كان من أصحاب العدادات القديمة سابقًا.
هذا القرار يهدف إلى إحكام السيطرة على استهلاك الكهرباء والقضاء على التلاعب، في ظل توجه الدولة نحو التحول الرقمي والحوكمة الإلكترونية للخدمات.
7 مزايا تجعل العداد مسبوق الدفع الخيار الأفضلوفي إطار تعزيز ثقة المواطنين في منظومة العدادات مسبوقة الدفع، أوضحت الوزارة أن هذه العدادات تحمل عددًا من المميزات المهمة التي تسهم في تحسين الخدمة للمستهلك وتقلل من الأعباء المالية على الدولة، وتشمل:
إمكانية التحكم الكامل في معدل الاستهلاك ومعرفة الرصيد المتبقي بكل سهولة.تشجيع المواطنين على ترشيد الاستهلاك بفضل المتابعة اللحظية للمصاريف.إنهاء مشكلة فواتير الكهرباء غير الدقيقة الناتجة عن أخطاء بشرية.سهولة شحن الرصيد من خلال وسائل الدفع الإلكتروني المختلفة.زيادة كفاءة تحصيل مستحقات الدولة من خلال الدفع المسبق، وتقليل الفاقد التجاري.ضمان حصول وزارة الكهرباء على مستحقاتها مقدمًا قبل الاستهلاك الفعلي.تقليل تدخل العنصر البشري في الحسابات، مما يقلل من فرص الفساد أو الخطأ.