CNN Arabic:
2025-05-22@06:58:22 GMT

في السعودية.. شاهد جبل الهدا من السماء كأنه مرسوم بريشة فنان

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بتضاريسه الوعرة وطرقه المُتعرّجة، لفت جبل الهدا بمحافظة الطائف السعودية انتباه المصور اللبناني، جاد المراد، ما دفعه لتصويره بعدسة كاميرته. (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)

وقال المراد في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "أكثر ما يُميّز جبل الهدا هو جماله الخلّاب، الذي يخطف الأنفاس، وروعته الهندسية".

ويتميّز الطريق بوجود العديد من المنعطفات الحادّة، والتي تعكس إطلالات بانوراميّة ساحرة للجبال والوديان الوعرة الموجودة بالأسفل.

وأضاف المراد، وهو يُمارس التصوير منذ العام 2012 أن "هذا ما يجعل القيادة على الطريق ليست مذهلة بصريًا فحسب، وإنما أيضًا تجربة مثيرة وغير منسيّة".

View this post on Instagram

A post shared by Jad El Mourad (@jadelmourad)

جبل الهدا

يُعتبر جبل الهدا، وهو تابع لسلسلة جبال السروات، أحد أشهر جبال المملكة العربية السعودية.

ويصل طريقه الحلزوني بين مدينتي مكة والطائف، حيث يبدأ من الأسفل بدرجة حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية صيفًا، وينتهي عند حرارة لا تتجاوز الـ30 درجة مئوية.

ويحدث هذا التغيير في مسافة لا تزيد عن 23 كيلومترًا، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

وتكمن أهمية الطريق بشكل أساسي في كونه يخدم مواسم الحج والعمرة، حيث يسلكه قاصدو مكة من الحجاج والمعتمرين من وسط وشرق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.

"درب الجمّالة"

أوضح الموقع الإلكتروني لـ"Visit Saudi" أن تاريخ طريق الهدا، وهو مُكوّن من صخور متينة، يعود إلى ألف عام مضت. وعُرف سابقًا باسم "درب الجمّالة"، حيث استخدمته قوافل الجمال المُحمّلة بالبضائع التجارية.

خيرات الطبيعة ومشهد غير منسي

على ارتفاع 2,177 مترًا عن سطح البحر، تنتشر أشجار الطلح والعرعر ومجموعة من الأعشاب على طول الطريق.

كما توجد أكشاك خاصة لبيع منتجات من خيرات الطبيعة، مثل ماء الورد الطائفي، وثمار المحاصيل الزراعية، والمشروبات الدافئة، والمأكولات الخفيفة.

وواجه المصور اللبناني العديد من التحديات أثناء رصد جبل الهدا، أبرزها الرياح، إذ أشار إلى أن الرياح القوية يمكن أن تؤثر على ثبات الطائرة بدون طيّار والتحكم فيها. كما يمكن أن يؤدي التحليق على ارتفاعات عالية إلى استنزاف البطارية بشكل أسرع. وقد تتسبب التضاريس الجبلية أحيانًا في فقدان الإشارة أو تداخلها.

ومع ذلك، حازت المشاهد التي رصدها المراد على إعجاب العديد من متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب عبر حسابه على منصة "إنستغرام" أن جبل الهدا يبدو وكأنه "مرسوم بريشة فنان".

وينصح بدوره بزيارة جبل الهدا خلال الأشهر الأكثر برودة، أي بدءًا من أكتوبر/ تشرين الأول حتى أبريل/ نيسان. وخلال هذه الفترة يكون الطقس معتدلًا وممتعًا، ما يجعله مثاليًا لممارسة الأنشطة الخارجية ومشاهدة المعالم السياحية.

وفي المستقبل، يأمل المصور اللبناني أن يكون بمثابة مرجع لوجهات السفر والسياحة في السعودية، إذ قال: "بصفتي مهندسًا معماريًا، أُدقّق عادة في التفاصيل، وأختار أفضل الزوايا لالتقاط صور ذات مناظر خلّابة ومدهشة".

السعوديةالطائفنشر الاثنين، 02 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الطائف

إقرأ أيضاً:

بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة فتاة النابالم الأيقونية في فيتنام

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت منظمة  "World Press Photo" شكوكًا جديدة حول مالك صورة "رعب الحرب"، المعروفة باسم "فتاة النابالم"، وسط جدل متزايد حول واحدة من أبرز صور القرن الـ20.

أعلنت المنظمة، التي تَوَّجت الصورة بلقب "صورة العام" في عام 1973، الجمعة أنّها "علّقت" نسبها إلى نيك أوت، وهو مصور وكالة "أسوشيتد برس" المتقاعد.

وأفاد تقرير مصاحب أنّ الأدلة البصرية والتقنية تميل نحو نظرية ناشئة مفادها أن المصور الفيتنامي المستقل، نغوين ثان نغه، هو من التقطها.

تظهر كيم فوك فان ثي، التي نجت من إصاباتها في الصورة، إلى جانب المصور المتقاعد من وكالة "أسوشيتد برس"، نيك أوت، في عام 2023. Credit: Ezequiel Becerra/AFP/Getty Images

يُعد هذا أحدث تطور في الجدل الذي أثاره فيلم "The Stringer" الوثائقي الذي عُرض لأول مرة في مهرجان "صندانس" السينمائي في يناير/كانون الثاني، والذي زعم أنّ نغه هو من التقط الصورة الشهيرة لفتاةٍ عارية تهرب من هجوم بقنابل النابالم خلال حرب فيتنام.

كان نغه واحدًا من أكثر من 12 شخصًا تمركزوا عند نقطة تفتيش على الطريق السريع خارج قرية "ترانغ بانغ" في 8 يونيو/حزيران من 1972، عندما اعتقدت القوات الجوية الفيتنامية الجنوبية أنّ الطفلة كيم فوك فان ثي، التي كانت في التاسعة من العمر آنذاك، بالإضافة لقرويين آخرين، من قوات العدو، فقامت بقصفهم.

بعد عام، فاز أوت بجائزة "بوليتزر" بفضل الصورة.

المصور نغوين ثان نغه أثناء حضور العرض الأول لفيلم "The Stringer" في مهرجان "صندانس" السينمائي 2025 بولاية يوتا الأمريكية.Credit: Utah. Maya Dehlin Spach/Getty Images

يتناول الفيلم مزاعم بأنّ نغه باع صورته لوكالة "أسوشيتد برس" قبل أن يتدخل المحررون لنسب الفضل لأوت، الذي كان مصورًا لدى الوكالة في سايغون (مدينة هو تشي منه حاليًا) آنذاك.

لم تتمكن CNN من تقييم هذه المزاعم بشكلٍ مستقل لأن مؤسسة "VII"  التي أخرجت الفيلم، لم تستجب لطلبات متعددة للحصول على نسخة من الفيلم الوثائقي، الذي لم يُنشر علنًا بعد.

منذ ذلك الحين، نفى أوت مرارًا وتكرارًا مزاعم عدم التقاطه الصورة.

أصدر محامي المصور الأمريكي الفيتنامي، جيم هورنشتاين، بيانًا نيابةً عنه، وَصَف فيه قرار منظمة "World Press Photo" بتعليق نسب الصورة إليه بكونه "مؤسفًا وغير مهني".

وأضاف البيان أنّ ادعاء نغه "غير مدعوم بأي أدلة قاطعة أو شهود عيان".

في وقتٍ سابق من هذا الشهر، نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرًا يتكوّن من 96 صفحة حول هذه المسألة، ولم يجد التحقيق "أي دليل قاطع" يبرر تغيير نسب الصورة.

وفي حين أقرّت الوكالة بأنّ مرور الوقت وغياب الأدلة الرئيسية يجعلان إثبات ما إذا كان أوت هو من التقط الصورة أمرًا "مستحيلاً"، إلا أنّ نسب الصورة إلى نغه "يتطلب مقدارًا كبيرًا من الثقة".

مع ذلك، اتخذت منظمة "World Press Photo" موقفًا مختلفًا، إذ كتبت المديرة التنفيذية، جمانة الزين خوري، على موقع المنظمة الإلكتروني أنّ "مستوى الشك كبير جدًا بحيث لا يمكن إبقاء نسب الصورة الحالي كما هو"، مضيفةً أنّ "التعليق سيظل ساريًا ما لم تُقدَّم أدلة أخرى تؤكد أو تدحض بوضوح صحة نسب الصورة الأصلية".

قامت مجموعة "Index" البحثية ومقرّها باريس، بعملية إعادة بناء لبيئة التصوير، التي أجرتها استنادًا إلى "جدول زمني جغرافي".

واقترحت العملية  أنّ أوت كان سيضطر إلى "التقاط الصورة، والركض لمسافة 60 مترًا، والعودة بهدوء، خلال فترة زمنية وجيزة"، وفقًا لـ "World Press Photo". 
ووصفت المنظمة هذا السيناريو بكونه "مستبعد للغاية" حتّى لو كان "ممكنًا".

في هذه الأثناء، شكّكت وكالة "أسوشيتد برس" في المسافة التي تم تقديرها (أي 60 مترًا)، مشيرةً إلى أنّ الموقع المزعوم لأوت على الطريق السريع، والذي يستند إلى لقطات منخفضة الدقة ومهتزّة وثّقها مصور تلفزيوني، ربّما كان على بُعد 32.8 مترًا فقط من مكان التقاط الصورة، ورجّحت أنّ المصور "كان في موقع سمح له بالتقاط الصورة".

ذكرت منظمة "World Press Photo" أن هناك احتمالًا أن يكون شخص آخر بالكامل هو من التقط الصورة، مشيرةً بذلك إلى المصور العسكري الفيتنامي، هوينه كونغ فوك، الذي كان يبيع الصور لوكالات الأنباء أحيانًا.

خلص تحقيق وكالة "أسوشيتد برس" إلى أنه مثل أوت ونغه، "كان من الممكن أن يكون (فوك) في وضع يسمح له بالتقاط الصورة".

مقالات مشابهة

  • بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة فتاة النابالم الأيقونية في فيتنام
  • التهراوي يستأنف الحوار الإجتماعي مع نقابات الصحة
  • مخاوف من يوم السبت... هذا هدف إسرائيل
  • إغلاق الطريق الفرعي من مخيّم البداوي باتّجاه تلة المنكوبين
  • الجوازات توضح كيفية إلغاء تأشيرة الخروج النهائي للعمالة المنزلية
  • مع بدء استقبال الحجاج الروس.. محافظ العديد يتفقد جاهزية منفذ البطحاء
  • خالد عبدالغفار يلتقى وزيرة صحة سلوفينيا لبحث التعاون في العديد من المجالات الطبية
  • صاروخ صيني يربك عشاق الفلك أثناء مراقبة ثوران شمسي (شاهد)
  • قبرص التركية توسع حقوق تملك العقارات
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيس جامعة سوهاج لتنفيذ العديد من الفعاليات المشتركة