إب.. فعالية خطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظم قطاعا النقل والأشغال بمحافظة إب اليوم، فعالية خطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وخلال الفعالية أشار مسئول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لترسيخ الارتباط والولاء لنبي الأمة محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام، والمضي على نهجه في مواجهة الأعداء ونصرة المظلومين.
وأكد أن الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة يمثل رسالة لأعداء الأمة الذين يشنون حملات إساءة لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، بأن الشعب اليمني متمسك بنهجه القويم.
وأشار إلى أن تعظيم وتقديس نبي الأمة، عاملا رئيسيا من عوامل القوة والعزة والنصر والتمكين، وأن الانتصارات التي يحققها اليمنيون في مواجهة قوى الاستكبار هي بفضل الله تعالى والتمسك بالمنهج المحمدي.
ودعا إلى الاحتشاد والمشاركة الفاعلة في الاحتفالية الكبرى للمولد النبوي الشريف يوم ١٢ ربيع الأول، لتجسيد المحبة والولاء لرسول الله.
فيما أوضح إبراهيم الشامي ونعمان الدرواني في كلمتي الجهة المنظمة، أن حرص الشعب اليمني على إحياء هذه المناسبة يؤكد تمسك أحفاد الأنصار بالرسول الأعظم.
واعتبرا هذه المناسبة حدثاً عظيما لدى كل أبناء الأمة تعمق ارتباطهم بالنبي الأعظم الذي أخرج الأمة من الظلمات إلى النور.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير فرع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة محمد الهتار، قصيدة للشاعر نبيل الحضرمي، في مدح الحبيب المصطفى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة بهيجة حافظ ، التي ولدت عام 1908، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر يناهز 75 سنة.
حياة بهيجة حافظاسمها بالكامل هو بهيجة إسماعيل محمد حافظ، ولدت في مدينة الإسكندرية، وهي ابنة إسماعيل محمد حافظ باشا - ناظر الخاصة السلطانية (أحد الجهات المعاونة في الحكم آنذاك) فى عهد السلطان حسين كامل - فكانت عائلتها من طبقة الأعيان والحكام، ومن بين أفراد عائلتها أيضًا رئيس وراء مصر في عهد الملك فؤاد إسماعيل صدقى.
رغم أن والد بهيجة حافظ كان أحد رجال بلاط السلطنة المصرية في الفترة ما بين (نوفمبر 1853 - أكتوبر 1917) إلا أنه كان شغوفًا بالفن وتحديدًا الموسيقى، ولم تتوقف موهبته الموسيقية على حد الهواية فحسب لكنها امتدت إلى الاحتراف، إذ ألف الأغاني ولجنها، وعزف على عدة أدوات موسيقية (العود، والقانون، والرق، والبيانو).
لم يتوقف حب عائلة بهيجة حافظ للفن عند والدها إسماعيل حافظ باشا، فكانت والدتها أيضًا تعزف على الكمان والفيولنسيل، بينما أخوتها يعزفون على الآلات المختلفة، أما بهيجة فكانت محبة لـ البيانو وتعزف عليه.
وكان أبرز المؤثرين في حياة بهيجة حافظ، هو المايسترو الإيطالي جيوفاني بورجيزي، الذي ارتبط بصداقة مع والدها وكان يتردد على قصرهم في حي محرم بك بالإسكندرية، ودرست وتعلمت قواعد الموسيقى على يديه، وألفت أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة من عمرها.
كانت بهيجة حافظ أول مصرية تنضم لجمعية المؤلفين في باريس، وتم طرح أول أسطوانة لها بالأسواق عام 1926.
الانتقال للقاهرة والانطلاق في السينمابعد طلاق بهيجة حافظ ووفاة والدها، قررت أن ترحل من الإسكندرية والاستقرار بالقاهرة، واتخذت احتراف الموسيقى من خلال مجلة المستقبل (التي أصدرها المحامي إسماعيل وهبي- شقيق يوسف وهبي) والتي ظهرت على غلافها بالبرقع والطرحة، وكان عنوان الغلاف «أول مؤلفة موسيقية مصرية».
وكان لظهورها على غلاف مجلة المستقبل، سببًا في أن تتجه بهيجة حافظ إلى عالم السينما من خلال الفيلم الصامت زينب، التي لعبت بطولته بدلًُا من الفنانة أمينة رزق، إذ شاهد الغلاف المخرج محمد كريم ولفتت انتباهه، فرشحها لبطولة الفيلم.
أول وجه نسائيبهيجة حافظ هى أول وجه نسائى ظهر على الشاشة ، ولدت بهيجة ابنة اسماعيل باشا حافظ عام 1908، وهي من الرائدات في مجال التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أوّل وجه نسائي ظهر على الشاشة في السينما المصرية.
كانت تعزف الموسيقى التصويرية للأفلام الصامتة، أنشأت شركة للإنتاج السينمائي وكان فيلم «الضحايا» باكورة أعمالها.
واكتشفت الكثير من وجوه السينما العربية المعروفة مثل راقية ابراهيم وغيرها.