أعلن محمود علي يوسف، وزير خارجية جيبوتي، أن حكومته قدمت مقترح  لمنح إثيوبيا “ميناء تاجورة” ، الواقع في الجزء الشمالي من البلاد.

قال يوسف، إن  هذا العرض هو جزء من الجهود المبذولة لتخفيف التوترات في القرن الأفريقي، وضمان وصول إثيوبيا إلى البحر.

 ميناء تاجورة

وأوضح وزير خارجية جيبوتي، أن بلاده تدرس منح إثيوبيا السيطرة على ميناء تاجورة الواقع على بعد حوالي 100 كيلومتر من الحدود الإثيوبية.

 

وأشار محمود علي يوسف، وزير خارجية جيبوتي، إلى أن هذا الاقتراح يهدف إلى معالجة التحديات التي تواجهها إثيوبيا فيما يتعلق بالوصول البحري وحل التوترات الناجمة عن مذكرة التفاهم التي وقعتها أديس أبابا مع أرض الصومال ، والتي تعارضها مقديشو.

ويتضمن الاقتراح،  إدارة إثيوبيا لميناء في المنطقة الشمالية من جيبوتي وربما استخدام ممر تم بناؤه حديثا.

 ولفت إلى أن رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، مدد هذا العرض، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل محددة حول الشروط.

ولم تعلق إثيوبيا على الاقتراح ومع ذلك، أشار يوسف إلى أنه يمكن مناقشة الأمر بشكل أكبر في قمة قادة الصين وأفريقيا المقبلة، حيث قد تكون هناك فرصة لقادة البلدين للدخول في حوار.

بدأت إثيوبيا في استخدام ميناء تاجورة منذ حوالي أربع سنوات ، وفقا لدائرة النقل البحري والخدمات اللوجستية في جيبوتي.

 وينظر إلى الميناء، الذي بني بتكلفة 90 مليون دولار، على أنه استراتيجي لخطط إثيوبيا لتصدير البوتاس والحجر الجيري وخام الحديد.

ازدادت التوترات في القرن الأفريقي بعد توقيع مذكرة تفاهم في يناير الماضي بين إثيوبيا وأرض الصومال، والتي تمنح أديس أبابا حق الوصول إلى البحر مقابل اعترافها صوميالاند.

وقد أصبح الوضع أكثر تعقيدا في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد ظهور تقارير عن إرسال مصر ضباطا عسكريين ومعدات ثقيلة إلى الصومال كجزء من عملية انتشار أكبر، والتي تشير بعض المصادر إلى أنها قد تشمل ما يصل إلى 10000 جندي مصري.

وأعربت إثيوبيا عن قلقها محذرة من أنها "لا تستطيع الوقوف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ الجهات الفاعلة الأخرى تدابير لزعزعة استقرار المنطقة".

أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية، أن الانتقال من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال محفوف بالمخاطر.

 وأكدت من جديد أن إثيوبيا تراقب عن كثب التطورات التي يمكن أن تهدد أمنها القومي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيبوتي إثيوبيا وزير خارجية جيبوتي القرن الأفريقي الحدود الإثيوبية أرض الصومال منح إثيوبيا أديس أبابا قمة قادة الصين إثيوبيا وأرض الصومال إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال المعني بالصومال في الدوحة

شاركت الإمارات العربية المتحدة، في الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، الذي استضافته دولة قطر الشقيقة يومي 27 و28 يوليو 2025، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار والتنمية في جمهورية الصومال الفيدرالية.
وترأس وفد دولة الإمارات في الاجتماع، الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان، سفير دولة الإمارات لدى دولة قطر الشقيقة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض المستجدات السياسية والاقتصادية في جمهورية الصومال الفيدرالية، إضافة إلى مناقشة سبل تقديم المساعدات الإنسانية ودعم جهود إعادة الإعمار والتنمية، وتعزيز الشراكة بين الدول الأعضاء والهيئات الدولية ذات الصلة.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات تواصل جهودها في دعم الصومال من خلال مشاريع إنسانية وتنموية عديدة، وذلك انطلاقًا من التزامها الإنساني تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة.

 

 

أخبار ذات صلة الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة ركنة تسجل أدنى درجة حرارة في الإمارات المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • من أرض الصومال..توجه امريكي للتواجد بالبحر الأحمر
  • (حسين خوجلي .. المتهم الأول في بحري)
  • مباحثات أمريكية متواصلة مع أرض الصومال لاستقبال مهجّرين من غزة
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال المعني بالصومال في الدوحة
  • تحذيرات من عرض مقدرات أرض الصومال على ترامب
  • عقوبات أمريكية على أسطول بحري تجاري مرتبط بمسؤول إيراني كبير
  • أرض الصومال تفتح باب الصفقات لواشنطن مقابل الاعتراف الدولي
  • عطاف يستقبل وزير خارجية إثيوبيا
  • الحكومة: سنطلق مبادرة صحح مفاهيمك لتنمية الوعي بالمخاطر والتحديات الراهنة
  • المارديني لـ سانا: هدفنا هو تقديم تجربة إعلانية تُبرز الوجه العصري لدمشق منذ لحظة الوصول إلى أرض المطار، إيماناً منا بأن المطار هو النافذة الأولى التي يطل منها الزائر على البلاد