ملف التغطية الصحية الشاملة وتسوية تعويضات نهاية الخدمة على طاولة اللجنة النيابية الفرعية المنبثقة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
عقدت اللجنة النيابية الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة والمكلفة درس اقتراح القانون المتعلق بالتغطية الصحية الشاملة، جلسة اليوم برئاسة النائب بلال عبدالله وحضور الأعضاء.
كما ترأس عبدالله جلسة للجنة الصحة النيابية، بحضور الأعضاء وممثلين عن الإدارات المعنية.
في تصريح له بعد الجلستين، أشار عبدالله إلى أن الاجتماع الأول للجنة الفرعية قد أنجز الشق الأول الأساسي من اقتراح التغطية الصحية الشاملة.
وأضاف عبدالله: "بالتأكيد، سيكون هناك مساهمة من الدولة، ومن المحتمل أن يتحمل المواطن جزءًا من المسؤولية لضمان أمنه الصحي بالشراكة مع الدولة اللبنانية". تابع "نهدف إلى توفير رزمتي خدمات؛ الأولى تشمل الطب الوقائي والرعاية الصحية الأولية، والثانية تتعلق بالاستشفاء وأدوية السرطان والأمراض المستعصية وغسيل الكلى. نأمل أن يرى هذا الاقتراح النور في أقرب وقت ممكن."
وفي اجتماع لجنة الصحة، تناولت اللجنة اقتراح القانون المقدم من النائب فيصل كرامي بشأن تسوية تعويضات نهاية الخدمة للسنوات السابقة.
وتناول النقاش الغبن الذي تعرض له الموظفون الذين أنهوا خدماتهم خلال فترة الأزمات الاقتصادية، حيث تبخرت أموال تعويضاتهم بسبب تراجع قيمة سعر الصرف.
وقد تم تقديم لائحة ودراسة كاملة حول العدد المرتقب والتكلفة التقريبية.
وأوضح عبدالله: "تمت مناقشة هذا الموضوع بحضور المعنيين، وقد أبدت اللجنة إجماعها على تبني الاقتراح بمضمونه، مع بعض الملاحظات. يهدف الاقتراح إلى إنصاف الأشخاص المتضررين في هذه الفترة."
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"الشورى": بحث تطبيق الخدمة الوطنية العسكرية على الشباب
مسقط- الرؤية
عقدت لجنة الشباب والموارد البشرية صباح أمس الأربعاء اجتماعها العادي الخامس عشر لدور الانعقاد العادي الثاني برئاسة سعادة يونس بن علي المنذري رئيس اللجنة، وحضور سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس مجلس الشورى، مُقدِّم طلب الرغبة المبداة بشأن تطبيق الخدمة الوطنية العسكرية على الشباب العُماني.
وشهد الاجتماع مناقشات مستفيضة تناولت مختلف الجوانب المتصلة بالرغبة المبداة؛ حيث استعرض أصحاب السعادة الأعضاء تحديات تطبيق الخدمة الوطنية من حيث الجوانب التنفيذية، إلى جانب الحديث عن الأهداف الوطنية التي يمكن تحقيقها من خلال هذا البرنامج، وفي مقدمتها تعزيز روح الانتماء والانضباط والمسؤولية لدى الشباب، وغرس القيم الوطنية، وتنمية القدرات البدنية والمهارية لديهم، بما يسهم في إعدادهم للمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع والدولة.
واستعرض الاجتماع الحوافز والامتيازات التي من شأنها أن تجعل الخدمة الوطنية خيارًا مُحفِّزًا للشباب، إلى جانب بحث التكاليف المالية واللوجستية التي قد تترتب على تنفيذها، بما في ذلك توفير البنية التحتية، وتكاليف التدريب، والتأهيل الإداري والفني، وسبل ضمان استدامة البرنامج وكفاءته.
وتناول الاجتماع كذلك استعراض عدد من التجارب العالمية في هذا المجال؛ حيث تم تحليل النماذج الناجحة لعدد من الدول التي تبنت أنظمة الخدمة الوطنية، مع الوقوف على الأسباب التي دفعتها إلى تطبيقها، والفوائد التي حققتها على صعيد الأمن المجتمعي والتنمية البشرية، إضافة إلى التحديات التي واجهتها تلك الدول؛ ما يتيح الفرصة للاستفادة من أفضل الممارسات الدولية ضمن سياق وخصوصية المجتمع العُماني.
وأكدت اللجنة أنها بصدد إعداد دراسة شاملة تغطي مختلف الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية للمقترح؛ آخذة في الاعتبار مصلحة الوطن والمواطن، ومتطلبات المرحلة القادمة، وذلك ضمن إطار تشريعي مدروس يهدف إلى تحقيق توازن فعّال بين تعزيز الكفاءات الوطنية من جهة.
ويُعد هذا الاجتماع حلقة مهمة في سلسلة من الاجتماعات والنقاشات التي تجريها اللجنة في هذا السياق، خاصة في ظل الاهتمام المتنامي من قبل المجلس بأدوار الشباب وأهمية توظيف طاقاتهم بالشكل الأمثل؛ حيث تؤكد اللجنة التزامها بمواصلة الحوار والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالرغبة المبداة، وصولًا إلى توصيات واضحة وعملية تُرفع لاحقًا إلى الجهات ذات الاختصاص، تعكس تطلعات المجتمع العُماني وتواكب الأولويات الوطنية.