ليفاندوفسكي يشيد بانطلاقة برشلونة في الدوري الإسباني
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعرب البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الموجود حالياً بمعسكر منتخب بلاده استعداداً لانطلاق بطولة دوري الأمم الأوروبية، عن رضاه بانطلاقة ناديه برشلونة في "الليجا" وعن اللحظة الحالية التي يمر بها في مسيرته الرياضية مدركاً في الوقت ذاته أنه "مع التقدم في العمر هناك لحظات لا يمكن تكرارها أبداً".
وقال المهاجم البولندي "لقد بدأنا بشكل جيد، أحياناً نتعثر وأحياناً نقوم بالأمر بشكل صحيح ولكن الموسم طويل ومن الممكن أن تحدث الكثير من الأمور".
ويعتلي ليفاندوفسكي حالياً صدارة هدافي "الليجا" بعد تسجيله 4 أهداف في المباريات الأربع الأولى للبارسا في المسابقة، ليعادل بذلك إنجاز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في موسم 2018-2019 والتي وصفها بأنها لحظة جميلة بها مزيج من "الثقة من جهة والهدوء من جهة أخرى".
ودفع إعلان الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، مؤخراً اعتزال اللعب نهائياً زميله ومواطنه ليفاندوفسكي لإظهار الجانب الأكثر فلسفية له والتأكيد على أنه "غيّر موقفه تجاه الحياة والرياضة" و"التعامل مع الأشياء بطريقة أخرى للاستمتاع بأمور معينة دون الندم في يوم ما".
وبسؤاله عن إمكانية التأهل والمشاركة بمونديال 2026 المقبل، رفض المهاجم البولندي "التفكير على المدى الطويل" وأكد أنه "سعيد بالوجود هنا" في معسكر المنتخب وأنه "يركز فقط في المباريات المقبلة".
ولا يبدو أن ليفاندوفسكي (36 عاماً) يفكر في اعتزال اللعب وبدا مندهشاً من قرار زميله تشيزني الذي أشار إلى "إنه صغير للغاية وأعتقد أنه سيعود للعب مجدداً في غضون 6 أشهر".
وتقع بولندا ضمن المجموعة الأولى بدوري الأمم الأوروبية بجانب كل من كرواتيا والبرتغال وإسكتلندا.
وستواجه بولندا كل من إسكتلندا وكرواتيا في الخامس والثامن من الشهر الحالي بدوري الأمم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني روبرت ليفاندوفسكي ليفاندوفسكي دوري الأمم الأوروبية منتخب بولندا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يفوز بتصويت الثقة بعد نكسة الانتخابات الرئاسية
يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025
المستقلة/- فاز رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، في تصويت الثقة في البرلمان، الذي عُقد لدعم حكومته الائتلافية الهشة بعد نكسة في الانتخابات الرئاسية في وقت سابق من هذا الشهر.
تم إقرار تصويت الثقة يوم الأربعاء بأغلبية 243 صوتًا مؤيدًا مقابل 210 أصوات معارضة.
طلب توسك إجراء هذا التصويت بعد هزيمة غير متوقعة لمرشح حكومته المفضل في الانتخابات الرئاسية، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الائتلاف وانتقادات شخصية لاذعة لرئيس الوزراء.
يقود توسك هش من الأحزاب المؤيدة لأوروبا، من اليمين الزراعي إلى اليسار الديمقراطي الاجتماعي، والذي وعد بعكس تآكل الضوابط والتوازنات الديمقراطية التي ميزت حكم حزب القانون والعدالة الذي استمر ثماني سنوات بين عامي 2015 و2023.
لطالما أمل توسك في أن يُسهّل فوزه الرئاسي على الحكومة تبني إصلاحات أكثر تقدمية، بما في ذلك في القضايا الخلافية مثل حقوق الإجهاض. منذ توليها السلطة، واجهت حكومة توسك انتقادات لاذعة من الرئيس الحالي، أندريه دودا، النائب الأوروبي السابق عن حزب القانون والعدالة، وسط مخاوف من أن يستخدم دودا صلاحياته القوية في النقض لعرقلة بعض الإجراءات.
لكن الفوز غير المتوقع لكارول ناوروكي، وهو مؤرخ غير معروف سابقًا ومرتبط بحزب القانون والعدالة، ومدعوم من دونالد ترامب، على عمدة وارسو الوسطي المؤيد لأوروبا، رافال ترزاسكوفسكي، أثار تساؤلات حول قدرة الحكومة على تنفيذ برنامجها.
أرجع المحللون جزئيًا هذه النتيجة إلى سجل الحكومة وعدم شعبية توسك الشخصية، حيث أفادت التقارير أن الناخبين غير راغبين في منح معسكر سياسي واحد قدرًا كبيرًا من السلطة.
أظهر استطلاع رأي حديث أجرته شركة CBOS أن 44% من الناخبين ينتقدون الحكومة، و32% مؤيدين، و20% محايدين. وكان الرأي العام حول توسك نفسه أكثر سلبية ، حيث أبدى 53% منهم نظرة سلبية تجاهه، و35% فقط إيجابيين. خلال نقاشٍ حادٍّ استمر سبع ساعات في البرلمان، اعتلى أكثر من 260 نائبًا المنصة. دافع توسك بشدة عن سجلّ حكومته، وأعرب عن أسفه لعجزها عن إيصال نجاحاتها إلى الناخبين.
قال: “لو روينا قصتنا ولو بنصف ما حكمنا به فعليًا، لكنا فزنا في انتخابات تلو الأخرى”.
وأقرّ توسك بأهمية فوز ناوروكي، قائلاً: “هذا ليس زلزالًا، ولكن دعونا نسمّي الأمور بمسمياتها: نحن نواجه عامين ونصفًا من العمل الشاقّ في ظلّ ظروف [سياسية] لن تتحسّن”.
لكنه أصرّ على أن الحكومة لا تزال تتمتع بأغلبية سياسية واضحة لمواصلة إجراءاتها، على الرغم من “نفاد صبر الناخبين، وأحيانًا خيبة أملهم أو غضبهم”.
وقال مازحًا: “أعرف طعم النصر، وأعرف مرارة الهزيمة، لكنني لا أعرف معنى الاستسلام”.
واصطفّ نواب المعارضة لانتقاد الحكومة لضعف طموحها وبطء تقدّمها في وعودها الرئيسية، مع تركيزها المفرط على إلقاء اللوم على الإدارة السابقة في جميع المشاكل.
في حديثه للصحفيين بعد التصويت، قال توسك إنه “كان بحاجة إلى هذا التصويت لأسباب واضحة” إذ واجه “ضجيجًا كبيرًا” حول مستقبله ومستقبل الحكومة.
وأضاف أنه ينوي “قطع الطريق على كل التكهنات” والمضي قدمًا في الرواية، إذ أمام وزرائه “سنتان لتصحيح مسارهم” وكسب تأييد الرأي العام قبل الانتخابات البرلمانية لعام 2027.
وفي إطار خطط توسك لاستعادة السيطرة، ستُعيّن الحكومة الآن متحدثًا رسميًا “ذا وزن ثقيل” الأسبوع المقبل لإعادة النظر في استراتيجية اتصالاتها، وستُجري تعديلًا وزاريًا في يوليو/تموز لترتيب الأمور قبل تولي ناوروكي منصبه في أغسطس/آب.