مقتل المرتزق عبداللطيف السيد قائد ما يسمى الحزام الأمني التابع للإمارات بانفجار عبوة ناسفة في أبين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يمانيون/ أبين
قتل قائد ما يسمى بالحزام الأمني التابع للاحتلال الإماراتي عبداللطيف السيد إثر انفجار عبوة ناسفة في مودية بمحافظة أبين المحتلة.
وذكرت مواقع إعلامية تابعة للعدوان أن العبوة انفجرت في سيارة عبداللطيف السيد أثناء مرورها في وادي عومران بمودية، ما أدى إلى مقتله وعدد من مرافقيه.
ويعد اغتيال القيادي العسكري التابع للإمارات، أحدث عملية في سلسلة من الاغتيالات المتبادلة بين الأجنحة التابعة للغزاة والمحتلين في المحافظات المحتلة.
وقتل مجند وأصيب 6 آخرون، الاثنين الفائت، إثر انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا طقماً استهدفتا طقما عسكريا لمرتزقة الانتقالي التابع للإمارات في مديرية مودية محافظة أبين.
وكان قد قتل وجرح 7 من مجندي ميليشيا المجلس الانتقالي، السبت، في هجوم على مرتزِقة الاحتلال الإماراتي، وأوضحت مصادر إعلامية مقربة من العدوان بأن مجموعة وصفتها بالإرهابية ممولة من الاحتلال السعوديّ، هاجمت، مواقع عسكرية تابعة لميليشيا الانتقالي عند المدخل الغربي لمديرية مودية.
يأتي ذلك في سياق الصراعات المتواصلة بين الأجنحة التابعة للغزاة والمحتلين، في ظل الانفلات الأمني وانتشار المليشيات والجماعات المسلحة بمختلف مسمياتها التي تتصارع من أجل النفوذ والتوسع الجغرافي ونهب الأموال وثروات البلاد خدمة لمشغليهم الخارجيين.
#المرتزق عبداللطيف السيدالحزام الأمنيانفجار عبوة ناسفةمحافظة أبينمرتزقة العدوانالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
أحبطت القوات الجنوبية، هجومًا إرهابيًا واسعًا هو الثالث من نوعه خلال أيام نفذه تنظيم القاعدة على مواقعها العسكرية في وادي عومران بمحافظة أبين، جنوبي اليمن. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التحالفات الخطيرة بين الميليشيات الحوثية وجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية، بهدف زعزعة استقرار الجنوب وتأجيج النزاعات المحلية.
وتشير المؤشرات العسكرية والأمنية إلى أن تنظيم القاعدة عمد خلال الفترة الأخيرة إلى إعادة هيكلة عملياته، وإعطاء الأولوية للتحالف مع ميليشيات الحوثي، فيما يبدو تحالفًا تكتيكيًا يهدف إلى استغلال قدرات التنظيم الإرهابي في ضرب الجنوب واستهداف القوات المسلحة، وإعادة ترتيب موازين القوى لصالح الحوثيين والإخوان في المنطقة.
واستخدم التنظيم طائرات مسيرة مسلحة قصيرة المدى، وأسلحة خفيفة، وأجهزة متفجرة يدوية الصنع، بالإضافة إلى بنادق قنص حصل عليها عبر مهربين مرتبطين بمليشيات الحوثي، وفق تقارير أممية.
وأوضحت القوات الجنوبية، في بيان رسمي، أن الهجوم استهدف أحد المواقع العسكرية في وادي عومران بمديرية مودية شرقي أبين، إلا أن وحدات الكتيبة الرابعة في اللواء الثاني دعم وإسناد تمكنت من إفشال الهجوم بفضل يقظة المقاتلين وجهوزيتهم العالية. ولاذت العناصر الإرهابية بالفرار نحو شمال الوادي دون أن تحقق أيًا من أهدافها، فيما أصيب جندي خلال عملية التصدي، ولا تزال الوحدات العسكرية تواصل عمليات التمشيط والملاحقة لتأمين الوادي بالكامل.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أن العمليات العسكرية مستمرة لرصد تحركات العناصر الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم الثالث الذي ينفذه تنظيم القاعدة ضد القوات الجنوبية في وادي عومران خلال أيام قليلة، ويأتي بعد يوم واحد من استهداف القياديين أبي عبيدة الحضرمي وأنيس الحاصلي في ضربة أمريكية شرقي مأرب.
ويشدد المراقبون العسكريون على أن محاولات تنظيم القاعدة تعزيز تحالفه مع الحوثي والإخوان تعكس استراتيجية مشتركة للضغط على الجنوب وإعادة تموضع القوى الإرهابية، بعد خسائر التنظيم في المعاقل التقليدية، ما يحتم على القوات الجنوبية مضاعفة جهودها في مواجهة التهديدات المركبة والمتشابكة.
ويؤكد البيان العسكري الرسمي أن هذه التحركات الإرهابية هدفها خلط الأوراق واستهداف القوات المسلحة الجنوبية، في وقت يتزايد فيه دور هذه القوات في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة من أبين وحماية المدنيين من تهديد الإرهاب.
وتواصل القوات الجنوبية ووحدات أمنية حكومية بأبين عملياتها العسكرية ضد عناصر القاعدة، مما أفقد التنظيم الإرهابي السيطرة على أبرز معاقله التقليدية، ودفعه إلى تعزيز تحالفاته التكتيكية مع الحوثي لتعويض خسائره البشرية واللوجستية.
وتؤكد القيادة العسكرية الجنوبية أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب وحماية المدنيين يشكلان أولوية قصوى، وأن أي محاولة للنيل من هذا الأمن سيتم التصدي لها بحزم.