"التخطيط والتعاون الدولي": بعثة يابانية لبحث أوجه التعاون مع هيئة قناة السويس
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أوفدت هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"، بعثة فنية إلى جمهورية مصر العربية، لعقد اجتماعات تنسيقية مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومسئولي هيئة قناة السويس، لدراسة مقترحات التعاون مع هيئة قناة السويس، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتعزيز الشراكة بين الجهات الوطنية وشركاء التنمية، من خلال دعم المشروعات التنموية ذات الأولوية للحكومة المصرية.
وخلال فترة البعثة تم عقد سلسلة من الاجتماعات بين البعثة اليابانية وممثلي هيئة قناة السويس ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لإعداد دراسة تفصيلية حول طلب التعاون مع الحكومة اليابانية لتوفير قاطرة دعم انقاذ لصالح هيئة قناة السويس، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير المجرى الملاحى للقناة ودعم الاسطول البحري للهيئة. وتأتي أهمية هذا المشروع فى الاسهام لتعزيز سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ مما يُسهم في التشغيل المُستدام والمُستقر لقناة السويس.
وفي ختام أعمال البعثة، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية التعاون الثنائي مع دول اليابان والشراكة الاستراتيجية التي يتم في إطارها تنفيذ العديد من المشروعات والبرامج التنموية في مختلف القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للدولة، خاصة ف مجال تطوير البنية التحتية وتنمية رأس المال البشري، والتنمية الصناعية، وبناء القدرات وتعزيز التعليم الفني.
جدير بالذكر أن الوزارة عقدت مؤخرًا، حوار السياسات رفيع المستوى مع الحكومة والمؤسسات المالية اليابانية – الذي يُعقد بشكل سنوي - في إطار الجهود المبذولة لدفع العلاقات بين البلدين، ويتزامن مع مرور 70 عامًا على تدشين العلاقات الثنائية، وذلك استمرارًا لسلسلة الاجتماعات التي تعقدها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لترتيب أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة، وذلك بمشاركة السفير الياباني لدى مصر، وممثلي هيئة التعاون الدولي اليابانية «JICA»، وبنك اليابان للتعاون الدولي « JBIC»، ومنظمة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO).
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قمة ثلاثية ليبية تركية إيطالية في إسطنبول لبحث ملفات استراتيجية مشتركة
يُشارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية، السيد عبد الحميد الدبيبة، يوم الجمعة، في قمة ثلاثية تُعقد بمدينة إسطنبول، تجمعه بكل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وستناقش القمة عدداً من الملفات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، من أبرزها التعاون الاقتصادي والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى تعزيز الشراكة في مجالي الطاقة والنفط، وبحث سبل معالجة ملف الهجرة غير النظامية وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه القمة في سياق التنسيق المستمر بين ليبيا وتركيا وإيطاليا، ضمن جهود دعم الاستقرار في المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق مصالح الشعوب وتطوير مقاربات مشتركة للتحديات الإقليمية.