«القسام» تنشررسالة الأسيرة الإسرائيلية عيدان يروشلمي قبل موتها.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» عن رسالة للأسيرة الإسرائيلية القتيلة عيدان يروشلميوالتي ناشدت فيها حكومة بنيامين نتنياهو العمل على إبرام صفقة للإفراج عنها.
وجاء في الرسالة التي وجهتها لنتانياهو، لقد أفرجت عن شاليط مقابل 1000 أسير والآن حماس تطلب 250 فقط.
ونشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، فيديو لإحدى الأسيرات الإسرائيليات قبل موتها تدعى عيدان يروشلمي والذي أعلن جيش الاحتلال قتلها في غزة في وقت سابق.
ودعت عيدان يروشلمي القيادة الإسرائيلية إلى إتمام صفقة تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، موجهة حديثها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبه إياه بإتمام الصفقة.
وحملت يروشلمي المسؤولية إلى نتنياهو والقيادة الإسرائيلية في مقتل الرهائن الإسرائيليين وتعريض حياتهم للخط، في حين تستمر القوات الإسرائيلية بقصف المناطق غير معنية بحياة الأسري.
https://t.me/qassambrigades/31742
ومنذ قليل، هددت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، بتصفية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.
ونشر المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة رسالة، عبر قناته على تليجرام، توعد خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي بتصفية الرهائن الإسرائيليين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
وقال أبو عبيدة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي وحدهم من يتحملون المسئولية الكاملة عن مقتل الأسرى بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوةً على تعمدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر.
وأضاف المتحدث باسم كتائب القسام: "نقول للجميع وبشكل واضح أنه وبعد حادثة النصيرات، صدرت تعليمات جديدة للمجاهدين المكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مكان احتجازهم".
وشدد أبو عبيدة على أن إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقة، سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء.
يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 332 ردًا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر عن ارتقاء أكثر من 40 ألف شهيد، إضافة إلى آلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًشهداء وجرحى جراء سلسلة غارات الاحتلال الجوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة
عاهل الأردن يجدد رفضه أية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة
«كتائب القسام» تنشر الرسائل الأخيرة للرهائن الست قبل مقتلهم في أحد أنفاق غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة حماس حكومة بنيامين نتنياهو شاليط الاحتلال الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو کتائب القسام إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال تطالب بوقف الجنون في غزة وإبرام صفقة تبادل
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، حكومة نتنياهو بوقف ما وصفته "بالجنون" في قطاع غزة والتوصل إلى صفقة شاملة مع فضائل المقاومة لإعادة ذويهم "المحتجزين" في القطاع.
وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيان نقلته الأناضول: "انظروا في أعينهم (الأسرى الإسرائيليين)، لقد نفد الوقت، إخواننا يمرّون بجحيم في الأسر، أوقفوا هذا الجنون - توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم إلى الوطن".
ودعت الهيئة الإسرائيليين إلى "المشاركة في مظاهرة حاشدة في وقت لاحق من صباح السبت في تل أبيب، للدعوة إلى إعادة الأسرى بشكل فوري".
يأتي هذ بعد أن بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مشاهد جديدة لأسير جندي إسرائيلي لديها تظهر عليه علامات التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال الجندي الإسرائيلي الذي يدعى أفيتار ديفيد: "نتنياهو تخلى عني (..)، وأحفر قبري بيدي وجسدي يضعف كل يوم، وأشعر أنني في طريقي إلى الموت". ولفت إلى أنه "لم يأكل منذ أيام متتالية"، جراء المجاعة المتزايدة التي يتعرض لها قطاع غزة.
وفي وقت سابق، بثت كتائب القسام مشاهد للجندي الإسرائيلي ديفيد، وظهر في حالة نحول جسدي، نتيجة التجويع الوحشي الذي يقوم به الاحتلال، بحق سكان قطاع غزة، والذي راح ضحيته العشرات حتى الآن.
وفي المشاهد التي التقطت من داخل أحد الأنفاق، نشرت القسام صورة للأسير، من آخر عملية تسليم للأسرى، وكان بصحة جيدة، قبل أن ينقلب الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار، ويشرع في عملية التجويع الوحشية بحق غزة.
لكن في المشاهد الحالية بدا الأسير نحيل الجسد، بصورة كبيرة وعظامه بارزة، وقالت القسام، "يأكلون مما نأكل، قررت حكومة الاحتلال تجويعهم".
وقالت عائلة الجندي أفيتار دافيد، إنه "لم يتبق لابننا سوى أيام قليلة ليبقى على قيد الحياة في حالته الحالية".
وناشدت في بيان أن "حكومة إسرائيل ودول العالم وترامب أن يفعلوا كل ما بوسعهم لإنقاذ حياة أفيتار".
وتقدر دولة الاحتلال وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
والأسبوع الماضي، انسحب الاحتلال من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
وخلفت الإبادة الجماعية بغزة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.