لبنان ٢٤:
2025-08-12@06:13:25 GMT

هل انتهت مخاطر الحرب الكبرى؟!

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

هل انتهت مخاطر الحرب الكبرى؟!

هل انتهت فعلاً مخاطر الحرب الكبرى؟ هذا هو السؤال الأبرز اليوم في ظلّ تسريبات توحي بأن مخاطر الانزلاق نحو حرب شاملة في لبنان أو حرب إقليمية كبرى تراجعت بشكل كبير خلال الأيام الماضية، وبات الحديث يتركّز حول تسوية سياسية أو وقف لإطلاق النار أكثر واقعية من الفترة السابقة. 

تقول مصادر عسكرية مطّلعة بأن الإفراط في التفاؤل بشأن اقتراب موعد التسوية ليس أمراً دقيقاً، إذ نحن نعيش اليوم في إحدى مراحل الحرب ولم نقترب عملياً من نهايتها، حيث أنه منذ اللحظة الأولى للسابع من تشرين الاول كانت أسهم الحرب الكبرى ترتفع وتنخفض ربطاً بالتطورات، وهذا ما يحصل اليوم بعد ردّ "حزب الله" الأخير على إسرائيل.



وتعتقد المصادر أن هذا الرد أعاد نوعاً من التوازن الى الساحة الميدانية، وهذا ما عكس تهدئة نسبية في الميدان أو أقلّه شبه استقرار مع تراجع التصعيد من كلا الطرفين، لكنّ الأكيد أنّ الاميركيين لم يتدخّلوا جدياً لوقف الحرب أو يضغطوا بشكل كافي من أجل إنهائها. كذلك فإنّ التحركات الشعبية الاسرائيلية قد فشلت في الضغط على رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو الذي يبدو أنه استطاع التغلّب عليها. 

كل ذلك يؤشّر الى أن مرحلة التسوية لم تَحِن بعد، بل لا تزال بعيدة المدى أقلّه من المنظور الحالي، وعليه فإنّ انتظار التسوية يدفع لبنان والمنطقة ككُل الى ترقّب الانتخابات الرئاسية الاميركية التي ستحدد مسار التطورات في فلسطين والمنطقة، وهي التي ستوضّح المشهد المتأرجح ما بين تسوية أو حرب كبرى. 

من هُنا، فإنّ كلّ ما يحصل اليوم ليس إلّا محاولات من هذا الطرف أو ذاك لتحسين شروطه، لكن عدم تمكّن الاميركيين من إيقاف الحرب، أو بمعنى أوضح عدم رغبتهم الفعلية بذلك، سيؤدي حتماً الى استمرار مخاطر تدحرج المعركة نحو حرب شاملة أو حرب اقليمية من الان وحتى حصول الانتخابات الاميركية ، وكل ما هو قبل هذا التاريخ لن يكون حاسماً بالنسبة للحرب الا في حال حصول مفاجآت.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مناوي: الهجوم على الفاشر تذكرة للذهاب إلى الجحيم بلا عودة

متابعات- تاق برس- أكد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أن محاولة مليشيا الدعم السريع اقتحام مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، انتهت بهزيمة ساحقة، واصفًا العملية بأنها “تذكرة ذهاب إلى السماء ذات البروج بلا عودة” للمهاجمين.

 

وقال مناوي في تصريحاته إن القوات المشتركة والمقاومة الشعبية حققت الانتصار رقم 227 على المليشيا، التي اتهمها بارتكاب جرائم تجويع وحصار بحق الأطفال والنساء وكبار السن، وسط “صمت دولي مخزٍ وتراجع بعض الحلفاء عن وعودهم”.

في إشارة إلى ما سبق أن قاله؛ وكان مناوي انتقد مسؤولين كبارا في الحكومة حين قال أنهم يعتقدون أن الحرب انتهت في الجزيرة والخرطوم، وأن الفاشر غير مهمة.

وأضاف مناوي أن عزيمة المدافعين عن الفاشر “لن تنكسر”، وأن رايات النصر ستظل مرفوعة حتى “تطهير تراب السودان من المجرمين”.

واختتم حاكم دارفور برسالة تحدٍ، قائلاً: “الفاشر عصية، ومقبرة لكل من يحاول تدنيسها.

 

يذكر أن مناوي يغيب في جولة خارجية وينوب عنه في حكم الإقليم مصطفى تمبور.

الفاشرالهجوم على الفاشرمناوي

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط عند التسوية
  • الاتحاد الأوروبي: لو كان الحل العسكري ممكنا بغزة لكانت الحرب انتهت بالفعل
  • مناوي: الهجوم على الفاشر تذكرة للذهاب إلى الجحيم بلا عودة
  • محافظ الغربية يتابع استئناف ترميم عمارات المستعمرة بالمحلة الكبرى
  • نائب الحزب يصعّد: لن نسلّم إبرة.. والحكومة لن تكمل حتى الانتخابات النيابية المقبلة!
  • سلام يتريث في حسم ثغرات قانون الانتخابات وعينه على مجلس الشيوخ
  • نجاح العهد نجاح للبنان.. فرنجيه يحذر من مخاطر الانقسامات الداخلية
  • في إطار تحضيراته القوية للموسم الجديد وبقيادة فيرمينو.. السد يقدم صفقاته الكبرى
  • الأولمبية الدولية تصادق على النظام الداخلي لمركز التسوية والتحكيم العراقي
  • دول أوروبا الكبرى ترفض خطط نتنياهو لمحو الفلسطينيين