تدريبات مكثفة لمنتخب ناشئي كرة اليد الشاطئية استعدادا للبطولة الآسيوية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
عمان: يواصل منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد الشاطئية تدريباته اليومية بالملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وذلك في إطار برنامج إعداده للمشاركة في بطولة آسيا الثالثة لكرة اليد الشاطئية للناشئين للرجال والسيدات، التي ستستضيفها العاصمة التايلاندية بانكوك خلال الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر القادم بمشاركة 7 منتخبات وهي سلطنة عمان وإيران والأردن وقطر والصين وإندونيسيا وتايلاند المستضيفة، ويتأهل منها ثلاثة منتخبات إلى نهائيات كأس العالم الثالثة لكرة اليد الشاطئية التي ستقام في تونس خلال الفترة من 17 إلى 22 يونيو 2025.
والتقى الدكتور سعيد بن أحمد الشحري، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد بحضور نصر بن حمد الحسني عضو مجلس إدارة الاتحاد والمشرف العام على المنتخبات الوطنية لكرة اليد الشاطئية والجهازين الفني والإداري بلاعبي المنتخب قبل بداية الحصة التدريبية التي اقتصرت على لاعبي محافظة مسقط نظرا لارتباط باقي اللاعبين المختارين من مختلف المحافظات بالعام الدراسي الجديد على أن يعودوا للتجمع مع المنتخب يوم غد الخميس لمواصلة التدريبات، وخلال فترة وجودهم في ولاياتهم وضع لهم الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني جابر البلوشي ومساعده عارف البلوشي برنامج إعداد من أجل المحافظة على لياقتهم البدنية وتطبيق ما تم التدرُّب عليه في الأسابيع التي سبقت العام الدراسي.
وتحدث الشحري مع اللاعبين عن أهمية المشاركة في البطولة الآسيوية التي يشارك فيها منتخبنا لأول مرة وهي فرصة من أجل اكتساب الخبرة والاحتكاك مع المنتخبات المشاركة فيها، مؤكدا أن مجلس إدارة الاتحاد يبذل قصارى جهده من أجل توفير كافة الإمكانيات المتاحة لديه بهدف توفير مرحلة إعداد جيدة ستسهم في ظهوره بمستوى مشرف يعكس مدى تطور كرة اليد الشاطئية بسلطنة عمان، كون المنتخب الوطني الأول لكرة اليد الشاطئية يعد أفضل ثاني المنتخبات على مستوى القارة الآسيوية، وحقق العديد من الإنجازات وتأهل لكأس العالم الشاطئية 9 مرات وهذا الأمر يعد دافعا معنويا لهم لتحقيق نتائج مشرفة في أول ظهور رسمي لهم في البطولة الآسيوية، وطالب الشحري اللاعبين التركيز في التدريبات وبذل كل ما لديهم من جهد حتى يستطيع الجهاز الفني تطبيق خطة الإعداد التي وضعها وأن يقدموا مباريات جيدة في التجارب الودية التي سيلعبونها في المعسكر الخارجي بتايلاند الذي يسبق البطولة، مشيدا بجهودهم التي يبذلونها في التدريبات.
ويوجد حاليا 20 لاعبا في القائمة ليتم تقليصهم إلى 13 لاعبا ليدخل بعدها المنتخب في معسكرين، الأول يقام خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر الجاري، ثم يخلد اللاعبون إلى راحة لمدة يومين على أن يعودوا للتجمع من جديد للدخول في المعسكر الداخلي الثاني خلال الفترة من 3 إلى 6 أكتوبر القادم ويكون عدد اللاعبين في هذا المعسكر 10 فقط، ليتوجه بعدها إلى المعسكر الخارجي الذي سيقام في تايلاند خلال الفترة من 6 إلى 14 أكتوبر المقبل يخوض خلاله 5 مباريات ودية تسبق المشاركة في البطولة التي ستنطلق يوم 16 أكتوبر المقبل، واللاعبون هم محمد بن بدر الحسني وعلي بن خالد الحسني وعبدالكريم بن إبراهيم الحديدي والخطاب بن نصر الحسني وحارب بن عمر الحسني ووليد بن ناصر البلوشي ووائل بن مقبول البلوشي ومعتز بن جاسم المحرمي وحسين بن علي المعولي ومثير بن حبوش السعدي ولؤي بن علي السليماني والمعلي بن سعيد البوسعيدي وراشد بن ناصر الدغيشي وسعيد بن حمد أمبوسعيدي وإلياس بن عبدالله السليماني وماجد بن عبدالسلام الغيلاني ومحمد بن وحيد الشبلي ويزن بن محمد البريكي والبراء بن خالد العريمي وصلاح بن خالد الغيلاني.
وسيدشن منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد الشاطئية مشواره في البطولة الآسيوية بملاقاة المنتخب الإيراني حامل اللقب يوم 16 أكتوبر القادم، ثم سيلعب في المباراة الثانية أمام المنتخب الإندونيسي يوم 17 أكتوبر، بعدها سيلاقي المنتخب التايلاندي يوم 19 أكتوبر، على أن يلعب رابع المباريات أمام المنتخب الأردني يوم 20 أكتوبر، ثم سيلاقي المنتخب القطري يوم 23 أكتوبر، ويختتم مشواره في البطولة بملاقاة المنتخب الصيني يوم 25 أكتوبر، وستعلب جميع الفرق دوريا من دور واحد يصعد منها المنتخبات الثلاثة الحاصلة على المراكز الأولى لنهائيات كأس العالم بتونس 2025.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لکرة الید الشاطئیة خلال الفترة من فی البطولة
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة (وليد الركراكي)
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، « أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين ».
وأضاف أن « المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة ».
وأبرز الركراكي أن « اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات ».
وأشار إلى أن « الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته ».
وتابع قائلا: « في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا ».
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو « الحادي عشر على التوالي »، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.