رونالدو يعلنها: سأرحل عن النصر والبرتغال في حالة واحدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
السعودية – تحدث النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن رؤيته لمستقبله الكروي في ظل التساؤلات حول موعد انتهاء مسيرته مع بلوغه الـ39 عاما.
ويخوض “الدون” معسكرا حاليا مع البرتغال، استعدادا لمواجهتي كرواتيا واسكتلندا، في الجولتين الأولى والثانية من دوري الأمم الأوروبية، يومي الخامس والثامن من سبتمبر الجاري.
وقال “الدون”، امس الاثنين، إنه سيكون “أول من يرحل” عندما يشعر بأنه ليس أساسيا، سواء لناديه النصر السعودي، أو منتخب “البحارة”.
وفي مؤتمر صحفي مع المنتخب البرتغالي، صرح كريستيانو: “أعرف ما يمكنني القيام به، وسأواصل القيام بذلك.. أنا إيجابي للغاية بشأن الحاضر.. أشعر بالسعادة.. عندما يحين ذلك الوقت، سأتقدم”.
وتابع: “سأفكر دائما أنني سأكون أساسيا، لكني سأحترم دائما المدرب.. طالما هناك أخلاقيات مهنية، سأحترم المدربين.. إنما إن حدث عكس ذلك، فسيثار بعض الجدل (يضحك)”.
وأضاف كريستيانو أنه يشعر بـ”حالة جيدة، تقريبا لائق”.
بسؤاله عن مواصلة مسيرته الدولية حتى كأس العالم 2026، علق: “أفكر في الاستمتاع باللحظة الحالية فقط!”.
وانتقل صاروخ ماديرا للحديث عن مشاركة بلاده في كأس أمم أوروبا “يورو 2024″، والتي ودعها من ربع النهائي بالهزيمة أمام فرنسا.
مضيفا:”لم تكن مشاركة مخيبة للآمال، كانت جزءا من نمو الفريق، نحتاج لبعض الوقت، لإعادة البناء، لذا في رأيي كانت مشاركة إيجابية، بالطبع لا نحب الخسارة، لكن في الوقت نفسه لا أرى أننا أخفقنا، بل أعتقد أننا انتصرنا!”.
وتابع: “إذا سارت الأمور بشكل جيد دائما، لن نتطور، نحن نتعلم من الخسائر سواء في كرة القدم أو الحياة، وعليك أن تعرف كيف تواجه تلك اللحظات السيئة بتفاؤل، تلك هي الحياة”.
وبشأن ما إذا فكر في الاعتزال الدولي بعد وداع اليورو، أجاب: “لا على الإطلاق، لم يخطر ببالي قط، البطولة منحتني دافع أكبر للاستمرار في الملاعب، ما حدث طبيعي؛ هناك مباريات لن أسجل بها، هذا جزء من اللعبة وليس مشكلة، أنا لا أضع نفسي رهينة لهاجس التهديف، الأهداف ستأتي بشكل طبيعي”.
ويبدأ منتخب البرتغال، الذي يدربه الإسباني روبرتو مارتينيز، مشواره في دوري الأمم الأوروبية، الخميس المقبل أمام كرواتيا، ثم يلعب يوم الأحد مع اسكتلندا.
وستقام المباراتان على ملعب “دا لوز”، في العاصمة البرتغالية لشبونة.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لوبيتيجي مدرب قطر: فرصة التأهل ليست بأيدينا وكأس العرب كانت فرصة لاكتساب الخبرة
رفع الإسباني جولين لوبيتيجي، المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة القدم، شعار “لا بديل عن الفوز” قبل مواجهة تونس اليوم الأحد في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس العرب الجارية في الدوحة.
وأكد لوبيتيجي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة أن وضع الفريق القطري في المجموعة لا يمنحه أي خيار آخر سوى الانتصار، بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام فلسطين والتعادل في الجولة الثانية أمام سوريا.
وقال المدرب الإسباني إن فرص التأهل إلى الدور المقبل باتت مرتبطة بتحقيق الفوز وانتظار نتيجة مباراة فلسطين وسوريا، مشيراً إلى أن الموقف الحالي صعب ويتطلب تركيزاً كبيراً من اللاعبين داخل الملعب.
وأضاف “علينا أن نفوز أولاً قبل التفكير في أي شيء آخر، ثم ننتظر نتائج المباريات الأخرى لمعرفة هوية المتأهلين، شعرنا بإحباط بعد التعادل أمام سوريا رغم الأداء الجيد، والآن يجب أن نوجّه تركيزنا بالكامل إلى مباراة تونس”.
وأوضح لوبيتيجي أن مباريات البطولة حسمت في كثير من الأحيان بتفاصيل صغيرة، كما حدث في مواجهتي سوريا وفلسطين، معرباً عن أمله في أن تكون المواجهة المقبلة عادلة وأن يتأهل الفريق الأفضل دون الدخول في حسابات معقدة.
وأشار إلى أن البطولة شهدت مشاركة عدد من اللاعبين الجدد لاكتساب الخبرة ومنحهم فرصة التقييم، لكنه شدد في المقابل على أن خوض المباريات بمعدل مواجهة كل ثلاثة أيام يمثل تحدياً كبيراً، خاصة في ظل غياب عدد من العناصر الأساسية.
ويبحث المنتخب القطري عن الفوز من أجل البقاء في دائرة المنافسة على التأهل إلى دور الثمانية، في انتظار نتيجة المواجهة الأخرى التي تقام في التوقيت ذاته بين المنتخبين الفلسطيني والسوري ضمن المجموعة نفسها.
ويملك العنابي نقطة واحدة في رصيده من تعادل أمام سوريا بهدف لمثله، مقابل خسارته أمام فلسطين بهدف دون رد، ليحتل المركز الثالث متساوياً مع المنتخب التونسي، في حين يتصدر المنتخبان السوري والفلسطيني المجموعة برصيد أربع نقاط لكل منهما.
من جانبه أكد أحمد فتحي، لاعب خط وسط المنتخب القطري، أن مواجهة تونس في الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس العرب ستكون في غاية الصعوبة، مشدداً على تمسّك لاعبي العنابي بفرصتهم الأخيرة في التأهل.
وقال فتحي إن صعوبة اللقاء تنبع من وضع المنتخب الحالي في جدول الترتيب، مشيراً إلى أن الفوز بات ضرورياً من أجل إنعاش الآمال في بلوغ الدور المقبل.
وأضاف: “مباراة تونس تمثل فرصتنا الأخيرة، وسنتمسك بها رغم صعوبة الموقف. الوضع الذهني للفريق كان صعباً بعد التعادل مع سوريا، الذي حُسم بسبب تفاصيل صغيرة، لكننا نسعى للبناء على الإيجابيات التي ظهرت في اللقاء”.
وأوضح أن لاعبي العنابي يتطلعون إلى تحقيق الفوز وتقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب، معرباً عن أمله في الحصول على دعم الجماهير خلال المباراة.
ويأمل المنتخب القطري في حصد النقاط الثلاث وانتظار ما ستسفر عنه نتيجة لقاء فلسطين وسوريا، من أجل الإبقاء على حظوظه قائمة في التأهل إلى دور الثمانية.