العلماء يحذرون: “برك الموت” في قاع البحر الأحمر يمكن أن تقتل أي شيء
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذر العلماء من أن أحلك أعماق البحر الأحمر قد تخفي سر أصول الحياة بعد اكتشاف مذهل ل “برك الموت” في قاعها.
وبحسب موقع ” وي أون” وصل فريق من الباحثين من جامعة ميامي إلى قاع البحر الأحمر، الذي يقع بين شبه الجزيرة العربية وأفريقيا، ووجدوا بحيرات كثيفة ومالحة تسمى “برك الموت”.
وبقدر ما يبدو الاسم مقلقا، كذلك طبيعة “برك الموت”، والتي تعد أكثر البيئات قسوة على وجه الأرض.
ويرون أن حمامات السباحة النادرة، التي تتشكل في قاع البحر، شديدة الملوحة (مما يعني أنها مالحة بشكل لا يمكن تصوره) بطبيعتها وبدون أكسجين، مؤكدين أن هذه البرك غير مضيافة ويمكن أن تقتل على الفور أي يصل إلى مياهها.
ومع ذلك، تحتوي هذه البرك على ميكروبات حية، مما يعطي نظرة ثاقبة حول كيفية بدء الحياة على كوكبنا وكيف يمكن للكائنات الحية أن تتطور في عوالم غنية بالمياه.
وقال سام بوركيس ، أستاذ علوم الأرض البحرية في جامعة ميامي وقاد الدراسة ، أثناء حديثه إلى Live Science: “فهمنا الحالي هو أن الحياة نشأت على الأرض في أعماق البحار، ومن شبه المؤكد في ظروف نقص الأكسجين – بدون أكسجين”.
وأفاد: “تعد برك المياه المالحة في أعماق البحار نظيرا رائعا للأرض المبكرة، وعلى الرغم من خلوها من الأكسجين والملوحة المفرطة، إلا أنها تعج بمجتمع غني مما يسمى بالميكروبات” المتطرفة “.
وأضاف: “إن دراسة هذا المجتمع تسمح بإلقاء نظرة على نوع الظروف التي ظهرت فيها الحياة لأول مرة على كوكبنا، وقد توجه البحث عن الحياة على” عوالم مائية “أخرى في نظامنا الشمسي وما وراءه”.
وتابع: “إذا لم يكن ذلك كافيا ، يمكن أن تسفر المجمعات أيضا عن اكتشافات ميكروبية يمكن أن تؤدي إلى تطوير أدوية جديدة”.
وأضاف: “تم عزل الجزيئات ذات الخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للسرطان سابقا من ميكروبات أعماق البحار التي تعيش في برك المياه المالحة”.
وأكد أنه في العالم بأسره، لم يجد العلماء سوى بضع عشرات من برك المياه المالحة في أعماق البحار ، والتي يتراوح حجمها من بضعة آلاف من الأقدام المربعة إلى حوالي ميل مربع (2.6 كيلومتر مربع) ، وفقا ل Liv تم العثور على هذه البرك النادرة حتى الآن في ثلاثة مسطحات مائية فقط – خليج المكسيك والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
ويوجد أكبر عدد من هذه البحيرات في البحر الأحمر، والتي يعتقد أنها نشأت من جيوب ذوبان المعادن التي ترسبت في عصر الميوسين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي السفينة سونيون البحر الأحمر أعماق البحار یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“الشيخ سار” يثير الجدل مجددًا بسبب تصريحاته حول ذهاب النساء إلى البحر
صراحة نيوز-أثار صانع المحتوى المغربي المثير للجدل، إلياس الخريسي، المعروف بلقب “الشيخ سار”، موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحاته التي اعتبر فيها ذهاب النساء إلى البحر، حتى وهنّ يرتدين الحجاب أو “البوركيني”، أمرًا “غير جائز شرعًا”.
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، الذي يتابعه نحو مليون شخص، اعتبر الخريسي أن مرافقة الرجل لزوجته إلى البحر أو المسبح تصرف غير لائق، حتى وإن كانت ترتدي لباسًا محتشمًا، مبررًا ذلك بـ”غياب غض البصر” والطبيعة المختلطة لتلك الأماكن، التي يرى أنه ينبغي تجنبها. وأضاف أن المرأة، حسب تعبيره، “ستقضي الساعات على الشاطئ وهي تنظر إلى الرجال”.
تصريحات “الشيخ سار” أثارت انقسامًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث رأى البعض أنها تعكس مواقف متشددة وتمييزية ضد النساء، في حين دافع آخرون عنه باعتبار أن حديثه يندرج ضمن الدعوة إلى حفظ الحياء والقيم المجتمعية.
وفي سياق النقاش، كتب الناشط مراد عزرو تعليقًا اعتبر فيه أن المقصود من المنع “ليس البحر كمكان، بل المظاهر السلبية المرتبطة به من ميوعة وانحلال أخلاقي وسلوكيات مرفوضة من بعض الشباب”، مشيرًا إلى أن الذهاب لتلك الأماكن “قد يكون غوصًا في بحر من المعاصي والرذائل”.
يُذكر أن إلياس الخريسي، المعروف سابقًا كمغني راب، تحول في السنوات الأخيرة إلى صانع محتوى ديني مثير للجدل، حيث سبق له أن صرّح برفضه زواج الرجل من امرأة متعلمة وحاصلة على شهادة جامعية، ما أثار موجة انتقادات واسعة آنذاك.