الأمن والمخابرات وعمليات القتل والتعذيب وحكاية فرعون وهامان وجنودهما
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ابو الخير الحاج التوم
منذ يونيو 1989 تمارس الاجهزة الأمنية اعمالا بربرية وارهابية من قتل وتعذيب وارهاب واغتصاب وابادة جماعية بدون اسباب وجيهة وقد بدأها ابوالعفين الذي للأسف يحمل درجة الدكتواره بضرب مسمار في رأس الدكتور علي فضل - الله يرحمه - مرورا بالكثير من حالات الاغتصاب وبيوت الاشباح والقتل والتصفية الجسدية خارج اطار القانون بتلفيق التهم والمحاكمة بسرعة دون اتاحة الفرصة للمتهم بالدفاع عن نفسه ، و عملية اغتيال الاستاذ احمد الخير بادخال عمود حديدي في دبره و بالامس اقتيد الشهيد الامين ألى جهاز الامن في كسلا وخرج منها جثة هامدة.
هؤلاء الاوغاد الذين يتبعون دين المقبور الترابي الذي اباح كل عمل اجرامي بحجة الدفاع عن الاسلام البريء من هذه الاعمال الوحشية ، يتهمون كل من يعارضهم او يختلف معهم في الرأي بالكفر و الالحاد والافساد في الارض، وقد اعدم مجدي محجوب وجرجس لأنهم يمتلكون دولارات من حر مالهم، صادروها منهم واعدمهم هؤلاء اللصوص المجرمين.
وقانون جهاز الامن والمخابرات يعتبر من قوانين العصور المظلمة الذي يسمح لهم باعتقال وتعذيب وقتل اي شخص لمجرد الشك، وقد قتلوا الالاف من الابرياء لمجرد الشك ، ومرات طمعا في ممتلكاتهم ، ومجرد خلافات شخصية من الممكن الواحد يفقد روحه. ماقام به جهاز الأمن غريب جدا من خلال تعيين مغتصبين لأول مرة في التاريخ. وبعد سقوط نظام الفلول شاهدنا برنامج بيوت الاشباح الذي اتي بشهادات الضحايا التي يندي لها الجبين.
وخلال التاريخ الحديث لم يشهد العالم مثل هذه الاعمال الاجرامية. ومن أكبر المصائب بعد ان تم حل هذا الجهاز القذر سيء السمعة قام البهلوان بعد ان انهزم في الحرب العبثية اعادهم من جديد وبدأوا يفصلون قوانين جديد مثل وجوه غريبة أو متعاون مع الدعم السريع أو شكلك غريب ، ومعاداة اهلنا في الغرب الحبيب مثلما حدث في عهد نميري عندما كان القتل بالهوية بعد محاولة انقلاب محمد نور سعد 1976 والتي تركت جرحا غائرا لم يلتئم حتى الآن.
وللمرة المليون نقول لأفراد جهاز الأمن والمخابرات إن التعليمات لن تعفيكم من العقوبة في الدنيا والآخرة ، لأن من يقتل لاسباب سياسية او معارضة دون محاكمة لا اظنها اوامر هذه افعال تعتبر من الكبائر والقتل العمد لا يقبلها الدين الشرع ولا العرف ولا الاخلاق.
toumabu8@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بنك مصر يساهم بـ50 مليون جنيه في مبادرة كرتونة الخير لدعم الأسر الأولى بالرعاية
في إطار التزامه المتواصل بدوره الريادي في مجال المسئولية المجتمعية، وحرصه على دعم الفئات الأولى بالرعاية في مختلف أنحاء الجمهورية، حرص بنك مصر على المساهمة بنحو 50 مليون جنيه في مبادرة "كرتونة الخير" بمناسبة عيد الأضحي المبارك، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ومن ضمنها وزارة الأوقاف، وصندوق تحيا مصر، وبنك الطعام المصري، ومؤسسة مصر الخير.
ويأتي هذا حرصًا من بنك مصر على دعم الأسر الأكثر استحقاقا وخاصة مع دخول موسم عيد الأضحي المبارك، حيث تمثل "كرتونة الخير" وصكوك الإطعام دعمًا فعّالًا للأمن الغذائي للأسر المستحقة، ومساهمة مباشرة في التخفيف من الأعباء المعيشية عن كاهل الشرائح الأكثر احتياجًا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، ولم تقتصر مشاركة بنك مصر على الدعم المادي فقط، بل حرص موظفي البنك على المشاركة في المبادرة من خلال جهود تطوعية شملت تعبئة الكراتين وتوزيعها، بالتنسيق مع شركاء التنمية في جميع المحافظات، بما يعزز من روح التضامن والتكافل الاجتماعي.
أهمية المبادرة
وتأتي هذه المبادرة إيمانا من بنك مصر بأهمية التكامل بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، فمثل هذه الشراكات تمثل أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وركيزة من ركائز رؤية مصر 2030 التي تضع تحسين جودة حياة المواطن على رأس أولوياتها، ويواصل بنك مصر جهوده المستمرة في دعم المبادرات المجتمعية والإنسانية، بصورة مباشرة أو غير مباشرة من خلال مؤسسته غير الهادفة للربح " مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع"، بهدف تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز العدالة الاجتماعية.