وزير الأشغال العامة والإسكان: اتخاذ معايير دقيقة في عمليات الإشراف على المشروعات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
نفذت الشركة العامة للدراسات الهندسية ما يزيد على 50 بالمئة من خطة عملها للعام الجاري، من خلال تنفيذ جملة مشروعات في دمشق والمحافظات بقيمة قاربت 10 مليارات ونصف مليار ليرة سورية.
وشملت مشروعات الشركة وفقاً لمديرها الدكتور طارق حسام الدين، إكساء مشفى شهبا والمجمع القضائي في صلخد والمسرع الخطي في مشفى البيروني الجامعي، إضافة إلى مشروعات يتم الإشراف عليها حالياً، كمشروع السكن الشبابي بمدينة الديماس الجديدة والسكن البديل في باسيليا سيتي ومشروع الادخار في ضاحية الفيحاء، ومشروعات سكنية في ضاحية عدرا العمالية وأخرى تخص بناء مشاف.
وخلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الشركة برئاسة وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف، عرض الدكتور حسام الدين الخطوات الفنية والإدارية التي اتخذتها، وأسهمت في أتمتة الإجراءات الإدارية ونمذجة الدراسات الفنية للمشروعات من خلال برامج خاصة ضمن تقنيتي “جي” و”بي آي”، الأمر الذي أهل الشركة للمنافسة وفتح أسواق عمل جديدة لها في المرحلة القادمة، لافتاً إلى حصول الشركة على شهادة الإيزو 9001 في وقت سابق، وعملها الدائم على تطوير وتأهيل كوادرها في مركز التدريب المعتمد فيها.
من جهته، الوزير عبد اللطيف أكد أهمية عمل الشركة بشقيه الدراسي والإشرافي وخبراتها المتراكمة وكوادرها، والتي جعلت منها بيت الخبرة في العمل الهندسي، والتي برزت بعد كارثة الزلزال التي تعرضت لها سورية في شباط الفائت، لافتاً إلى أن كوادر الشركة أدت مهامها في اللجان المتخصصة بدراسة وتقييم الأضرار فضلاً عن دورها مع نقابة المهندسين في لجنة السلامة الإنشائية.
كما دعا الوزير عبد اللطيف إلى الالتزام بمعايير دقيقة في عمليات الإشراف وضبط العمل من قبل جهاز الإشراف في الشركة على المشروعات، وعدم التهاون بأي إجراء مهما كان بسيطاً، وضرورة إجراء تقييم دقيق للتربة قبل بداية تنفيذ أي مشروع، وتنفيذ دراسات دقيقة وواضحة لمشروعات المخططات التنظيمية التي تتم بالتعاون والتنسيق مع الوزارة وهيئة التخطيط الإقليمي.
مدا علوش ومحمد السليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محمد فودة: توجيهات الرئيس السيسي تؤسس لتعليم وطني حقيقي.. ومحمد عبد اللطيف وزير بحجم التحدي
توصيات الرئيس في صميم بناء الإنسان المصري وإصلاح منظومة التعليم
محمد عبد اللطيف.. قيادة تنفيذية واعية تحوّل التوجيهات الرئاسية إلى إنجازات ملموسة
وزارة التربية والتعليم تواصل جهودها لصناعة مستقبل الأجيال ببناء منظومة تعليمية متطورة ومستدامة
البرمجة والذكاء الاصطناعي في التعليم الفني خطوة استراتيجية رائدة ضمن رؤية الجمهورية الجديدة
أكد الكاتب والإعلامي محمد فودة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وعبر خاصية الاستوري بصفحته الرسمية بموقع "إنستجرام"، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف تمثل خطوة بالغة الأهمية نحو بناء منظومة تعليمية وطنية متطورة، تستند إلى رؤية استراتيجية واضحة تضع التعليم في قلب أولويات الدولة.
وقال فودة: "حين يتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن التعليم، فإننا لا نستمع إلى مجرد كلمات أو شعارات، بل إلى رؤية دولة تدرك أن بناء المستقبل يبدأ من الفصل الدراسي، وأن الاستثمار الحقيقي هو في العقل المصري".
وأشار فودة إلى أن الرئيس السيسي لا يتعامل مع ملف التعليم كقضية هامشية، بل يضعه على رأس أجندة التنمية الوطنية، إيمانا منه بأن التعليم هو البوابة الكبرى لبناء الإنسان المصري وبناء الجمهورية الجديدة.
ونوه فودة إلى أن حديث الرئيس السيسي، الذي تناول قضايا جوهرية مثل محاربة ظاهرة الغش، وتحسين أوضاع المعلمين، ورفع كفاءة المدارس، وتعزيز القيم والانضباط داخل المؤسسة التعليمية، هو دليل قاطع على أننا أمام مشروع وطني يعاد بناؤه على أسس من الجدية والانضباط والمسؤولية.
وأضاف: "الرئيس يرسم الرؤية الاستراتيجية الشاملة، بينما الوزير محمد عبد اللطيف يتحرك على الأرض بمنهجية دقيقة، تؤكد وعيه العميق بتحديات المرحلة، وانحيازه الكامل لكل عناصر المنظومة التعليمية، من معلمين وطلاب وإداريين".
وأكد فودة أن الوزير محمد عبد اللطيف يثبت يوما بعد يوم أنه وزير بحجم التحدي، يتحلى بالشجاعة في اتخاذ القرار، ويمتلك رؤية إصلاحية واضحة تعكس الانحياز الحقيقي للمعلم والطالب، مشيدا بإصراره على العمل وفق نهج علمي ومؤسسي يضع الجودة والانضباط في مقدمة الأولويات.
وشدد الاعلامى محمد فودة على أن وزارة التربية والتعليم، بقيادة محمد عبد اللطيف، تواصل العمل بخطى ثابتة لصناعة مستقبل الأجيال، من خلال بناء منظومة تعليمية حديثة ومتطورة ترتكز على الابتكار والاستدامة، مؤكدا أن إدخال البرمجة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن مناهج التعليم الفني يمثل خطوة استراتيجية رائدة، تستشرف المستقبل وتؤهل الطلاب لسوق عمل متغير يعتمد على المهارات الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة، وهو ما ينسجم تماما مع رؤية الجمهورية الجديدة التي تضع تنمية الإنسان المصري في صدارة أولوياتها.
واختتم فودة حديثه قائلًا إننا نعيش لحظة فارقة في تاريخ التعليم المصري، عنوانها "الجدية"، وقائدها رئيس يؤمن بأن مصر لن تتقدم إلا بعقول مستنيرة، ووزير يعمل بصمت وكفاءة ليجعل هذا الحلم واقعا ملموسا.