ريف دمشق-سانا

ضبط عناصر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق ورشة لتعبئة الزيوت الغذائية في عقربا تقوم بالغش في صناعة زيت الزيتون عن طريق خلطه بزيت نباتي، وبيعه على أنه زيت زيتون طبيعي، مستغلة الفرق السعري الكبير.

وأشارت المديرية في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن الكميات المضبوطة قدرت بأكثر من 2300 كيلوغرام، مبينة أنه تم تنظيم الضبط التمويني اللازم وحجز الكمية واستكمال الإجراءات القانونية أصولاً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق

دمشق – الوكالات

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في سوريا موجة من الجدل بعد تداول صورة تُظهر اسم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد منقوشًا على إحدى مآذن الجامع الأموي الكبير في العاصمة دمشق.

وبحسب ناشطين، فإن أحد الزوار كان يحاول التقاط صورة للمئذنة بهاتفه، ليتفاجأ بظهور اسم الأسد عليها، ما دفعه إلى نشرها، لتنتشر لاحقًا على نطاق واسع بين المستخدمين وتثير تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن هذا الفعل.

ومع اتساع الجدل، اعتبر ناشطون أن النقش يمثل تشويهًا بصريًا لمعالم المسجد التاريخي، متسائلين عن دور إدارة الجامع في إزالة ما وصفوه بأنه "إقحام سياسي في موقع ديني عريق".
وأشار آخرون إلى أن وضع اسم الرئيس الراحل وابنه بشار الأسد في مختلف أنحاء البلاد يعكس – على حد وصفهم – محاولات قديمة لترسيخ مفهوم "سوريا الأسد" حتى في الرموز الدينية والتاريخية.

وفي ردها على الجدل، أصدرت إدارة الجامع الأموي بدمشق بيانًا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أكدت فيه التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي والديني للمسجد، الذي وصفته بأنه "رمز تاريخي عريق في قلوب المسلمين والسوريين على اختلاف أطيافهم".

وأوضح البيان أن الإدارة ستعمل على إزالة جميع التعديات التي تمس مكانة المسجد ومحيطه، ومعالجة أي تشوهات بصرية من خلال مشاريع ترميم وصيانة تراعي الطابع التاريخي والمعماري للمكان.

وأكدت إدارة المسجد حرصها على تنفيذ جميع الأعمال وفق المعايير الأثرية المعتمدة، وبالاستعانة بخبراء مختصين، داعية المسلمين إلى التعاون والمساهمة في الحفاظ على الجامع ومحيطه، ونشر الوعي بأهميته الثقافية والدينية.

ويُعد الجامع الأموي بدمشق أحد أقدم وأهم المساجد في العالم الإسلامي، ويرمز لتاريخ وحضارة المدينة التي شهدت تحولات سياسية ودينية متتابعة.
وتجدر الإشارة إلى أن السوريين كانوا قد أزالوا بعد هروب بشار الأسد أسماء حافظ وبشار الأسد من على المباني الحكومية والشوارع، ومن بينها واجهة الجامع الأموي نفسه.

مقالات مشابهة

  • أراضي مسكن| طرح أكثر من 2300 قطعة أرض جديدة بـ18 مدينة.. اعرف الأسعار
  • جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
  • تقرير أميركي عن بدر: واشنطن ليست عدواً والحشد سلاح أيديولوجي افتقدته دمشق
  • عبدي يكشف عن تفاهمات مع دمشق ويؤكد: لا انسحاب من الرقة ودير الزور
  • بلوك جديد.. ناصيف زيتون يطرح أغنية "إنت وبس" على يوتيوب (فيديو)
  • قريباً.. وفد من قسد يتوجه إلى دمشق لمناقشة الاندماج في الجيش السوري
  • السعودية: إحباط تهريب 8.6 كيلوغرام من مخدر الشبو عبر منفذ البطحاء
  • 2300 حكم إعدام ووفيات بالجملة جراء التعذيب والإهمال بمقار الاحتجاز في مصر
  • وزيران سوريان يعلنان ترحيب دمشق بإلغاء قانون قيصر
  • إحباط محاولة تهريب أكثر من 8 كيلوغرام من الميثامفيتامين المخدر بمنفذ البطحاء