اجتماع مغلق بين محافظ بورسعيد ورئيس النادي المصري
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
بمقر ديوان عام محافظة بورسعيد، عقد اللواء أركان حرب، محب حبشي محافظ بورسعيد اجتماعًا مغلقًا مع الأستاذ كامل أبو علي رئيس مجلس إدارة النادي المصري وذلك بحضور الأستاذ رجب عبد القادر نائب رئيس مجلس إدارة المصري.
إقرأ أيضاً..
وخلال الاجتماع قدم اللواء محب حبشي التهنئة أولًا للأستاذ كامل أبو علي على التأهل للبطولة الكونفيدرالية، مؤكدًا على دعمه الكبير للنادي المصري باعتباره رمزًا تاريخيًا لبورسعيد ، مشيرًا إلى تقديم الدعم الكامل للمصري على كافة المستويات والأصعدة من أجل الحفاظ على دعائم الاستقرار الإداري والفني التي يرسيها مجلس إدارة المصري برئاسة الأستاذ كامل أبو علي والذي لا يدخر وسعًا من أجل الحفاظ على هذا الاستقرار ، مضيفًا أنه حريص كل الحرص على متابعة العمل بالأستاد أولًا بأول حتى يعود النادي المصري لعرينه في أسرع وقت ممكن.
كما أكد اللواء محب حبشي على تفهمه الكامل والواضح لرؤية الأستاذ كامل أبو علي والمتعلقة بالمشروع الاستثماري المجاور للاستاد والذي سيوفر دخلًا ماديًا هائلًا للنادي المصري ، مشيرًا أن هناك اخبارًا سارة ستدخل السعادة في القريب العاجل على قلوب جماهير المصري العظيمة في هذا الشأن.
من جهته أعرب الأستاذ كامل أبو علي عن سعادته التامة بنتائج اللقاء المثمر مع اللواء محب حبشي والذي جاء ليضفي مزيدًا من الثقة على مستقبل النادي المصري في ظل التفهم الكامل من سيادته لكافة متطلبات النادي المصري على كافة المستويات وهو الأمر الذي يشير إلى الرؤية الثاقبة للواء محب حبشي والذي يدرك تمامًا القيمة الكبيرة للقلعة الخضراء كإحدى قلاع الرياضة الوطنية المصرية التي تستحق الدعم والمساندة من كافة أجهزة الدولة المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤسس الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامل أبو علي المصري محافظ بورسعيد محب حبشي النادی المصری محب حبشی
إقرأ أيضاً:
الأمن المصري يلفت أنظار العالم.. تراجع الجريمة بنسبة 14%
خلال مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام، التي انعقدت بمشاركة أكثر من عشرين من قادة العالم لبحث سبل إنهاء الحرب في غزة، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمن المصري، معرباً عن تقديره لكفاءة الأجهزة الأمنية المصرية مقارنة بما وصفه بتراجع في مستويات الأمان داخل الولايات المتحدة.
تصريحات ترامب، التى لاقت اهتماماً واسعاً، لم تكن محض مجاملة دبلوماسية، بل جاءت انعكاساً لواقع أمني تشهد به التقارير والإحصاءات، وتؤكده شوارع المدن المصرية التي باتت أكثر هدوءاً واستقراراً.
هذه الحالة الأمنية المستقرة لم تأتِ من فراغ، وإنما كانت ثمرة جهود مستمرة بذلتها وزارة الداخلية على مدار سنوات، ضمن استراتيجية تستند إلى الحداثة والانضباط والكفاءة.
الوزارة، تحت قيادة اللواء محمود توفيق، نجحت فى إرساء منظومة أمنية متكاملة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الإنترنت والذكاء الاصطناعي، إلى جانب الاستثمار في العنصر البشري عبر برامج تدريب نوعية تستهدف إعداد رجل شرطة عصري، قادر على مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.
وفي تصريحات خاصة لجريدة "اليوم السابع"، أكد اللواء الدكتور علاء الدين عبد المجيد، الخبير الأمني، أن الوزارة تتبنى استراتيجية الضربات الاستباقية لمنع الجريمة من منبعها، ما ساهم في رفع معدلات الأمان وتقليص فرص حدوث الجريمة قبل وقوعها. وأضاف أن الاعتماد على التقنيات الحديثة والتدريب المتطور جعل من رجل الشرطة المصري عنصراً فاعلاً في حماية الأمن الداخلي، مشدداً على أن الوزارة نجحت في تحقيق التوازن بين الحفاظ على الأمن واحترام حقوق الإنسان.
من جانبه، أشار اللواء الدكتور أحمد كساب إلى أن التواجد الأمني المكثف في الشوارع أسهم بشكل مباشر في تراجع معدلات الجريمة بنسبة 14% مقارنة بالسنوات الماضية، معتبراً أن ما يقع من جرائم حالياً هو من قبيل الحالات الاستثنائية وليس ظاهرة متكررة.
وفي السياق نفسه، أوضح اللواء رأفت الشرقاوي أن الحالة الأمنية التي تشهدها مصر حالياً تمثل نموذجاً يُحتذى به، حيث باتت الشوارع أكثر أمناً وهدوءاً، مؤكداً التزام وزارة الداخلية بتطبيق أعلى معايير حقوق الإنسان خلال تنفيذ المهام الأمنية، بما يعكس صورة إيجابية عن الشرطة المصرية داخلياً وخارجياً.
تأتي هذه الإشادات في وقت حساس تمر به المنطقة، حيث باتت تجربة مصر في تحقيق الأمن الداخلي محط أنظار العالم، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتنامي التحديات الأمنية التي تواجه العديد من الدول.