الجديد برس|

جددت القوات اليمنية تأكيدها على دقة عملياتها البحرية، وهذه المرة بشهادة أحد أعدائها الرئيسيين. فقد أصدرت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بياناً كشفت فيه أن ناقلتها، المحملة بنحو مليوني برميل من النفط، كانت تعبر البحر الأحمر بالقرب من ناقلة النفط اليونانية “بلو لاغون” التي تعرضت لهجوم جوي.

ووفقاً لبيان صادر عن هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية، كانت المسافة بين الناقلة السعودية واليونانية لا تتجاوز بضع أميال بحرية، حيث كانت الناقلة السعودية تبحر على بعد 57 ميلاً بحرياً، بينما كانت الناقلة اليونانية المستهدفة على بعد 70 ميلاً بحرياً من الساحل الغربي لليمن. هذه المسافة كانت كافية لخلق حالة من الارتباك في الهجمات، لا سيما الهجمات الصاروخية.

ومع ذلك، أكدت الشركة السعودية أن ناقلتها لم تتعرض لأي أذى، واستمرت في رحلتها نحو وجهتها المخططة دون أي انقطاع.

ما يبرز في هذا السياق هو دقة الصواريخ اليمنية في تحقيق أهدافها. ورغم أن القوات اليمنية قد أكدت سابقاً أن هجماتها تتميز بدقة عالية ومعدل خطأ صفري، فإن التقارير الأمريكية والبريطانية التي صدرت قبل النفي السعودي، والتي أشارت إلى أن السفينة السعودية قد تكون وقعت في مرمى الهجوم اليمني، تعكس حجم الالتباس الذي حدث حتى لدى الأمريكيين والبريطانيين، الذين اعتقدوا أنه لا مفر للناقلة السعودية من أن تصاب بالهجوم اليمني.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إردوغان يحذّر من تحويل البحر الأسود إلى ساحة مواجهة بين روسيا وأوكرانيا

صراحة نيوز- حذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، من مخاطر تحويل البحر الأسود إلى منطقة مواجهة عسكرية بين روسيا وأوكرانيا، في ظل تصاعد الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على أمن الملاحة البحرية في المنطقة.

ونقلت وكالة الأناضول عن إردوغان قوله إن البحر الأسود يجب أن يبقى ممرًا آمنًا للتجارة الدولية، مشددًا على أن التصعيد العسكري لن يخدم مصالح أي من الطرفين، لا موسكو ولا كييف.

وجاءت تصريحات إردوغان عقب تعرّض سفينة تركية لأضرار نتيجة غارة جوية روسية في ميناء أوديسا الأوكراني، وهو الهجوم الذي ناقشه الرئيس التركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة في تركمانستان.

وأكد إردوغان أنه دعا خلال محادثاته مع بوتين إلى وقف جزئي لإطلاق النار، لا سيما فيما يتعلق باستهداف الموانئ ومنشآت الطاقة، معربًا عن أمله في مناقشة جهود السلام لاحقًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأشار إلى أن تركيا، التي تسيطر على مضيق البوسفور الحيوي لنقل الحبوب والنفط، تواصل لعب دور الوسيط للحفاظ على الاستقرار في البحر الأسود، في وقت أثارت فيه الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط مرتبطة بروسيا انتقادات تركية واسعة، دفعت أنقرة لاستدعاء مبعوثين من موسكو وكييف للتعبير عن قلقها.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدين هجوم الطائرات المسيّرة على قوات الأمم المتحدة في السودان
  • السفينة جالاكسي .. اولى صفحات البطولة اليمنية .. الحلقة (1)
  • إردوغان يحذّر من تحويل البحر الأسود إلى ساحة مواجهة بين روسيا وأوكرانيا
  • البحر الأحمر يكشف المستور.. لماذا شيطن الغرب العمليات اليمنية المساندة لغزة؟
  • درة: أتمنى أكون في عمل سعودي قريبا
  • مهرجان البحر الأحمر يدعم دعم المواهب السعودية في الرسوم المتحركة
  • مجاناً: تردد قناة بي إن سبورت 1 الناقلة لمباراة فلسطين والسعودية
  • قائد القوات الخاصة للأمن والحماية يتفقد قوة  البحر الأحمر 
  • البيئة: ثلاث مواقع غوص صناعية لإنقاذ شعاب البحر الأحمر.. معركة بين الإنسان والطبيعة
  • مهرجان البحر الأحمر يختتم دورته الخامسة.. الليلة