الحلقات الأولمبية على برج إيفل تثير الجدل في فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
تسبّبت رغبة رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو الإبقاء على الحلقات الأولمبية معلقة على برج إيفل بجدل في العاصمة، وحتى أن أحفاد مصمم هذا المعلم التاريخي جوستاف إيفل، أدانوا هذه الخطوة، وشكلت الحلقات الأولمبية خلفية لصور السيلفي التي التقطها زوار باريس خلال الألعاب الأولمبية التي أقيمت بين 26 يوليو و11 أغسطس في العاصمة الفرنسية، واعتبرت صورة تعكس النجاح الذي حققته باريس في استضافتها للنسخة الثالثة والثلاثين من الألعاب الصيفية.
وأعلنت هيدالجو السبت أنها تنوي إزالة الحلقات الثقيلة جداً واستبدالها بنسخة أخف وزناً، من أجل إبقائها على المعلم التاريخي.
لكن جمعية أحفاد جوستاف إيفل ترفض هذه الخطة، وقالت في بيان «لا يبدو مناسباً لنا أن برج إيفل الذي أصبح رمزاً لباريس وفرنسا بأكملها منذ بنائه قبل 135 عاماً، يحمل رمز منظمة خارجية مضافة إليه بشكل دائم، مهما كانت مكانتها».
وقال رئيس الجمعية أوليفييه بيرتيلو-إيفل، وهو حفيد الحفيد بالنسبة لجوستاف إيفل، إن العائلة لم تر أي مشكلة في بقاء الحلقات لفترة أطول من دورة الألعاب البارالمبية «لكن برج إيفل يجب ألا يصبح مركزاً إعلانياً. كان ينبغي لآن هيدالجو أن تقول إنها تريد الاحتفاظ بالحلقات الأولمبية، وليس أنها قررت ذلك، ومن ثم تقوم بمناقشة الفكرة مع مجلس بلدية باريس والأفراد المعنيين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برج ايفل باريس دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 الأولمبياد برج إیفل
إقرأ أيضاً:
كوفنتري تتسلّم رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفاً لباخ
الثورة نت /..
تسلمت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري، رسمياً رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفا للألماني توماس باخ خلال حفل أقيم في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية، مساء أمس الاثنين، لتصبح الرئيسة العاشرة في تاريخ المنظّمة.
وفازت كوفنتري، الحاصلة على سبع ميداليات أولمبية في السباحة، بمنصب الرئاسة في انتخابات مارس الماضي بعد حصولها بشكل مفاجئ على الأغلبية المطلوبة بواقع 49 صوتاً من أصل 97 في الجولة الأولى لانتخابات عضوية اللجنة الأولمبية الدولية بين سبعة مرشحين لمقعد الرئاسة.
وستقود كوفنتري اللجنة الأولمبية الدولية، وهي أعلى هيئة رياضية في العالم، لمدة 8 سنوات، مع تركيز متوقّع على ملفات الحوكمة، وتطوير الرياضة في المناطق الأقل تمثيلاً.
وتمّ خلال الحفل الرمزي تسليم “المفتاح الذهبي” لمقرّ اللجنة من توماس باخ إلى كوفنتري، بحضور عدد من أعضاء المجلس التنفيذي واللجان الوطنية.
وتشغل كوفنتري عضوية اللجنة الأولمبية منذ 2013، كما تولّت سابقاً منصب وزيرة الرياضة في زيمبابوي، ما يمنحها خلفيّة إدارية إلى جانب سجلها الرياضي.
وقال باخ أثناء تسليمه المفتاح الذهبي الرمزي لمقر اللجنة الأولمبية الدولية إلى كوفنتري “بكل امتنان وثقة وسعادة، أسلم مفاتيح البيت الأولمبي للسيدة كيرستي كوفنتري، الرئيسة العاشرة للجنة الأولمبية الدولية”.
ويترك باخ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية بعد 12 عاما في المنصب، لكنه سيبقى مرتبطا بها لتولي