كوفنتري تتسلّم رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفاً لباخ
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
تسلمت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري، رسمياً رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفا للألماني توماس باخ خلال حفل أقيم في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية، مساء أمس الاثنين، لتصبح الرئيسة العاشرة في تاريخ المنظّمة.
وفازت كوفنتري، الحاصلة على سبع ميداليات أولمبية في السباحة، بمنصب الرئاسة في انتخابات مارس الماضي بعد حصولها بشكل مفاجئ على الأغلبية المطلوبة بواقع 49 صوتاً من أصل 97 في الجولة الأولى لانتخابات عضوية اللجنة الأولمبية الدولية بين سبعة مرشحين لمقعد الرئاسة.
وستقود كوفنتري اللجنة الأولمبية الدولية، وهي أعلى هيئة رياضية في العالم، لمدة 8 سنوات، مع تركيز متوقّع على ملفات الحوكمة، وتطوير الرياضة في المناطق الأقل تمثيلاً.
وتمّ خلال الحفل الرمزي تسليم “المفتاح الذهبي” لمقرّ اللجنة من توماس باخ إلى كوفنتري، بحضور عدد من أعضاء المجلس التنفيذي واللجان الوطنية.
وتشغل كوفنتري عضوية اللجنة الأولمبية منذ 2013، كما تولّت سابقاً منصب وزيرة الرياضة في زيمبابوي، ما يمنحها خلفيّة إدارية إلى جانب سجلها الرياضي.
وقال باخ أثناء تسليمه المفتاح الذهبي الرمزي لمقر اللجنة الأولمبية الدولية إلى كوفنتري “بكل امتنان وثقة وسعادة، أسلم مفاتيح البيت الأولمبي للسيدة كيرستي كوفنتري، الرئيسة العاشرة للجنة الأولمبية الدولية”.
ويترك باخ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية بعد 12 عاما في المنصب، لكنه سيبقى مرتبطا بها لتولي
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
استقالة حسن لكبيدة من عضوية المجلس الجماعي بتمصلوحت تفتح أبوابا للنقاش :
في خطوة مفاجئة، قدم حسن لكبيدة، العضو البارز في صفوف المعارضة داخل المجلس الجماعي لتمصلوحت، استقالته من منصبه، وذلك على خلفية ما وصفتها مصادر مطلعة بـ”أسباب متعددة ومعقدة”، لم يتم الكشف عنها بشكل رسمي حتى الآن.
ويُعتبر حسن لكبيدة من الوجوه المعروفة في المشهد السياسي المحلي بتمصلوحت ،حيث عرف بمواقفه الصريحة وخرجاته الإعلامية المنتقدة لسياسات الأغلبية داخل المجلس، ما جعله يحظى باهتمام ومتابعة في الأوساط المحلية.
وأكدت المصادر ذاتها أن استقالة لكبيدة جاءت بعد سلسلة من التوترات داخل المجلس، وتباين في وجهات النظر بشأن تدبير عدد من الملفات المرتبطة بالشأن المحلي، إلى جانب ما قيل عن “تضييقات” كان يتعرض لها في أداء مهامه كممثل للمعارضة.
ومن المرتقب أن تثير هذه الاستقالة ردود فعل داخل الأوساط السياسية بتمصلوحت، خاصة في ظل السياق العام الذي يعرفه المجلس الجماعي من تجاذبات سياسية ومطالب متزايدة من الساكنة بتحقيق نجاعة أكبر في تدبير شؤون الجماعة.
هذا، ولم يصدر بعد أي بيان رسمي من طرف المجلس الجماعي بشأن الاستقالة .