صحيفة البلاد:
2025-07-27@15:57:25 GMT

ولادة جيل من الهجانة العرب في الطائف

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

ولادة جيل من الهجانة العرب في الطائف

الرياض – هاني البشر
تتسع دائرة انتشار رياضة الهجن يومًا بعد آخر من المحيط للخليج، وهي الرياضة التي بدأت منذ قرون، رياضةً أصيلة اشتهرت وانتشرت في جزيرة العرب، بيد أنها اليوم تشهد انتشارًا أكبر تجاوز محيط المنطقة الجغرافي. ذلك الانتشار لم يأتِ بمحض الصدفة بل إن نظرة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد رئيس الاتحاد العربي للهجن، وسلسلة من إجراءات عملية دؤوبة قد أثمرت عن بداية مرحلة جديدة للانتشار بشكل أكبر عربيًا.

ويقيم الاتحاد العربي حاليًا معسكرًا إعداديًا لعدد من الهجانة غير الخليجيين مدته 17 يومًا في الطائف على هامش فعاليات مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته السادسة، انطلق في الـ 20 من أغسطس الماضي، ويستمر حتى السادس من سبتمبر الجاري، يهدف إلى إعداد هجانة جدد من جميع الدول العربية، سعيًا من الاتحاد لنشر الرياضة بشكل أكبر. يقول عبد الله الثبيتي المشرف على معسكر الهجانة “وضعنا برنامجًا إعداديًا لعدد 19 هجانًا أتوا من تسع دول عربية، وقد وفَّرنا لهم كافة الالتزامات، ونقوم بتدريبهم على فترتين صباحية ومسائية تحت إشراف المدرب محمد العتيبي، وسيتم تحديد مستوياتهم قبل السباق النهائي الجمعة المقبل، إذ سيشاركون جميعًا في السباق النهائي”. وأضاف “وفرنا للهجانة أفضل المطايا في برنامجهم؛ الأمر الذي أظهر تحسنًا واضحًا في مستوياتهم”. ومن جانب متصل بالمشاركين يقول الهجان زيدان علي، القادم من لبنان: “الهجن من الرياضات الفنية التقليدية، فهي تعتمد على مهارات عديدة، أهمها القدرة على التحمل، والتناغم القائم بين الهجان ومطيته وإجازة مهارة التواصل بينهما، وهو الأمر الذي يجعلها مختلفة عن غيرها من الرياضات”. وتابع “رياضة الهجن رياضة رائعة مليئة بالحماس والتحدي، وكما نعلم فإن الحماس يسهم في زيادة ثقة الإنسان بنفسه وهذه أبرز فوائدها”. وختم زيدان حديثه بتوجيه الشكر للاتحاد العربي للهجن على اهتمامه بهذه الرياضة القديمة ودعم ملاكها ومحبيها في كافة الدول العربية. من جانبه، امتدح إدريس محمد، الهجان القادم من جيبوتي المعسكر الذي انخرط فيه وعلى كافة ما تم إعداده للهجانة، مبينًا أن المعسكر عاد بالنفع له ولزملائه بفوائد عديدة.
وبدوه، أبدى الهجان المصري رياض شركي إعجابه الكبير بما لقيه في مقر معسكر الاتحاد العربي، وقال “قدمت إلى هنا هجانًا محترفًا وسبق لي أن شاركت كثيرًا وآخرها حصولي على المركز الرابع في كأس العلا للهجن، وقد حضرت إلى هنا بهدف الاستفادة أكثر، وبالفعل هذا ما توقعت، إذ جرى كل شيء على ما يرام، وأشكر كل الأشقاء العاملين هنا على ما قدموه لنا”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الاتحاد العربي للهجن الطائف هجانة جدد

إقرأ أيضاً:

بعدما لعبها الأمير تركي بن فهد ووزير الإعلام.. "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية

من لعبة النخبة والملوك إلى رياضة شائعة عالميًا، مرت لعبة البادل بمراحل متعددة في مسيرة تطورها منذ ستينيات القرن الماضي وحتى وقتنا الحالي.
وبعد ظهور سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد مع معالي وزير الإعلام أ. سلمان الدوسري يلعبان بادل في الدرعية، نستعرض في التقرير التالي تفاصيل اللعبة منذ ظهورها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالميةبداية البادلاكتشفت لعبة البادل في عام 1969م ، ويشار بأن الفضل في اكتشاف اللعبة يعود الى رجل الأعمال المكسيكي إنريكي كيركويرا، حيث قادت فكرة عدم وجود مساحة كافية لدى إنريكي كيركويرا لإنشاء ملعب تنس في منزله وعدم الرغبة في ازعاج جاره بأعادة الكرات الضالة أثناء اللعب، لابتكار رياضة تجمع بين التنس الأرضي و الأسكواش، فكانت النتيجة ملعب مساحته 10‏ في 20‏ مترًا يشبه ملعب التنس.
ووفق "بادل لسعودية" فقد أسهم ذلك الشغف في نشأة رياضة البادل وانتشارها كرياضة في منتجع الشاطئ المكسيكي في أكابولكو في عام 1969‏، لكن الانتشار الحقيقي للبادل عبر النخبة المكسيكية من الأثرياء ورجال الأعمال في مدينة ماربيا الاسبانية أدى الى زيادة شعبيتها بين الطبقات الثرية الاسبانية ثم انتشرت بين العامة.
عزز ذلك ممارسة أعضاء من الأسر الملكية الحاكمة ومشاهير لاعبين التنس، مما ساعد على الترويج لها بشكل منقطع النظير، وجعلها ضمن الألعاب التي تمارس في كافة المنتجعات والبواخر والقصور الفاخرة للطبقات الأرستقراطية و الملكية وأثرياء العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
تعتبر رياضة البادل من الرياضات ذات شعبية عالية عالمياً ومن أسرع الرياضات نموًا في العالم منذ بداية القرن الحادي والعشرين.
عام 2014 سُجل أكثر من 10‏ ملايين شخص يمارسون هذه الرياضة حول العالم.
فالبادل تجمع ما بين النشاط البدني المتوازن والترفيه ومناسبتها لكافة الفئات العمرية حيث وصل عدد الملاعب الى أكثر من أحد عشر ألف ملعب.أشهر اللاعبين

شهدت رياضة البادل خصومات أسطورية لم تُضف فقط إلى درامية هذه الرياضة، بل ساهمت كذلك في إبراز روح المنافسة والبطولة. وتُعد كل من إسبانيا والأرجنتين من أبرز الدول الداعمة لهذه الرياضة، إذ قدمتا مجموعة من أفضل الرياضيين في تاريخها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

من الناحية الإحصائية، يُعد الأرجنتيني فرناندو بيلاستيجوين اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ البادل، حيث فاز بأكثر من 200 لقب خلال مسيرته الاحترافية، من بينها 165 لقبًا مع شريكه في الفريق خوان مارتين دياز، أحد أساطير اللعبة.

أخبار متعلقة الليلة.. رصد هلال القمر الجديد وسط ظروف فلكية واعدةفلكية جدة: الشمس تُظهر سلوكًا هادئًا رغم اقتراب سحابة مغناطيسية من الأرض

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
وكان الثنائي بابلو ليما وخواني مييريس من أبرز منافسيهما، ومن الفرق القليلة التي تمكنت من هزيمتهما خلال تلك الفترة الذهبية.

ورغم أن بيلاستيجوين لا يزال يحتفظ بمكانة استثنائية، إلا أن هناك لاعبين آخرين سطع نجمهم في سماء البادل، مثل الإسباني باكيتو نافارو المعروف بموهبته الفطرية وأدائه الاستعراضي، إلى جانب كل من سانيو جوتييريز وماكسي سانشيز.

وكما برع بيلاستيجوين ودياز ومييريس وليما في الماضي وطوروا استراتيجيات ناجحة للعب، فإن الجيل الجديد من اللاعبين يقدم أسلوبًا أكثر حيوية، يتميز بسرعة الأداء والحركات الرشيقة، دون التخلي عن الجانب التكتيكي للعبة.

ويُعد الثنائي خوان ليبرون وأليخاندرو جالان من أبرز رموز هذا العصر الجديد، حيث شكّلت شراكتهما نقطة تحول في أسلوب اللعب السريع. وقد تُوجا معًا بـ33 لقبًا، واحتفظا بالمركز الأول عالميًا لمدة أربعة مواسم متتالية، بأسلوب مثير يعكس التطور المتسارع في رياضة البادل.

ويواصل هذا المسار الثنائي أجوستين تابيا وأرتورو كويلو، اللذان يُعدان الآن الفريق الأبرز في منافسات دوري الرجال، مما يشير إلى استمرار تطور البادل واحتدام المنافسة على أعلى المستويات.

مقالات مشابهة

  • 600 مشارك في مهرجان ملتقى الأصايل للهجن بالمضيبي
  • مباريات المقاولون العرب في الدوري الممتاز المرحلة الأولى موسم 2025-2026
  • لوران بلان يضع برنامجًا خاصًا للدوليين في معسكر الاتحاد
  • إنقاذ 4 أشخاص احتجزوا في مرتفع جبلي بحي الهدا في الطائف
  • بعدما لعبها الأمير تركي بن فهد ووزير الإعلام.. "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
  • المقاولون يختتم معسكر الإسكندرية ويعود إلى القاهرة استعدادا للموسم الجديد
  • الإسماعيلي يواجه السكة الحديد موردن في معسكر برج العرب
  • 20 لاعباً في معسكر منتخبات الجولف بالمغرب
  • فوائد رياضة البادل الجسدية والنفسية والعقلية
  • البرلمان العربي يدعو لتجميد عضوية «الكنيست الإسرائيلي» في الاتحاد البرلماني الدولي