عائلات الأسرى الأمريكيين لنتنياهو: توقف عن التلكؤ ولا تؤجل الصفقة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تناول تقرير لصحيفة نيويورك تايمز يأس أهالي الأسرى الأمريكيين – الإسرائيليين من سلوك الحكومة الإسرائيلية.
وانتقدت عائلات الأسرى الأمريكيين أمس الاثنين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلة إنه لا يتحرك بشكل عاجل بما يكفي لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى، وذلك بعد العثور على جثث ستة أسرى في جنوب غزة في نهاية الأسبوع.
وقالت آدي ألكسندر، التي أسر ابنها إيدان البالغ من العمر 20 عامًا لمدة تقارب 11 شهرًا: "يجب أن يتم ذلك الآن. وقف شامل٬ وقف إطلاق النار وتنفيذ الصفقة٬ المزيد من الضغط العسكري يعني المزيد من الرهائن القتلى."
ولا يزال سبعة أمريكيين، بمن فيهم إيدان ألكسندر، مأسور في غزة من قبل المقاومة الفلسطينية. ووفق جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن ثلاثة منهم قُتلوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ولكن لم تُعاد جثثهم.
وأحد الأسرى هو، هيرش غولدبرغ-بولين، الذي يحمل جنسية مزدوجة إسرائيلية-أمريكية، وهو من بين الأسرى الذين تم استعادة جثثهم السبت الماضي.
قالت وزارة الصحة الإسرائيلية الأحد الماضي إن الأسرى الستة الذين قُتلوا قد تعرضوا لإطلاق النار عن قرب مؤخرًا، وفقًا لفحص جنائي. واتهم الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس بقتل الأسرى٬ وهو ما نفته الأخيرة.
قالت آدي ألكسندر وزوجته ياعيل، من ولاية نيوجيرسي، في مقابلة هاتفية إن مقتل غولدبرغ-بولين والأسرى الخمسة الآخرين كانوا "وفيات غير ضرورية" وكان يمكن منعها. وأشاد الاثنان بالبيت الأبيض لكونه " يبذل جهدا كبيرا منذ البداية" في الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة.
ولكن ألكسندر أضاف: "أتمنى أن أرى نفس الالتزام من الحكومة الإسرائيلية." وقال إنه يريد "دعوة الرئيس بايدن ليخبر بنيامين نتنياهو: فقط توقف عن التلكؤ. لا تؤجل الصفقة."
وإيدان ألكسندر، هو أمريكي يعمل في صفوف الجيش الإسرائيلي، ونشأ في نيوجيرسي. وخدم في موقع عسكري بالقرب من غزة في أيلول/سبتمبر الماضي وتمركز هناك في صباح هجمات ٧ تشرين الأول/أكتوبر الماضي مع عمر نوترا، 22 عامًا، وهو أمريكي آخر تم احتجازه أسير فيما بعد.
ونشأ نوترا في لونغ آيلاند وتوطدت علاقة والدي نوترا مع عائلة غولدبرغ-بولين في الأشهر الأخيرة، جزئيًا لأن أبناءهم كانوا في سن متقاربة.
وقالت نوترا: "كنا نتمسك برؤية أنهم ربما كانوا معًا في الأسر، وأننا سنراهم يعودون إلى ديارهم." وأضافت: "هذا مفجع. ولم يكن يجب أن يحدث."
أعربت نوترا وزوجها رونين، من بلينفيو، نيويورك، عن غضبهما في اتجاهات عديدة٬ أولا تجاه ما قامت به المقاومة الفلسطينية حماس في ٧ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ثانيا تجاه أولئك الذين لا يبدو أنهم يشعرون بالغضب من أن ابنهم وأكثر من 100 أسير آخرين ما زالوا محتجزين في غزة.
ثالثا تجاه الحكومة الإسرائيلية، التي تواجه احتجاجات متزايدة في شوارع تل أبيب ومدن أخرى بسبب عدم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى.
بينما قال نوترا: "لقد أظهر الجمهور في إسرائيل أنه فقد صبره"، مضيفًا أنه يأمل أن يكون نتنياهو "قد تلقى الرسالة بأن غالبية الإسرائيليين قد سئموا من هذه الحرب وسئموا من الأعذار. إنهم يريدون عودة الرهائن."
كما دعت عائلات أخرى إدارة بايدن إلى تأمين إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين في غزة على الفور، ومن بينهم كيث سيغل وساجوي ديكل-تشين.
وتعتقد القوات العسكرية الإسرائيلية أن عدة أسرى قد قُتلوا بمن فيهم جوديث وينشتاين هجاي وزوجها جادي هجاي، وكذلك إيتاي تشين، الذي سيكون عمره الآن 20 عامًا.
ولكن والده، روبي تشين، لا يزال يتطلع إلى أخبار جيدة عن حياة ابنه٬ قال تشين في مقابلة هاتفية من إسرائيل: "حتى يريني أحدهم شيئًا ملموسًا، لا زلنا نأمل في أن حدثت معجزة ما". وأضاف: "لا توجد أدلة مادية على مكانه." كما أشار إلى أن العديد من الأسرى الأمريكيين يشتركون في علاقة بالمنطقة.
قال: "ما يقرب من نصفهم من نيويورك"، وأضاف: "ويجب أن يظهر هؤلاء النيويوركيون."
كان آباء أسرى آخرين أيضًا صريحين في انتقاداتهم للجهود المبذولة لإعادة أبنائهم إلى ديارهم. قال جوناثان ديكل-تشين، الذي لا يزال ابنه ساجوي محتجزًا في غزة، إن آخر أخبار تلقها عنه كانت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عندما أفرجت حماس عن حوالي 100 من النساء والأطفال الأسرى كجزء من هدنة مؤقتة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإسرائيليين نتنياهو غزة حماس إسرائيل امريكا حماس غزة نتنياهو صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرى الأمریکیین فی غزة
إقرأ أيضاً:
جلجيوس-ألكسندر يضع ثاندر على مشارف نهائي دوري السلة
واشنطن «أ.ف.ب»: دكَّ الكندي شاي جلجيوس-ألكسندر، أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين هذا الموسم، سلة مينيسوتا تمبروولفز بـ40 نقطة، وقاد فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى فوز ثمين 128-126 ووضع قدم في الدور النهائي، بعدما تقدمه 3-1 في نهائي المنطقة الغربية، وأضاف "أس جي ايه" إلى نقاطه الأربعين، وهو أعلى رقم في مسيرته في الأدوار الإقصائية، 10 تمريرات حاسمة و9 متابعات، قبل المباراة الخامسة من نهائي المنطقة الغربية المقررة الأربعاء في أوكلاهوما.
وضرب ثاندر بقوة في المباراتين الأوليين على أرضه 114-88 و118-103، لكنه مني بخسارة قاسية 101-143 في الثالثة على أرض مينيسوتا الذي كان يمني النفس بحسم الرابعة على أرضه ومعادلة الأرقام، لكن أوكلاهوما اقتنص فوزا غاليا وأصبح بإمكانه حسم السلسلة اليوم على أرضه.
وفشل ثاندر في بلوغ الدور النهائي للدوري منذ خسارته أمام ميامي في عام 2012، بينما لم يصله تمبروولفز في مسيرته حتى الآن، ونجح 13 فريقا فقط في قلب الطاولة بعد التأخر 1-3 في تاريخ الأدوار الإقصائية في الدوري.
وقال جلجيوس-ألكسندر: "نعلم مدى قربنا من الفوز، لكن ما زلنا بعيدين جدا"، مضيفا "اذا لعبنا بهويتنا في كلا جانبي الملعب، إذا فعلنا ذلك، فسنكون أحسن، وإلا، فقد تسوء الأمور"، وبرز جايلن وليامس في صفوف ثاندر بتسجيله 34 نقطة بينها 6 من 9 ثلاثيات، وأضاف تشيت هولمجرين 21 نقطة مع سبع متابعات، وعلق جلجيوس-ألكسندر على أدائهما قائلا: "لقد كانا رائعين، كانا واثقين من نفسيهما، لم يتأثرا باللحظة، أنا فخور بهما جدا".
في المقابل، تألق البديلان نيكيل ألكسندر-ووكر ودونتي ديفينتشنتسو في صفوف مينيسوتا بتسجيل الأول 23 نقطة، هي أفضل غلة في صفوف فريقه، والثاني لـ21 نقطة، بينما كان جايدن ماكدانيالز أفضل المسجلين في التشكيلة الأساسية برصيد 22 نقطة.
واكتفى نجم مينيسوتا أنتوي إدواردز بتسجيل 16 نقطة فقط من 5 تسديدات ناجحة من أصل 13 محاولة، مع ست تمريرات حاسمة، وهو الذي سجل 30 نقطة في المباراة الثالثة السبت المقبل، وقال "بالتأكيد لم تكن هذه هي النقاط التي كنت أرغب في تسجيلها، لكنهم لم يسمحوا لي بتسجيل الكثير من التسديدات"، وأضاف "لا أنظر إلى ذلك كمعاناة. كان لديهم ببساطة خطة لعب جيدة، لم أحصل على ما يكفي من التسديدات لأقول إنني عانيت"، واستهل ثاندر المباراة بأفضل طريقة ممكنة وحسم الربع الاول في صالحه بفارق سبع نقاط (37-30)، وتقارب مستوى الفريقين في الثاني الذي حسمه الضيوف بفارق نقطة واحدة (28-27) وبالتالي الشوط الاول بفارق ثماني نقاط (65-57).
وشهد الشوط الثاني ندية كبيرة بين الفريقين مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض الذي كسبوا الربعين الاخيرين بفارق ثلاث نقاط تواليا (28-25 و41-38) دون أن ينجحوا في تفادي الخسارة.