العليمي يعيد استدعاء “هيئة المصالحة” وسط تصعيد الانتقالي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الجديد برس|
أعاد رشاد العليمي، رئيس مجلس الرئاسي الموالي للسعودية، استدعاء “هيئة المصالحة والتشاور” يوم الثلاثاء، في خطوة تزامنت مع تصعيد المجلس الانتقالي عقب عودة سلطان البركاني، رئيس البرلمان المحسوب على التحالف، إلى عدن.
وذكرت وسائل إعلام رسمية بحكومة عدن أن البركاني عقد مساء الاثنين اجتماعاً مع رئيس الهيئة ونوابه لمناقشة مستجدات عمل الهيئة والتطورات الأخيرة.
واعتبر خبراء هذا اللقاء استعراضياً، خاصة مع التصعيد المتزايد من قبل المجلس الانتقالي ضد الرئاسي عقب عودة البركاني إلى المدينة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: توجيه بن غفير بمنع الأذان في المساجد تصعيد خطير واستفزاز لمشاعر المسلمين
الثورة نت /..
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، من التداعيات الخطيرة لتوجيه الوزير المتطرف في حكومة الكيان الصهيوني، مجرم الحرب، إيتمار بن غفير، بمنع الأذان في مساجد الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
اعتبرت الحركة، في بيان هذا الإجراء الصهيوني، استفزازًا سافرًا لمشاعر المسلمين في كل مكان، ويأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتصاعدة التي لا تستثني المساجد والمقدسات الإسلامية.
وأكدت رفضها بشدة هذه السياسات العدوانية، والحرب الدينية الغاشمة التي تستهدف العبادات والشعائر والمقدسات، في تجاهلٍ صارخٍ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الأماكن المقدسة والحقوق الدينية والتاريخية.
وأشارت إلى أنّ الاعتداءات المتزايدة التي ترتكبها سلطات العدو بحق الفلسطينيين ومساجدهم ومقدساتهم، بدعم مباشر من حكومة اليمين المتطرف ووزرائها، ستنعكس وبالًا على العدو، وستشعل موجات غضب شعبي في وجه هذا التصعيد الخطير.
وختمت “حماس” بيانها بدعوة “أبناء شعبنا في الداخل المحتل إلى تصعيد كافة أشكال الحراك الشعبي والوطني، دفاعًا عن المساجد والمقدسات، وتوجيه رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه التعدّي على حقوقنا التاريخية والدينية”.