إعلام العدو : تعنّت نتنياهو سيؤدي إلى رصف “محور فيلادلفيا” بجثث الأسرى الصهاينة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
حذّرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية من أن إصرار رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، على البقاء في “محور فيلادلفيا”، ومنعه التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، سيؤدي إلى “رصف فيلادلفيا بجثث الأسرى الصهاينة في الطريق لإعادة احتلال القطاع”.
وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة تسفي برئيل، اليوم الثلاثاء: إن نتنياهو ووزراءه يعرفون أن وجود “الجيش الصهيوني في “محور فيلادلفيا” لم يمنع العمليات في الماضي، وأنه “لن يمنعها في المستقبل أيضاً”.
وأضاف: إن الهدف من قرار السيطرة عليه هو إدخال “إسرائيل” إلى غزة إلى الأبد.. معتبراً أن “هذا لم يعد حماقة فقط، بل هو شر”.
كما اعتبر أن غالبية “الجمهور في إسرائيل”، لم تكن بحاجة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتأكيده أن نتنياهو لا يفعل “ما يكفي للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى”، فـ”الحقيقة معروفة في إسرائيل” منذ عدة أشهر .
ويتجاهل القرار “بشكل خبيث” تاريخ “محور فيلادلفيا”، لأن لا أحد من أعضاء الحكومة يتذكر أنّ “الجيش الصهيوني كان يسيطر بالفعل على “محور فيلادلفيا”، وأن هذه السيطرة لم تساعد في وقف عمليات المقاومة وإطلاق النار وتسليح المقاومة الفلسطينية، ولم تمنع “إطلاق صواريخ القسام وقذائف الهاون من قطاع غزة “، رغم السيطرة الصهيونية الكاملة على غزة، منذ عام 1967 حتى عام 2005، وفق ما يؤكد برئيل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية” تثمن قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات المؤسسية مع الكيان الصهيوني
الثورة نت /..
ثمنت حركة المجاهدين الفلسطينية موقف مجلس بلدية برشلونة القاضي بقطع العلاقات المؤسسية مع الكيان الصهيوني وتعليق اتفاق التوأمة مع بلدية مدينة يافا “تل أبيب”.
واعتبرت الحركة في بيان لها اليوم السبت، هذا الموقف “بالخطوة المهمة التي ترسخ حالة العزلة الدولية التي يعيشها الكيان النازي بفعل جرائمه الوحشية في فلسطين”.
وأضافت أن “هذا الموقف الشجاع من مجلس بلدية برشلونة هو انتصار للأخلاق والقيم الإنسانية و نو اصطفاف إلى الجانب الصحيح من التاريخ”.
واستغربت حركة المجاهدين أنه “بعد كل جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني المظلوم استمرار بعض الدول العربية والإسلامية في علاقاتها مع الكيان”.
ودعت إلى مراجعة موقفها والانصياع لإرادة الأمة وقطع كل أشكال التطبيع مع الكيان المجرم.
كما دعت أحرار العالم لمزيد من الضغط الشعبي والتفاعل بكثافة مع فعاليات “أيام الغضب العالمي”، مطالبة جماهير الأمة العربية والإسلامية بمحاصرة مصالح وسفارات الكيان وأمريكا حتى تتوقف جرائم الإبادة الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.