زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز بسبب نفقات الترفيه: زوجتى تتصرف بلامبالاة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمها فيها بالخروج عن طاعته، ورفضها العودة لمسكن الزوجية، وهجرها له طوال 19 شهر، لعقابه على رفضه تبديدها أمواله، ليؤكد:" زوجتي خلال سنوات زواجنا الستة دمرتني، بددت أموالي، وشهرت بسمعتي، وألحقت بي ضررا ماديا ومعنويا".
وتابع الزوج:" زوجتي مبذرة وتتصرف بلامبالاة،حرمتني من رؤية طفلي التوأم، وتقاضت نفقات خلال الفترة الماضية تتخطي 123 ألف جنيه، ولاحقتني بـ 7 دعاوى حبس، وطالبتني بسداد نفقات ضعف التي حصلت عليها، لتكمل مسلسل تعذيبى، بعد أن دفعت للاقتراض حتي أسدد ديونها، وإصرارها علي هجر المنزل لاتفه الأسباب".
وأشار:" حاولت الحصول على حقى فى رعاية أولادي، ولكنها رفضت حل الخلافات بشكل ودى، واعتادت على الإساءة لى، وانهالت علي بالضرب أمام أطفالي، وألحقت بي إصابات وشهرت بي، وهددت بالسفر للخارج بأولادي لحرمانى منهم، لأقيم ضدها دعوي نشوز لإثبات ما لحق بي من أضرار، وتهديدها لي ومواصلتها ملاحقتي لإجباري للتنازل عن حقوقي".
والنفقة تُستحق وفق القانون نظير حق احتباس الزوج لزوجته على ذمته، وتشمل (الغذاء والمسكن والكسوة ومصاريف العلاج إضافة لكل المصاريف الأخرى)، وفى هذه الحالة يتم التحقيق لتثبت الزوجة بشهادة الشهود عدم الإنفاق والتحرى من قبل المحكمة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس زوج محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية مكاتب تسوية المنازعات
إقرأ أيضاً:
صوت خافت وذاكرة تائهة.. ترامب يلاحق بايدن بـ"تسجيل صوتي"
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الإدارة الأميركية، تعتزم نشر تسجيل صوتي كامل لمقابلة سابقة للرئيس السابق جو بايدن مع المستشار الخاص روبرت هور، خلال التحقيق في تعامل بايدن مع وثائق سرية، بعد مغادرته منصب نائب الرئيس في إدارة باراك أوباما.
ونشر موقع "أكسيوس" الأميركي، الجمعة، مقطعا صوتيا مدته 4 دقائق من مقابلة بايدن في عام 2023 مع هور.
ويُظهر المقطع، بايدن وهو يتحدث بنبرة منخفضة وبأسلوب متردد، فيما بدا عليه صعوبة في تذكر تواريخ مهمة، من بينها سنة وفاة نجله بو بايدن، وسنة انتخاب دونالد ترامب، وتاريخ انتهاء ولايته كنائب للرئيس.
وكان نص المقابلة قد نُشر في وقت سابق من عام 2024 بعد إعلان هور قراره بعدم توجيه اتهامات إلى بايدن، مشيرا إلى أن الرئيس قد يُنظر إليه من قبل هيئة المحلفين على أنه "رجل مسن يعاني من ضعف في الذاكرة"، مما قد يضعف إمكانية إثبات النية الجنائية في القضية.
ومع ذلك، رفضت إدارة بايدن نشر التسجيل الصوتي، متذرعة بما يُعرف بـ"الامتياز التنفيذي"، مشيرة إلى أن نشر مثل هذه المواد قد يؤثر سلبا على تعاون الشهود في تحقيقات مستقبلية.
وتضمن تقرير المحقق الخاص، المؤلف من 345 صفحة، انتقادات صريحة لإدارة بايدن في ما يتعلق بأسلوب تخزين الوثائق السرية، إلا أن هور خلص إلى أن الأدلة لا ترقى إلى المستوى المطلوب لتوجيه اتهام جنائي.
وفي أول تعليق له بعد صدور التقرير، أبدى بايدن استياءه من الإشارة إلى وفاة نجله، قائلا: "كيف يجرؤ على إثارة هذا الموضوع؟ لا أحد بحاجة لتذكيري بتاريخ وفاة ابني".