بعيو: الدمار الحقيقي للدينار هو حديد المليشيات في المنطقة الغربية وليست نفقات التنمية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد عمر بعيو، أن الدمار الحقيقي للدينار هو حديد المليشيات في المنطقة الغربية وليست نفقات التنمية.
وقال بعيو في بيان عبر “فيسبوك”: “الدمار الحقيقي للدينار وللاقتصاد الليبي كله ليست نفقات التنمية وصندوق الإعمار والمؤسسات والأجهزة التي تعمل في البنيان والعمران، كما يزعم الكذابون المرجفون الناعقون عبر صفحات وزير المعاصي، وعبر تلفزيونات التناطح بوق الفتنة والإرهاب ودوغة الأشرار {حاشا إسم ليبيا الطاهر من نجاسته ووساخته} المتأخون عميل المخابرات الأجنبية”.
وأضاف “الدمار الحقيقي هو هذه الأكداس من المعدات والآليات العسكرية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والسيارات الصحراوية والأسلحة والذخائر، التي تزدحم بها المنطقة الغربية والمملوكة للجماعات المسلحة والميليشيات التي تخزنها وتحتفظ بها لخوض المعارك بينها وسط بيوت المدن وشوارعها وبدماء المدنيين الأبرياء، كلما دعت ضرورات تصفية الخلافات بينها في السيطرة على ما تبقى من مؤسسات الدولة الخدمية والإنتاجية وابتزاز السلطات الرسمية الضعيفة والخاضعة والمتواطئة والخائنة”.
وتابع “منذ أسابيع والليبيون يشاهدون والعالم كذلك أرتال الشاحنات تحمل الدبابات ومدافع الهاوتز والصواريخ والمدفعية المتوسطة وذاتية الحركة، تتهاطل على العاصمة المحتلة السليبة طرابلس أُم السرايا والشط والهاني، التي أصبحت بفعل هؤلاء الطغاة الجدد المنفلتين من كل قيد المنتزعين من كل قيمة، أُم البلايا والقحط والرزايا، وكل تلك الجحافل بما فيها من حديد ومن فيها من بشر مغيبين هي أموال بالمليارات تضاف إليها مليارات أخرى من الأموال تدفع نقداً لشراء الولاءات وبيع الضمائر”.
واستطرد “يحدث ذلك الفجور كله بينما تعبر طفلة زوارية مريضة البحر في قارب الموت مع أهلها الفقراء بحثاً عن علاج في بلاد الطليان، ويموت أطفال ونساء وشيوخ وعجائز ومرضى عاجزين وفقراء مساكين لأن السلطات الغاشمة في العاصمة لا تراهم ولا تعتبرهم من فصيلة البشر”.
الوسوم«بعيو» الدينار المليشيات ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعيو الدينار المليشيات ليبيا
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إقامة الدولة الفلسطينية الحل الحقيقي للسلام في الشرق الأوسط
قال الإعلامي أحمد موسى، إن أنه لو تم توقيع اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1979، على غرار اتفاقية "كامب ديفيد"، لما اندلعت الحروب المتكررة خلال العقود الماضية، معتبرًا أن ما لم يُنجز في ذلك الوقت، يمكن تحقيقه الآن في عام 2025، في ظل التحركات الإقليمية والدولية الجادة.
وخلال تغطية خاصة عبر برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أكد موسى، أن السلام بين شعوب المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدًا أن هذا هو الحل الحقيقي لإنهاء الصراع وبدء مرحلة من التعايش والاستقرار.
وأضاف أن نتنياهو يدرك اليوم أن لا استقرار في المنطقة دون دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي سيوجه في كلمته خلال القمة رسالة واضحة تؤكد ضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم يقوم على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية.
وتأتي تصريحات موسى بالتزامن مع انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام، وسط حضور دولي واسع النطاق، واهتمام إقليمي بتحقيق تقدم ملموس في جهود التهدئة وإحياء العملية السياسية في الأراضي الفلسطينية.