أكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد عمر بعيو، أن الدمار الحقيقي للدينار هو حديد المليشيات في المنطقة الغربية وليست نفقات التنمية.

وقال بعيو في بيان عبر “فيسبوك”: “الدمار الحقيقي للدينار وللاقتصاد الليبي كله ليست نفقات التنمية وصندوق الإعمار والمؤسسات والأجهزة التي تعمل في البنيان والعمران، كما يزعم الكذابون المرجفون الناعقون عبر صفحات وزير المعاصي، وعبر تلفزيونات التناطح بوق الفتنة والإرهاب ودوغة الأشرار {حاشا إسم ليبيا الطاهر من نجاسته ووساخته} المتأخون عميل المخابرات الأجنبية”.

وأضاف “الدمار الحقيقي هو هذه الأكداس من المعدات والآليات العسكرية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والسيارات الصحراوية والأسلحة والذخائر، التي تزدحم بها المنطقة الغربية والمملوكة للجماعات المسلحة والميليشيات التي تخزنها وتحتفظ بها لخوض المعارك بينها وسط بيوت المدن وشوارعها وبدماء المدنيين الأبرياء، كلما دعت ضرورات تصفية الخلافات بينها في السيطرة على ما تبقى من مؤسسات الدولة الخدمية والإنتاجية وابتزاز السلطات الرسمية الضعيفة والخاضعة والمتواطئة والخائنة”.

وتابع “منذ أسابيع والليبيون يشاهدون والعالم كذلك أرتال الشاحنات تحمل الدبابات ومدافع الهاوتز والصواريخ والمدفعية المتوسطة وذاتية الحركة، تتهاطل على العاصمة المحتلة السليبة طرابلس أُم السرايا والشط والهاني، التي أصبحت بفعل هؤلاء الطغاة الجدد المنفلتين من كل قيد المنتزعين من كل قيمة، أُم البلايا والقحط والرزايا، وكل تلك الجحافل بما فيها من حديد ومن فيها من بشر مغيبين هي أموال بالمليارات تضاف إليها مليارات أخرى من الأموال تدفع نقداً لشراء الولاءات وبيع الضمائر”.

واستطرد “يحدث ذلك الفجور كله بينما تعبر طفلة زوارية مريضة البحر في قارب الموت مع أهلها الفقراء بحثاً عن علاج في بلاد الطليان، ويموت أطفال ونساء وشيوخ وعجائز ومرضى عاجزين وفقراء مساكين لأن السلطات الغاشمة في العاصمة لا تراهم ولا تعتبرهم من فصيلة البشر”.

الوسوم«بعيو» الدينار المليشيات ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بعيو الدينار المليشيات ليبيا

إقرأ أيضاً:

نجحت في الحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية في ظل الأزمة.. أجواء المملكة تُسجل عبور 1330 رحلة طيران كمتوسط يومي خلال الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بزيادة تقدر بنحو 95%

القاهرة ـ أحمد حماد

فتحت المملكة العربية السعودية مجالها الجوي للحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية في ظل الأحداث المتأزمة التي مرت بها بالمنطقة مؤخرًا، مجندة الطاقات البشرية والمادية كافة والاستعدادات اللازمة لاستيعاب زيادة أعداد الرحلات العابرة.

وسجلت أجواء المملكة عبور أكثر من (1330) رحلة كمتوسط يومي بمعدل نمو يتجاوز الـ (95%) مقارنة بما قبل الأزمة، وأُدِيرَت بأمان وسلاسة من خلال أجواء المملكة، وسط تجهيزات تقنية وإجراءات أمنية محكمة في تطبيق متطلبات تسهيل حركة الطائرات مع الالتزام الدقيق بمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).

أخبار قد تهمك المملكة تحافظ على انسيابية حركة الطيران عبر استخدام مجالاتها الجوية في ظل التوترات المتصاعدة 26 يونيو 2025 - 11:39 مساءً المملكة ممثلة بوزارة الداخلية تُسهم في إحباط محاولة تهريب أكثر 200 ألف قرص إمفيتامين بالتنسيق مع “الداخلية السورية” 26 يونيو 2025 - 3:35 صباحًا

وبذلت الهيئة العامة للطيران المدني (GACA) جهودها خلال فترة التوترات، في فتح مسارات جوية إضافية، لاستيعاب الضغط الكبير على الأجواء السعودية، وعُززت سعة المجال الجوي، واختُصر زمن الرحلات، وفق إجراءات وأنظمة ملاحية متقدمة تضمن حماية أجواء المملكة وسلامة حركة الطائرات.

وشهدت أجواء المملكة عبور أكثر من (220) ناقلًا جويًّا خلال الفترة، مما استلزم تفعيل إجراءات توسعة المجال الجوي السعودي المعدة مسبقًا، فيما جرى تطبيق إجراءات أمنية دقيقة في المطارات والمجال الجوي، وتوظيف القدرات المتقدمة لأنظمة المراقبة الجوية والبنية التقنية المعنية بها، إلى جانب تفعيل خطط المخاطر المعدة مسبقًا، مما عزز سرعة التعامل مع الأزمة وضمان استمرارية الملاحة الجوية بأعلى معايير السلامة.

ودُعمت فرق إدارة الأزمات بتقنيات متقدمة لتسريع تحليل ومعالجة البيانات بشكل مباشر ودعم المشغلين والجهات المعنية محليًا وإقليميًا بالبيانات اللازمة للتخطيط بشكل فعال وفوري في إدارة الحركة والرحلات، بفضل الاستعدادات المسبقة، إضافة إلى استيعاب الرحلات العابرة بنجاح؛ مما عزز مكانة المملكة كمجال جوي آمن للتعامل مع الرحلات ونموها المطرد في المنطقة.

وتضم منظومة الملاحة الجوية في المملكة العربية السعودية أحدث أنظمة المراقبة والاتصالات على مستوى العالم، وتعمل عبر (20) برج مراقبة، ومركزين للمراقبة الجوية الإقليمية تتضمن (15) قطاع مراقبة منطقة، و (10) مراكز اقتراب، وأكثر من (1200) جهاز ملاحة موزعة في مختلف مناطق المملكة، تدعمها جهود أكثر من (1900) موظف مختص بينهم أكثر من (700) مراقبة ومراقب جوي يعملون وفقًا لأحدث المنهجيات المتقدمة والمتطورة بالتوافق مع رؤية المملكة لتطوير قطاع الطيران إلى مراكز تنافسية عالميًا.

مقالات مشابهة

  • تمويل متعدد الأطراف.. تفاصيل خط سكة حديد "الروبيكي - العاشر - بلبيس"
  • 65 بلدا في المنطقة الحمراء للمناخ بينها دولتان أوروبيتان
  • بمشاركة واسعة من طلبة المنطقة الغربية.. انطلاق مسابقة تحدي القراءة العربي في صبراتة
  • مشكلة السودان وليست مشكلة الشمال !!
  • إطلاق أول شحنة برية من أوروبا إلى الأردن عبر “طريق التنمية” بعد 14 عامًا من التوقف
  • العلمي يدعو إلى استحضار حجم التحديات التي تواجهها المنطقة الأورومتوسطية جراء الأوضاع المقلقة
  • نجحت في الحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية في ظل الأزمة.. أجواء المملكة تُسجل عبور 1330 رحلة طيران كمتوسط يومي خلال الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بزيادة تقدر بنحو 95%
  • بعيو: الرئاسي يشكّل الميليشيات بدلًا من توفير علاجات السرطان
  • محلل سياسي: مصر نادت بإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط