الهاتف المحمول يصيب طفلك بهذا المرض.. راقب ساعات الاستخدام
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
عادة ما يلجأ الأهل إلى إلهاء الأطفال عن المشاغبة في المنزل، عن طريق اللعب في الأجهزة الإلكترونية المختلفة، غافلين عن أن التعرض إلى هذه الأجهزة يصيب الأطفال بالعديد من الأمراض والتي يعد من أبرزها «التوحد»، لذلك يجب أن يراقب الآباء الساعات المناسبة لاستخدام الأطفال للهاتف المحمول، وفي ضوة حملة «الوطن» لمساعدة الأسرة على التربية الإيجابية، نستعرض مخاطر الهواتف المحمولة.
أضرار استخدام الهاتف المحمول، تبدأ في الظهور على الأطفال من عمر العام الواحد، إذ يؤدي إلى تأخر نموهم العقلي، في جميع المجالات باستثناء المهارات الحركية، وحينما يبلغون سن 4 سنوات، يحدث لهم تأخر في مجالات التواصل وحل المشكلات على سبيل المثال.
الساعات الطويلة التي يقضيها الأطفال على الهاتف المحمول، تجعله منعزلًا عن المحيطين به، لا يرغب سوى بالعالم الافتراضي الذي يعيش به على شاشة الجهاز، لذلك يجب على الآباء أن يحددوا الساعات التي ممكن ان يقضيها الأطفال في استخدام الأجهزة الإلكترونية، وهي أن تكون ساعة واحدة على مدار اليوم، وفق ما أوضحه الدكتور أحمد النجار، استشاري أمراض المخ والأعصاب.
وتتوالى أضرار الهاتف المحمول على الأطفال، إذ يؤثر على العصب البصري، خاصة في السن المبكرة، وذلك لأن العصب البصري يكون غير مؤهل في هذا السن للتعرض إلى شاشة الهاتف الذكي، حسب «النجار» خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن الهاتف المحمول يسبب التوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وهو ما يجعل الأطفال عنيفة فى التعامل مع الآخرين خاصة مع أقرانهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهاتف المحمول أضرار الهاتف المحمول أضرار الهاتف على الأطفال مخاطر الهاتف على الأطفال الهاتف المحمول
إقرأ أيضاً:
دراسة: نوع من السرطان يصيب جيلي "إكس" و"الألفية"
كشفت دراسة جديدة ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية بين أفراد "جيل إكس" و"جيل الألفية" مقارنة بالأجيال السابقة.
وذكر تقرير جديد لشبكة "إن بي سي نيوز" أن تحليلا لقاعدة بيانات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، أظهر ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية، حيث تضاعفت الحالات 3 مرات بين أفراد "جيل إكس"، وأربع مرات بين "جيل الألفية"، مقارنة بالأجيال السابقة.
ويقصد بجيل إكس هم الأفراد الذين ولدوا في الفترة ما بين الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، أما جيل الألفية فهم الأشخاص الذين وُلدوا في أوائل الثمانينيات وبداية الألفية الثانية.
ووفقا لتقرير نشر يوم الإثنين، في مجلة "أنالايز أوف أنترنال ميديسين ( Annals of Internal Medicine)، فإن سرطان الزائدة الدودية يعد من الأمراض النادرة، إذ يسجل ما بين حالة إلى حالتين لكل مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة.
وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، أندريان هولوفاتيج، أنه تم تسجيل 4858 حالة إصابة بسرطان الزائدة الدودية بين عامي 1975 و2019، مشيرة إلى أن الدراسة أظهرت تزايدا في عدد الإصابات بسرطانات الجهاز الهضمي عموما بين الفئات العمرية الأصغر سنا.
وأضافت هولوفاتيج أن انتشار المرض بشكل ملحوظ بين الفئة العمرية من 18 إلى 49 عاما يستدعي البحث على الأسباب.
من جانبها، أكدت أندريا سيرشيك، اخصائية الأورام، أن أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي ما تزال غير واضحة، لكنها رجحت أن تكون هناك عوامل بيئية محتملة، مثل التعرض لمواد معينة في الطعام أو الماء، أو تغيرات في نمط الحياة والنظام الغذائي.
كما أوضحت هولوفاتيج، أن حوالي 95 بالمئة من المصابين بسرطان الزائدة الدودية لا يكتشفون إصابتهم إلا بعد التعرض لالتهاب الزائدة واستئصالها، وهذا يؤدي إلى تشخيص المرض في مراحل متقدمة.
والزائدة الدودية هي جيب صغير يتدلى من القولون على الجهة اليمنى السفلى من البطن، ويمكن أن يؤدي انسدادها إلى العدوى والالتهاب.
وعلى عكس سرطانات الجهاز الهضمي الأخرى، فإن سرطانات الزائدة الدودية لا تكتشف بسهولة لأنها لا تظهر بوضوح في صور الأشعة.