كشف المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي عن الأهداف الحقيقية لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.

هذه التوترات أخذت منحى جديدًا بعد مقتل إسماعيل هنية، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، في إيران يوم 31 يوليو الماضي.

مخططات إيران في الصراع مع إسرائيل

أوضح الدكتور مصطفى الفقي أن إيران تسعى إلى مواجهة إسرائيل من خلال الدول العربية، دون التورط بشكل مباشر في صراع يؤدي إلى تدمير بنيتها التحتية أو التأثير على برنامجها النووي.

وأضاف أن إيران تفضل استخدام حلفائها في المنطقة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية بدلًا من الانخراط في حرب مباشرة مع إسرائيل.

الدعم الغربي لنتنياهو

أشار الفقي إلى أن نتنياهو ونظامه قد تلقيا دعمًا كبيرًا من الغرب، وخاصة من الولايات المتحدة، خلال الفترة الأخيرة. 

هذا الدعم الغربي يعزز من موقف نتنياهو ويشجعه على المضي قدمًا في سياساته العدوانية تجاه فلسطين ودول المنطقة، ورغم هذا الدعم، أكد الفقي أن مصر لم تتراجع عن مواقفها الثابتة والتاريخية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأحداث غزة.

محاولة نتنياهو إدخال مصر في الصراع

وأثار الفقي واحدة من النقاط البارزة وهي محاولة نتنياهو جعل مصر طرفًا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدلًا من دورها كوسيط.

نتنياهو يسعى إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة من خلال محاولة زج مصر في الصراع، مما قد يؤدي إلى توسيع دائرة النزاع في الشرق الأوسط.

التصعيد الإيراني والإسرائيلي: ماذا بعد؟

مع تصاعد التوترات بين طهران وتل أبيب، تبدو المنطقة على شفا مواجهة قد تكون خطيرة. 

ويري الفقي أن الأحداث الأخيرة، خاصة مقتل إسماعيل هنية، قد تدفع الأطراف المعنية إلى اتخاذ خطوات تصعيدية قد تؤدي إلى انفجار الوضع في أي لحظة، ولكنه يشير في الوقت نفسه إلى أن كلا الطرفين، إيران وإسرائيل، يدركان مخاطر الدخول في حرب مفتوحة، ويفضل كل منهما استخدام وسائل غير مباشرة لتحقيق أهدافه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نتنياهو ايران اسرائيل مصر الصراع العربي الإسرائيلي التوترات الإقليمية الدعم الغربي حماس الشرق الأوسط السياسة الخارجية فی الصراع

إقرأ أيضاً:

ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة “الإنذارات” تمثل خطوة نحو الحرب.
وتابع مدفيديف تعليقا على تصريح ترامب بشأن تقصير مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن هذه “خطوة نحو الحرب”.
وكتب مدفيديف على منصة “إكس”: “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: أولا روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران. ثانيا كل إنذار جديد يمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده”.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية “صارمة” على الشركاء التجاريين لروسيا إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في غضون 50 يوما، مانحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة حتى 2 سبتمبر المقبل.

لكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين، قال ترامب إنه سيخفض المهلة التي منحها لبوتين من 50 يوما “إلى عدد أقل”، قائلا إن هذا قد يكون “10 أو 12 يوما”.
وبرر ترامب هذه الخطوة بالقول إنه شعر بخيبة أمل من بوتين، الذي لم يظهر أي استعداد للتسوية.

اقرأ أيضاًالعالممنظمة التعاون الإسلامي تُرحب بالبيان الصادر عن 28 دولة بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة

وقد أكد الكرملين مرارا أنه لن يرضخ للضغوط لإبرام صفقة.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن عملية تطبيع العلاقات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة قد تباطأت.

وأضاف أن موسكو لا تزال مهتمة بالحفاظ على العلاقات وتأمل أن تكتسب العملية زخما كبيرا.

مقالات مشابهة

  • دول الخليج تستعد لثلاثة سيناريوهات لمواجهة الصفحة الثانية من حرب إيران- إسرائيل
  • رونالدو يعلق على هدفه الأول في الموسم: الجوع لا يتلاشى أبدًا
  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
  • إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • نتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينته
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • اجتماع الرباعية الدولية في واشنطن: تدخلات خارجية ومصالح متضاربة في ملف السودان